صفوت الشريف يعلن انطلاق حملة عطاء الشباب بحضور الدكتور على الدين هلال والمهندس محمد هيبة العديد من المعاني والقيم المجتمعية التي يحتاجها الشباب تتجسد بوضوح داخل "حملة عطاء الشباب" التي ينظمها الحزب الوطني للعام الثالث علي التوالي بمشاركة وتعاون مثمر بين أمانتي الإعلام والشباب، ويشارك فيها ما يقرب من 2 مليون شاب وفتاة من جميع محافظات مصر، يعزفون سيمفونية حقيقية في معني العطاء الذي يظهر في البرامج والأنشطة والدورات والندوات التي تضمها الحملة داخل كل محافظة. ويتنوع نشاط الشباب ضمن فعاليات الحملة، بين حملات النظافة والتشجير ومحو الأمية وترشيد استهلاك المياه والتوعية بمخاطر الزيادة السكانية وتنظيم الندوات التثقيفية وتشجيع الشباب علي المشاركة السياسية وغيرها من الفعاليات والقضايا التي تتضمنها أنشطة الحملة.. يقدم الشباب الوطني النموذج في القدرة علي العطاء وتسخير الطاقات من أجل خدمة الوطن. صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني، أطلق إشارة بدء الحملة في عامها الثالث بعد اجتماع مشترك مع أمانتي الإعلام برئاسة الدكتور علي الدين هلال، والشباب برئاسة المهندس محمد هيبة وبحضور أمناء الإعلام والشباب من مختلف المحافظات، وأكد خلاله الشريف أنه كان يتابع الاستعداد للحملة بنفسه، وأبدي سعادته بما حققته من إنجازات ونجاحات في العامين السابقين، متمنياً أن تحقق هذا العام المزيد من النجاحات، مشيراً إلي أنه سيتابع باستمرار سير الحملة وإقامة فعالياته بجميع المحافظات من خلال التقارير التي سترد إليه من أمانتي الإعلام والشباب. أضاف الأمين العام للحزب الوطني أن حملة عطاء الشباب تستهدف ترسيخ القيم والمباديء التي يتبناها الحزب الوطني وعلي رأسها الإيمان بدور الشباب في خدمة المجتمع وبيئته التي يعيش فيها، وأن الحملة تشهد أنشطة وفعاليات عديدة منها أنشطة خدمية واجتماعية وثقافية، ومشروعات شبابية بهدف خلق تحرك شبابي فاعل يحفز الشباب علي المشاركة المجتمعية والسياسية. وأشار الشريف إلي أن الحزب بكافة أماناته المركزية في المحافظات يشارك في دعم الحملة وزيادة فعالياتها ويقوم بالمشاركة في بعض اللقاءات والندوات والاحتفالات التي تشهدها الحملة. وأضاف الشريف في كلمته التي وجهها لشباب مصر إلي أهمية الانتخابات القادمة والمشاركة السياسية فيها للشباب مطالباً إياهم بحمل رسالة للمواطنين يؤكدون فيها لهم إن مشاركتهم في الانتخابات هي الضمان للديمقراطية الحقيقية، مؤكداً أن الحزب الوطني يريد انتخابات نزيهة شفافة وأن الحزب الوطني حمل راية التغيير، والتغيير ليس كبوة ولا اندفاعاً للمجهول بل إصلاح في دولة عريقة، ومصر لاتحتاج إلي شعارات بقدر ما تحتاج لجهد وعطاء. وأكد الشريف أن عام 2002 شهد مولدا جديدا للحزب الوطني قائلا: وأنتم أبناء هذا المولد فقولوا لشباب مصر إن مشاركتكم في العمل السياسي هو استكمال لعملية التغيير والإصلاح الكبري التي يقودها الرئيس مبارك مشدداً أن مصر أمة شابة و65٪ من أبنائها من الشباب وكذلك الحزب الوطني هو حزب الشباب، وقاعدته الأساسية من الشباب. بينما أكد الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني أن حملة عطاء الشباب تضم محاور وأنشطة عديدة تتنوع بين الأنشطة الاجتماعية والثقافية، إلي جانب عقد المؤتمرات الجماهيرية في مقار الحزب علي مستوي الأقسام والوحدات وأنشطة ومشروعات شبابية لتجميل الشوارع الكبري والميادين المختلفة وعمليات النظافة والتجميع وقوافل طبية لتقديم الخدمات العلاجية والطبية وتنظيم اللقاءات الرياضية. أضاف هلال أن حملة عطاء الشباب يشارك فيها 2 مليون شاب وفتاة وتتعاون لتنفيذها كافة الأمانات المركزية وأمانات المحافظات كل في دوره، موضحاً أن هذه الحملة تؤكد علي عدد من المفاهيم منها أن الحزب الوطني هو حزب لكل المصريين وأن الشباب له دور كبير في الحزب ورهان الحزب الوطني هو الرهان علي الشباب، مشيراً إلي أن الحملة تؤكد علي المشاركة السياسية للشباب، والمسئولية الكبري لجيلنا إعداد وفتح الطريق أمام جيل قادم وقادر من القيادات الحزبية، كما تهدف الحملة لإحياء الذاكرة الوطنية للشباب، والمعني المهم أيضاً هو العطاء والتطوع خلال الحملة. وأشار هلال إلي أن الحزب يفتح أبوابه لكل المصريين، دون أن يسأل عن الهوية الحزبية قائلا : نحن نسعي لإحياء ذاكرة الأمة لمواجهة ما يسمي بالانقطاع التاريخي في تأكيد جديد للمواطنة والاستقلال والوطنية ورفض أي شكل من أشكال التبعية وأن تغيير مصر يتم بالأفعال وليس بالشعارات. بينما دعا المهندس محمد هيبه أمين شباب الحزب الوطني كل شباب مصر دون تمييز، للمشاركة في حملة عطاء الشباب في عامها الثالث علي التوالي تحت رعاية صفوت الشريف، مشيراً إلي أن الحملة تتبني أيضا في طياتها عدة حملات للتصدي للزيادة السكانية والحفاظ علي المياه والتبرع بالدم وتوجيه القوافل الطبية الي المحافظات والاتفاق مع كلية طب قصر العيني لعلاج الفيروسات الكبدية الي جانب محاور الحملة المختلفة الرياضية والثقافية والفنية والمشاركة في الأعياد القومية. من جهتها استعدت أمانات المحافظات لانطلاق الحملة جيدا،ً وبدأت في إطلاق العشرات من الأنشطة والفعاليات البيئية وحملات التوعية، التي شاركت فيها أمانات الإعلام والشباب بكل محافظة بالتعاون مع باقي الأمانات النوعية كالمرأة والعمال وباقي الأمانات. في القاهرة أكد المهندس أحمد الجندي أمين الشباب أن تنفيذ فعاليات الحملة يتم تحت متابعة وإشراف مستمر للدكتور محمد الغمراوي أمين الحزب الوطني بالعاصمة، مشيراً إلي أن الحملة تعتبر استمراراً للأنشطة التي تقدمها الأمانة في سبيل دعم المشاركة المجتمعية للشباب والاستفادة من قدراته، مؤكداً أن الحملة يشارك فيها أكثر من 10 آلاف شاب وفتاة في جميع الأقسام وتتضمن الحملة أنشطة لتجميل وتنظيف المناطق التي تحتاج إلي تجميل كالزاوية الحمراء والمرج وغيرها بالتعاون مع وزارة البيئة، كما أشار إلي وجود اتفاقية بين أمانة الشباب وجامعة الأزهر للعام الثاني علي التوالي لإطلاق حملة "جامعة بلا تدخين"، وتنظيم ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان والتدخين، بالإضافة إلي تنظيم معرض لمساعدة المحتاجين داخل الجامعة. وفي محافظة السادس من أكتوبر، نظمت أمانتا الشباب والإعلام بالتعاون مع كلية طب القصر العيني قافلة طبية متكاملة بمدينة شبرامنت، وأكد الدكتور هاني الناظر أمين الحزب الوطني بالمحافظة أن الحملة تتضمن أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية ودورات للتثقيف السياسي، كما أعلن عن تنفيذ ملتقي لتوظيف الشباب ضمن فعاليات الحملة بالإضافة إلي دورة في كرة القدم. من جانبه أكد الدكتور نشأت العريس أمين الحزب الوطني بسوهاج أن الحملة تواصل فعالياتها بنجاح وأن أمانة الشباب برئاسة المهندس محمد محمود لبيب نظمت معسكرات للعمل تحت شعار "نحو بيئة صحية ونظيفة"، كما قامت أمانة شباب مركز سوهاج بأعمال لنظافة وخدمة البيئة حول ثلاث مدارس من مدارس المركز، وتم إطلاق حملة لنظافة وتشجير بعض الميادين العامة شملت أغلب مراكز المحافظة، شارك فيها 50 شابا من كل مركز. كما تقوم فتيات أمانة الشباب بزيارة المرضي بمستفيات الأورام والهلال والمستشفي الجامعي بسوهاج وتقديم المساعدة للحالات المحتاجة وتوزيع الهدايا علي الأطفال كما تم اختيار 60 شاباً وفتاة من المتميزين من المراكز المختلفة للمحافظة لزيارة طريق البحر الأحمر والمطار والمدينة الحرفية بأخميم وقرية النساجون بالكوثر ومدينة مبارك الطبية، وذلك للتعرف علي ما تم في المحافظة من إنجازات علي أرض الواقع. كما تم تنظيم مسابقة ثقافية بين المدارس الثانوية بمدينة مرسي مطروح بتنظيم مشترك بين أمانات الإعلام والشباب وقطاع الأعمال والمرأه والمالية، وكذلك شهدت فعاليات الحملة في مطروح إقامة ندوة للاحتفال بعودة طابا، بالإضافة إلي دورة في كرة القدم، ومسابقة ثقافية بقصر ثقافة مطروح وندوات للاحتفال بمناسبات عيد الأم ويوم اليتيم و عيد تحرير سيناء. ونظمت أمانة شباب الدقهلية حملة نظافة وتشجير بقرية المنيل شارك فيها عدد 120 شابا وفتاة، كما نظمت ندوة عن التدخين وآثاره، ومهرجاناً رياضياً في كرة القدم وسباق الدراجات للطلائع والشباب علي ملاعب مركز شباب ميت سلسيل وفي نهاية المهرجان تم توزيع الجوائز علي الفائزين. وفي الغربية أطلق الدكتور حمدي عبد القوي أمين الحزب الوطني بالغربية فعاليات حملة عطاء الشباب، وتم إعداد جدول زمني لفعاليات الحملة والانشطة المختلفة لها، والتي تشهد العديد من الفعاليات منها إقامة دورة في الشطرنج يشاك فيها 36 لاعبا من مختلف مدن ومراكز المحافظة بنادي شباب الغربية. وفي إطار احتفالات مصر بعودة السيادة المصرية علي طابا، تنظم أمانة الحزب بمحافظة جنوبسيناء ندوات في حميع المراكز والأقسام عن هذه الذكري تنشيطاً للذاكرة الوطنية للشباب، وفي محافظة بني سويف قام أعضاء الحزب بزيارة مؤسسة الأيتام في إطار التواصل مع الأطفال اليتامي. وأكد الدكتور مغاوري شحاتة أمين الحزب الوطني بالمنوفية أن حملة عطاء الشباب تنطلق بمشاركة 6 آلاف شاب من كوادر وقيادات الحزب تم خلالها تنظيم قوافل ثقافية وسياسية لزيادة وعي الشباب وإدراكهم بالانتخابات البرلمانية القادمة يشارك فيها كبار أساتذة الجامعات لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي كثير من عامة الناس. وفي أمانة محافظة قنا برئاسة الدكتور عباس منصور انطلقت فعاليات الحملة بمشاركة مع الشباب والرياضة وهيئة قصور الثقافة ومراكز الإعلام والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ومديرية التربية والتعليم وجامعة جنوبالوادي بمحافظة قنا، وتم وضع برنامج زمني يتضمن تنظيم محاضرات ثقافية وندوات دينية وأدبية وشعرية وصحية بمناسبة احتفالات أعياد قنا القومية، وتنظيم يوم رياضي، وتنظيم معسكرات العمل والنظافة وخدمة البيئة بالتعاون مع المعهد العالي للخدمة الاجتماعية. وفي المنيا أكد الدكتور بهاء فكري أمين الحزب بالمنيا أن الحملة تهدف إلي فتح الأبواب أمام جمهور الشباب للمشاركة في الأنشطة التطوعية لخدمة المجتمع وإبراز روح التعاون والتضامن الاجتماعي والانتماء الوطني.