بالأسماء.. 24 مرشحًا تقدموا بأوراقهم لخوض انتخابات مجلس النواب بالإسماعيلية    "المصري الديمقراطي" يعلن تفاصيل خطته الإعلامية لانتخابات "النواب 2025"    بالأسماء تعرف علي أوائل الدورات التدريبية عن العام 2024 / 2025 بمحافظة الجيزة    «المصري اليوم» تُحلل خارطة المقبولين في كلية الشرطة خلال خمس سنوات    وزير قطاع الأعمال العام يستقبل محافظ القليوبية لبحث تعزيز التعاون وتعظيم الاستفادة من الأصول وتحقيق تنمية مستدامة تخدم المواطنين    أسعار مواد البناء اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025    نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث مع وزير التنمية الدولية النرويجي تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التنمية والحماية الاجتماعية    التنمية المحلية تتصدى لمخالفة بناء دون ترخيص بأوسيم بالجيزة وتنفذ إزالة فورية    «التأمين الشامل» تستقبل وفدًا برلمانيًا لبنانيًا للاطلاع على التجربة المصرية في التغطية الصحية    المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية: بعد إطلاق سراح الرهائن سيسيطر الجيش ويحتفظ بنحو 53% من غزة    النائب محمد الجارحي: لم تكن مصر في موقف ضعف أبدًا طوال تاريخها، ودائمًا أرض القرار    من عبدالرحمن فوزي حتى محمد صلاح.. تاريخ مشاركات الفراعنة في كأس العالم    وزارة الشؤون النيابي تهنئ منتخب مصر بالصعود لكأس العالم 2026    نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بتأهل المنتخب الوطني لمونديال كأس العالم    نادي جامعة حلوان يهنئ منتخب مصر بالتأهل التاريخي لكأس العالم 2026    محافظ الإسكندرية: السيطرة الكاملة على حريق مستشفى "راقودة" دون خسائر في الأرواح    مقتل التيك توكر "يوسف شلش" في المطرية.. والأمن يتدخل    استبعاد معلمة ومدير مدرسة بطوخ عقب تعديهما على تلميذ داخل الفصل    رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتعيين 21 قيادة أكاديمية    نادى أدب ديروط فى أسيوط يحتفل بذكرى نصر أكتوبر المجيد    سحب فيلم المشروع x من دور العرض السينمائي.. لهذا السبب    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 9 اكتوبر 2025فى محافظة المنيا    المركز القومي للبحوث يطلق حملة "عام دراسي آمن" للتوعية بصحة الطلاب    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 134 مخالفة لمحال غير ملتزمة بمواعيد الإغلاق    وكيل صحة الدقهلية يوجه بوضع لافتات إرشادية لتيسير حركة المترددين على المجلس الطبي العام    بعد 24 ساعة من حكم الإعدام.. "القودة" تنهي خصومة ثأرية في أبو حزام بقنا    جامعة بني سويف الأهلية تحقق في قبول 4 طلاب مخالفة لقواعد التنسيق    تحذير من «الري» بشأن تداول بيانات أو تصريحات منسوبة إليها    بعد معاينة الطب الشرعي.. جهات التحقيق تصرح بدفن طفل فرشوط بقنا    الأطفال في القانون، دعوى قضائية تطالب بعدم نشر صور المتهمين منهم والمعرضين لخطر    جائزة نوبل فى الأدب.. توقعات وإحباطات سنوية    قسطنطين كڤافيس وشقيقه كيف يُصنع الشاعر؟    رأي توفيق الحكيم في المرأة والحب.. السر في البطاطس    إصابة 12 شخصا فى حادث انقلاب سيارة بطريق العلاقى بأسوان    كوارث يومية فى زمن الانقلاب…حريق محل مراتب بالموسكي ومصرع أمين شرطة فى حادث بسوهاج    أشرف زكي لليوم السابع: وقف الحرب انتصار للإرادة المصرية وحفظ حقوق فلسطين    إطلاق قافلة زاد العزةال 47 من مصر إلى غزة بحمولة 3450 طن مساعدات    67 ألف شهيد و170 ألف جريح.. حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة    زيلينسكى يتهم روسيا بمحاولة زرع الفوضى فى أوكرانيا بقصف منشآت الطاقة    بسبب تراجع الطلب وعزوف المواطنين عن الشراء… فوضى وارتباك فى السوق العقارى    6 ميداليات لمصر في صباح اليوم الأول لبطولة العالم للسباحة بالزعانف    الصحة العالمية: مستعدون لتلبية احتياجات المرضى في غزة    لليوم الثاني، محكمة شمال بنها تتلقى أوراق المرشحين المحتملين لانتخابات النواب    صبحي: لسنا راضين عما حدث بمونديال الشباب وسيتم تغيير الجهاز الفني    التقييمات الأسبوعية للطلاب فى صفوف النقل عبر هذا الرابط    برشلونة يعلن رسميا إقامة مواجهة فياريال في أمريكا    محمود مسلم: السيسي يستحق التقدير والمفاوض المصري الأقدر على الحوار مع الفلسطينيين والإسرائيليين    طريقة عمل بطاطس بيوريه بالجبن والثوم، أكلة سريعة التحضير ومغذية    اتحاد الكرة: نشكر الرئيس السيسي على دعمه للرياضة.. ونتمنى أن يكرر حسام حسن إنجاز الجوهري    فيفا: منتخب مصر يمتلك مقومات تكرار إنجاز المغرب فى كأس العالم 2026    هل يجوز منع النفقة عن الزوجة لتقصيرها في الصلاة والحجاب؟.. دار الإفتاء تجيب    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    أسعار البيض اليوم الخميس 9 أكتوبر    شاهيناز: «مبحبش أظهر حياتي الخاصة على السوشيال.. والفنان مش إنسان عادي»    سما المصري توجه رسالة ل المستشار مرتضى منصور: «ربنا يقومه بالسلامة بحق صلحه معايا»    عاجل - بالصور.. شاهد الوفود الدولية في شرم الشيخ لمفاوضات غزة وسط تفاؤل بخطوة أولى للسلام    من أدعية الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليسوا بعيدين عنا
أين ذهب «دواعش» سوريا والعراق؟
نشر في آخر ساعة يوم 28 - 11 - 2017

أين تبخر دواعش سوريا والعراق؟.. السؤال تم طرحه منذ فترة ليست بالقصيرة، وقبل أن يعلن كل من القادة العسكريين في البلدين، عن تطهير الأراضي من الدواعش وهروبهم للصحراء، بل وخروجهم في بعض الحالات مثل سوريا خروجا "آمنا" وبرعاية إقليمية ودولية؟
والسؤال الأهم: ماذا سيفعل الدواعش في أرض الخلافة الجديدة بعد فشل مشروعهم.. إلي حين.. في بلاد الشام؟ والأكثر أهمية هو السؤال: هل بات الدواعش أكثر قربا منا عنه في السابق خاصة عند حدودنا الشرقية والغربية، أم أن الأمر مازال خارج نطاق الخطر؟
والتقدم علي الأرض.. ضد داعش ما هو إلا نتيجة حتمية للتحالف الدولي الذي يضم 58 دولة وتقوده الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أُعلن عنه منذ سنوات قليلة ودخل حيز التنفيذ فعليا علي أراضي كلٍ من سوريا والعراق منذ نحو 3 سنوات فقط.. كما أنه نتيجة لدخول روسيا المعركة بثقلها العسكري مع نظام الأسد ودورها البارز، وبخاصة في طلعاتها الجوية وصواريخها التي تضرب من البحر المتوسط، وهو ما أدي لانتصارات ملموسة للنظام والروس وحلفائهم من الإيرانيين وحزب الله اللبناني.. كما أدي اضطرار التنظيم للقتال في أكثر من جبهة إلي ضعف قدراته العسكرية وتركيزه القتالي، إضافة - كما تقول صحيفة التايمز البريطانية - إلي نقص التمويل المادي والعسكري له من دول وأشخاص بعضهم من دول إقليمية علي رأسها كلٌ من تركيا في فترة أولي من الحرب.. وقطر، والاختفاء المريب لزعيمه أبوبكر البغدادي وتضارب الأنباء حول هروبه، أو حتي قتله أو إصابته بإصابات بالغة.
ولكن مع إعلان كلٍ من سوريا والعراق، تطهير البلاد أو أكثر من 85٪ منها كما في سوريا، وأكثر من 95٪ كما في العراق من التنظيم، إلي أين ذهب التنظيم ورجاله، خاصة مع أخبار قالت إن هناك خروجا آمنا قد حدث بالاتفاق بين داعش والأكراد في الرقة السورية، للخروج لأماكن أخري ربما تكون داخل أو خارج سوريا (لا أحد يعلم أين بالضبط؟)، وهو ما يشير لتواطؤ كردي داعشي، لاشتعال الحرب في أماكن أخري ربما تكون خارج سوريا، أو في داخلها ولكن في مناطق لا تخضع لسيطرة الأكراد وحلفائهم الأمريكان؟
ووفقا لتقرير نشرته الإذاعة الألمانية DW فإن فرص الدواعش في تحقيق حلم دولة الخلافة، قد تلاشت وربما تكون قد انتهت، لأن المبدأ الذي بُني عليه وهو السيطرة علي الأرض وإقامة الدولة الإسلامية.. وفق مفهموهم.. قد تحقق ولو جزئيا في كل من الرقة السورية والموصل العراقية، كما أن انتشار الفكرة بين المتشددين وتغليف الأمر علي أنه نزاع طائفي، أدي لانتشار الفكرة ولو إلي حين.. ومن هنا فإن فرص الدواعش بعد الهروب والاندحار في الدولتين قد تكون منعدمة لتكرار الفكرة في مناطق أخري.. ولكن يبقي السؤال: أين ذهبوا؟ تقرير آخر ولكن لل»‬NN هذه المرة يقول: إن الخيارات أمامهم قد لا تكون واضحة ولكن أبرزها: ليبيا حيث الفوضي العارمة وعدم سيطرة الدولة بشكل كافٍ علي زمام الأمور، ما بين شرق وغرب البلاد وانعدام الصلة مع كلٍ من الوسط والجنوب، ومع وجود ميليشيات قد تكون داعمة لهم أو حاضنة لهم، مثل ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين الليبية »أنصار الشريعة وغيرها كثير»‬، إضافة لسهولة الحصول علي الدعم المالي أو العسكري عبر الموانئ الليبية علي البحر المتوسط، أو عن طريق الصحراء المترامية وحدود ليبيا الشاسعة مع كلٍ من النيجر ومالي وتشاد، وكلها دولة حاضنة لجماعات متطرفة بشكل أو بآخر، خاصة في مالي.. ويُضاف لذلك بالطبع.. أفغانستان التي تعتبر حاضنة لكل الجماعات المتطرفة والجهادية »‬السنية والشيعة»، كما أنها معقل للتنظيم الأم لكل هذه الجماعات المتطرفة وهو »‬القاعدة» ويوجد بها د.أيمن الظواهري قائد التنظيم بعد بن لادن.
وليس هذا فقط..
فبعد الاعتداءات الأخيرة علي ميدان »‬أوكسفورد» في وسط العاصمة البريطانية لندن، عادت المخاوف لتملأ الصحف البريطانية عن نية داعش تنفيذ عمليات انتقامية في القارة العجوز، وذلك علي غرار العمليات الكبري التي شهدتها أوروبا مثل: باريس وبروكسل ولندن، والمتوقع.. أن تزداد وتيرة هذه العمليات مع زيادة الخلايا الإرهابية النائمة نتيجة عودة الأوروبيين الذين ذهبوا للقتال مع داعش وحلم دولة الخلافة إلي أوروبا، بعد هزيمتهم في كلٍ من سوريا والعراق.
وهؤلاء العائدون.. سيمثلون الوقود الذي ستشتعل به حرائق أوروبا القادمة، وتوقعت مصادر أوروبية في الإنتربول الأوروبي أن يكون هناك علي الأقل 100 إرهابي قد تسللوا بالفعل إلي القارة العجوز، وبعضهم قد يكون قد تسلل إليها علي أنه من »‬اللاجئين» الذين تستقبلهم القارة مع مطلع كل صباح.
ومن هنا.. فإن ارتفاع وتيرة التفجيرات الإرهابية في أوروبا، قد يرتفع في الفترة القادمة، وهو مابدأ في الحدوث بالفعل مع إطلاق النار بعشوائية في لندن مؤخرا، ومع استنفار أمني أوروبي غير مسبوق وبخاصة مع قرب الاحتفالات بأعياد رأس السنة الجديدة، وتخشي أوروبا - مع ذلك - أن يؤدي اندحار داعش في كلٍ من سوريا والعراق، إلي زيادة عدد اللاجئين منهم - تحت أي ستار - إليها وهو ما يعني المزيد من الفوضي والخلايا النائمة والذئاب المنفردة التي لا يعرف عنها الأمن الأوروبي الكثير، وتقوم بعملياتها عبر خلايا عنقودية، يعدُّ عدد أفرادها علي أصابع اليد الواحدة، ولا يعرفون بعضهم البعض ويمثلون خطرا داهما علي أوروبا.
والخوف هنا.. في تعدد جنسيات الهاربين من داعش في العراق وسوريا، فهناك العرب بالطبع وبعضهم من الدولتين »‬سوريا والعراق» وهؤلاء قد يعودون للاندماج داخل الدولتين وربما السكون لفترة طويلة، قبل الدعوة مرة أخري لداعش جديد، وهناك أتراك، ومن المشرق والمغرب العربي وأوروبيون جاءوا بصفة خاصة من بلجيكا وبريطانيا وفرنسا، إضافة لآسيويين من الأفغان والباكستانيين والمسلمين الصينيين والروس أيضا! ومن هنا.. يبقي السؤال: هل سيكون هؤلاء وقودا لحرب جديدة في تلك الدول بعد عودتهم إليها، أم سيختفون للأبد مع تبخر تنظيمهم الأم »‬القاعدة ثم داعش»؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.