بمشاركة 10 دول عربية وأجنبية هي مصر، انجلترا، أمريكا، تونس، الصين، إيطاليا، المانيا، الامارات، فرنسا، السعودية " عقدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مؤتمرا صحفيا تحت عنوان "رؤية مستقبلية للتكامل بين الموانئ واللوجستيات " ويشارك في تنظيم المؤتمر معهد اقتصاديات النقل البحري واللوجستيات isl" بريمن" المانيا والاتحاد العربي للناقلين البحريين، بحضور محافظ الإسكندرية أسامة الفولي واللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد ،الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية ومجموعة من أساتذة الاقتصاد ومديري معاهد النقل البحري من مختلف الدول، يأتي ذلك للوقوف علي أهم التطورات والأحداث المتلاحقة والجارية بالعالم لزيادة الاستفادة من التقنيات والمستجدات المتلاحقة والحديثة للحاق بركب التطور في المجال البحري العالمي من خلال عدة محاور منها الجودة والسلامة والأمن وقضايا البيئة بالموانئ وتأثير التطورات المالية والاقتصادية العالمية علي الموانئ، استراتيجيات التدريب وتنمية الكوادر البشرية بالموانئ، تعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة، تطورات صناعة الموانئ ودورها في دعم التكافل في مجال النقل البحري إلي جانب التشريعات والأطر القانونية بالموانئ وحماية الشواطي ، حركة التجارة العالمية وأثرها علي النقل البحري والتحديات التي تواجه النقل البحري وسبل مواجهتها. . وعقب انتهاء المؤتمر افتتح رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار معرض الخدمات والمعدات البحرية ليتيح فرصة لعرض المستجدات من التكنولوجيا الحديثة في مجال صناعة النقل البحري والموانئ. وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية: الهدف الأساسي من المؤتمر هو التعاون بين الموانئ العربية والدولية في ظل الثورات العربية التي تهدف إلي التغيير ، فنحن أمام موضوع هام ومؤثر علي المسقبل الاقتصادي محليا ودوليا وهي " اللوجستيات وتكاملها مع الموانئ البحرية ، ويأتي ذلك من منطلق ما تواجهه الدول العربية من تحديات تنموية وبيئية تتطلب إجراءات متكاملة علي المستويات الوطنية ، لذا نحن في حاجه لتعزيز العمل العربي المشترك لتطوير مستويات السلامة البحرية وكفاءة الملاحة البحرية والحد من التلوث البحري والتحكم فيه. ويري وزير النقل جلال مصطفي السعيد أن تطوير صناعة النقل البحري هدفها تدفق التجارة بانسيابية من خلال تطوير الموانئ مع زيادة حجم السفن والحاويات بالاهتمام بالنظم الحديثة والاتصالات.