يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي رحلة »تحدٍ» جديدة من أجل استعادة اللقب الأفريقي المفقود منذ فترة، يلعب أبناء القلعة الحمراء مباراة مصيرية بعد 72 ساعة أمام الوداد المغربي في مواجهة العودة لنهائي دوري الأبطال الأفريقي، الفوز يحقق البطولة والتعادل بأكثر من 1/1 يحقق البطولة للأهلي بعد تعادل الفريقين في لقاء برج العرب 1/1 كيف استعد البدري وماهي أسلحته وكيف سيواجه الوداد »المنظم» في لقاء البطولة؟!! كل المؤشرات تؤكد أن المباراة القادمة أكثر من صعبة بعد أن تكشفت كل أوراق المنافس والذي يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة والكفاءة الكروية وأصحاب المستوي العالي في اللياقة البدنية والقادرين علي تنفيذ تعليمات مدربهم.. وقد كانت كل هذه النقاط السبب الأساسي في تحقيق نتيجة جيدة بالتعادل أمام الأهلي في لقاء الذهاب، وهذا يوضح أن الفريق المغربي لديه إمكانيات أخري سوف تظهر علي ملعبهم وبين جماهيرهم المتعطشة للفوز والحصول علي البطولة من أنياب الأهلي. وقد أعلن الأهلي بالفعل حالة الطوارئ القصوي بعد انتهاء لقاء الذهاب بلحظات واستعد الفريق الذي تهدده الإصابات المتتالية لنجومه وعلي رأسهم حسام عاشور ووليد سليمان وصالح جمعة ويحاول البدري التأكيد أن كل اللاعبين أمامه جاهزون للقاء العودة بصرف النظر عن النجوم المصابين وذلك في إطار محاولة رفع معنويات اللاعبين للوصول إلي أفضل مستوي فني وبدني قبل السفر إلي المغرب. وعقب المباراة الأخيرة للأهلي لم تكن هناك أي ملاحظات من البدري للاعبيه باستثناء إبداء الملاحظات الفنية علي أداء اللاعبين المدافعين في منطقة الوسط أمام مرمي شريف إكرامي والوقوع في أخطاء متكررة من مباراة لأخري تحرج الفريق في لقاء العودة وتضمنت تدريبات الأهلي الأخيرة من خلال المتابعة علي تدريبات هجومية تؤكد أن الأهلي سوف يؤدي بطريقة هجومية من أجل تحقيق الفوز وحسم الموقعة والكأس لصالحه ومن أجل تخفيف الضغط الهجومي علي الدفاع حسب المتوقع من الوداد المغربي والذي في نفس التوقيت يحاول الحفاظ علي نتيجة المباراة الأولي 1/1 حيث تصب في مصلحته إذا خرج متعادلا بدون أهداف. صرخات البدري!! عقب المباراة الأولي مباشرة تعمد سيد عبدالحفيظ مدير الجهاز وسيد معوض مدرب الأهلي تخفيف حدة الحالة العصبية التي كان عليها حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي بعد التعادل وعدم احتساب الحكم الأثيوبي لضربة جزاء صحيحة للأهلي.. ونجحا في إبعاد البدري عن اللاعبين حتي لايحدث أي صدام بين البدري وبعض اللاعبين الذين تكررت أخطاؤهم أثناء المباراة، وصب البدري غضبه كله حول أداء الحكم سواء أمام شاشات الفضائيات أثناء المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء أو من خلال كلامه وصرخاته التي دوت في الطرقات المؤدية إلي حجرة خلع الملابس وقبل مغادرة ستاد برج العرب والعودة إلي القاهرة وطوال طريق العودة لم يتحدث البدري مع أحد علي الإطلاق باستثناء سيد عبدالحفيظ من أجل الترتيب للأيام القادمة ومواعيد التدريب والسفر إلي الدار البيضاء والذي تحدد اليوم الأربعاء أول نوفمبر. سطو إلكتروني علي تذاكر المباراة!! فوجئ مجموعة من جماهير النادي الأهلي بعدم وجود التذاكر المخصصة لهم بالرغم من قيامهم بحجز التذاكر عن طريق الحجز الإلكتروني، مجموعات قامت باتباع كل الخطوات وأرسلت ثمن التذاكر عبر خدمات الدفع الفوري وتلقوا وسائل إلكترونية أيضا بوجود التذاكر وحددوا أماكن تسليمها للجماهير.. ولحظة التنفيذ لم يجدوا أي ورقة أو أي معلومة تشير إلي حقهم في استلام التذاكر، وبالفعل تم السطو علي هذه التذاكر وعدم تسليمها إلي مراكز التسليم وعرضها من جديد للبيع في أماكن أخري وبأسعار مرتفعة. وتبين أيضا أن أحد الأشخاص قام عبر موقعه الإلكتروني بعرض بيع تذاكر المباراة مقابل 350 جنيها للتذكرة الواحدة مؤكدا أن الأعداد مفتوحة، بالإضافة إلي تسهيل مهمة مجموعة من شركات السياحة للحصول علي كميات من التذاكر وعرضها للبيع مقابل أسعار عالية مع توفير أوتوبيس للسفر إلي برج العرب والعودة وهذه الظاهرة وضحت في مباراة مصر والكونغو الأخيرة. وعلي غير العادة للظروف الانتخابية أيضا عرض الأهلي 20 ألف دعوة للحضور المجاني للمباراة وتم توزيع هذه التذاكر مجانا علي أعضاء الأهلي من أجل الدعاية للمجلس الحالي ويمثل هذا الرقم خرقا كبيرا لتقاليد الأهلي خاصة أثناء فترة الانتخابات الحالية والتي تشهد تنافسا ساخنا بين جبهتي محمود الخطيب ومحمود طاهر. متعب.. والبدري من تاني!! دخل عماد متعب هداف الأهلي في حوار ساخن للغاية بينه وبين نفسه بعد انتهاء مباراة الأهلي والوداد المغربي ، عماد قال لنفسه وبصوت مسموع لكل من حوله دون أن يدري »هو البدري عايز مني إيه؟ وإيه حكاية ال 8 دقايق الأخيرة التي يُصر علي اشتراكي ونزولي الملعب فيها؟ دا كان فيه فرص كثيرة للتغيير قبل كده ولم يوافق أو يرض علي مشاركتي الناس كلها شايفة بعينها إيه اللي بيحصل وقبل كده اعترضت وطلبت أن أشترك في الوقت المناسب.. هو عنده إصرار علي ضغطي وإظهاري في الملعب بغير القادر»!! صوت متعب وصل لكل زملائه ولم يرد عليه أحد ولم يعقب علي كلامه أي زميل من زملائه الصغار والكبار، وتدخل وليد سليمان وشريف إكرامي وطلب منه السكوت وعدم الكلام والتزام الصمت حتي لايشتعل الموقف أكثر وأكثر وأن الفرصة مازالت قائمة وعليه الاستعداد للقاء العودة داعين الله أن يكون الكأس من نصيب الأهلي وبأهدافه. وكان البدري قد طلب من اللاعبين التغيير قبل انتهاء المباراة ب 8 دقائق فقط مثلما فعل من قبل أكثر من مرة ولكن الوقت لم يسعف متعب لتقديم أي شيء علي الإطلاق بالرغم من وجود أكثر من فرصة لاحت له ولكن حالته النفسية لم تكن علي ما يرام!!