تحت شعار «لا بديل عن الفوز»، يستضيف فريق الأهلى فى السابعة والنصف مساء اليوم – السبت - نظيره الوداد المغربى على ملعب الجيش المصرى ببرج العرب بالإسكندرية بحضور 10 آلاف مشجع فى الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى ببطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم. ويخوض الأهلى المباراة بمبدأ «أكون أو لا أكون» بعدما فاجأ جماهيره بالخسارة فى أول مباراتين بالمجموعة بدورى الأبطال على يد زيسكو يونايتد الزامبى وأسيك ميموزا الإيفوارى، ليتذيل الفريق ترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط فى مواجهة الوداد المتصدر برصيد 6 نقاط بعد الفوز على أسيك فى عقر داره وزيسكو فى المغرب. الأهلى يبحث عن الفوز للعودة من جديد إلى دائرة المنافسة رغم الغيابات التى ضربت صفوف الفريق الأحمر والانتقادات التى يتعرض لها الجهاز الفنى واللاعبين بسبب تراجع النتائج والأداء، ولم يفز الأهلى سوى خلال لقاءين فقط فى آخر 7 مباريات على حساب الإسماعيلى بالدورى والحرس فى الكأس. وفرض الجهاز الفنى بقيادة الهولندى مارتن يول حالة من التركيز الشديد خلال المعسكر الذى أقامه فى الإسكندرية عقب لقاء حرس الحدود بالكأس، وكثف الجهاز الفنى جلساته النفسية لتحفيز اللاعبين من أجل تحقيق الفوز والنقاط الثلاث وإسعاد جماهير الفريق الغاضبة بسبب تراجع الأداء والنتائج. وأكد مارتن يول أن مباراة الوداد فاصلة ومصيرية فى مسيرة الفريق بالبطولة القارية موضحًا أن الأهلى استعد جيدًا للمواجهة بمعسكر الإسكندرية. وأشار إلى أن الأهلى يعلم جيدًا قوة الفريق المغربى ويدرك جيدًا الصعوبات التى تواجهه فى ظل رحيل الثنائى الهجومى الجابونى ماليك إيفونا ورمضان صبحى ولكنه لن يتنازل عن تحقيق الفوز. ويعانى الأهلى من غياب أبرز لاعبيه المهاجم الجابونى ماليك إيفونا الذى انتقل إلى فريق تينا جين الصينى ورمضان صبحى الذى رحل إلى ستوك سيتى الإنجليزى وعبد الله السعيد المصاب بشرخ فى عظمة الترقوة وسيعود بعد 10 أيام للملاعب وهذا الثلاثى يمثل القوة الضاربة فى تشكيلة الفريق. ومن المرجح أن يعتمد الأهلى على تشكيلة تضم الحارس أحمد عادل عبدالمنعم وأمامه الرباعى أحمد حجازى ورامى ربيعة وأحمد فتحى وصبرى رحيل للدفاع وحسام عاشور وحسام غالى وعمرو السولية للوسط ومؤمن زكريا ووليد سليمان والغانى جون أنطوى فى الهجوم. ويملك مارتن يول مجموعة من البدلاء المميزين مثل عمرو جمال وعماد متعب وحسين السيد ومحمد هانى وصالح جمعة وأحمد الشيخ. ويحضر اللقاء 10 آلاف مشجع وتم طرح تذاكر المباراة إلكترونيًا، وناشد مسئولو الأهلى الجماهير بالالتزام الشديد ومساندة الفريق الأحمر وعدم تكرار المشهد الذى حدث فى لقاء أسيك الإيفوارى بعدما وجهت رابطة الألتراس الهتافات المعادية لوزارة الداخلية وتوقفت عن تشجيع الفريق لمدة ثلث ساعة فى بداية المباراة. على صعيد آخر، يخوض الوداد المغربى المباراة بحثًا عن تعزيز الصدارة والعودة من القاهرة بدون هزيمة من أجل الاقتراب من التأهل لدور الأربعة لأول مرة فى تاريخ بطل المغرب منذ عام 2011.. ولم يخسر الوداد فى أى مباراة رسمية ضد الأهلى حين لعب مواجهتين فى دورى الأبطال عام 2011 وتعادلا بنتيجة 3-3 و1-1. ويقود الوداد المدير الفنى الويلزى جون توشاك الذى نجح فى إعادة لقب الدورى المغربى، ويعتمد توشاك على أبرز لاعبيه المهاجم الكونغولى فابريس أونداما والهداف رضا هجهوج نجم الفريق وعبدالعظيم خضروف وأنس لمرابط ويونس بلخضر الوافدين الجدد بجانب وليد الكرتى وياسين رابح الذين يشكلون جبهة يسرى قوية.