تجمع المصادر المتوفرة عن تاريخ قطر علي أنها مرت بثلاث مراحل حاسمة: مرحلة التحول من القبلية إلي الإمارة، ثم مرحلة إنهاء النفوذ العثماني ومحاولات الاستقلال عن النفوذ الأجنبي البريطاني، ثم مرحلة الاستقلال وبدء الدولة. بالنسبة لمرحلة التحول من القبلية للإمارة، فتبدأ تحديدًا مع ضعف النفوذ العثماني علي منطقة الخليج العربي وبداية ظهور »بني خالد» كقوة قبلية لها كلمة في عام 1670.تحيث سيطر العثمانيون علي المنطقة في عام 1551م، ثم فوَّضوا القبائل والعشائر الموجودة بالفعل لإدراتها بشرط إعلان الولاء للعثمانيين؛ ومن هذه القبائل »بنو خالد». ولطبيعة المنطقة البدوية، كان الترحال سببًا رئيسًا في عدم قدرة العثمانيين علي إقامة حدود ثابتة لكل عشيرة أو قبيلة، بالإضافة إلي انشغال العثمانيين بقضايا وصراعات أكبر خلال القرن السابع عشر. وفي وسط تلك الحالة من انعدام قدرة العثمانيين علي المراقبة الدائمة للمنطقة، نمت قبيلة »بني خالد» واشتد ساعدها حتي أعلنت استقلالها عن العثمانيين في عام 1670. برزت قبيلة »آل ثاني» بزعامة الشيخ »محمد آل ثاني» الذي تمكن من استغلال تلك النزاعات، إلي جانب ضعف »آل خليفة»، وقدرته علي تدبير شأن »الموارد» الاقتصادية. وبإمساك »بني خالد» بمقاليد المنطقة، بدأوا في تنفيذ نظام مشابه لنظام العثمانيين، إذ إنهم فوَّضوا الحكم للقبائل المختلفة الموجودة بالمنطقة مقابل ولائهم ودفع أموال ثابتة، وكانت معظم رقعة قطر مفوضة ل»آل مسلم». لكن، بمرور الوقت بدأ »آل مسلم» في فرض الضرائب الباهظة، في وقت من القحط والنزاعات القبلية، مما أجج مشاعر غضب القبائل ضدهم، ومن ورائهم »بني خالد». وتفاقم الأمر في عام 1766 حين بدأ »آل خليفة» في الدخول إلي الزبارة والاستقرار فيها، ثم أعلن »محمد بن خليفة» استقلاله عن »آل مسلم» و»بني خالد»، وقام ببناء قلعة مرير في عام 1768م، وانتهي الأمر بأن انتصر علي »آل مسلم» و»بني خالد»، مؤسسًا بذلك للبدايات الفعلية لإمارة قطر المستقلة. ثم تلا ذلك نزاعات عدة، وخلافات نشبت بين »آل خليفة» وعدة قبائل مجاورة، نظرًا للترحال وتقلبات شبه الجزيرة العربية بشكل عام. وفي الوسط من ذلك برزت قبيلة »آل ثاني» بزعامة الشيخ »محمد آل ثاني» الذي تمكن من استغلال تلك النزاعات، إلي جانب ضعف »آل خليفة»، وقدرته الخاصة علي تدبير شأن »الموارد» الاقتصادية للمنطقة، الأمر الذي ساعده علي توحيد القبائل في قطر لمواجهة »آل خليفة» والتخلص من حكمهم. في نهاية المطاف استتب الأمر ل»آل ثاني» نتيجة لعدة أمور أهمها: الصراع بين الدولة السعودية الأولي (1744م-1818م.) وبين العثمانيين الذي انتهي بانتصار »محمد علي باشا» و»إبراهيم باشا» مبعوثيْ العثمانيين في تلك المعارك؛ الأمر الذي مهَّد لسيطرة »آل ثاني» علي قطر. وكذلك انتصار »آل ثاني» علي »آل خليفة» في معركة »جبل الوكرة الطويلة» عام 1868م، وقد انتهي بإعلان استقلال قطر عن سائر القبائل تحت إمرة »آل ثاني». وأيضًا، لجوء »محمد آل ثاني» لتوقيع اتفاقية مع بريطانيا في العام نفسه تؤكد الاستقلال الرسمي لقطر تحت حكم »آل ثاني». آل ثاني والسيطرة البريطانية استمرت الصراعات العسكرية بين »آل ثاني» و»آل سعود» من جهة، كذلك المعارك السياسية بينهم وبين »آل خليفة»، فضلاً عن العثمانيين، والبريطانيين من جهة أخري. وبمرور الوقت، انحسر الصراع ليكون مع العثمانيين والبريطانيين. لكن عبر رغبة العثمانيين المباشرة في السيطرة علي قطر بفرض إلزامات قانونية وضريبية مُلزمة، تصاعدت حدة الأزمة لتصبح معركةً حربية بين قطر والعثمانيين انتهت بموقعة »الوجبة» عام 1893م. والتي شهدت انتصار قطر، الأمر الذي تركها في مواجهة بريطانيا بشكل مباشر. وقد ساعدت عدة عوامل علي تصاعد مد بريطانيا لعل أهمها التزامن مع فترة الوهن العثماني آنذاك، وإرهاصات الحرب العالمية الأولي، كذلك التسليم الرسمي للدولة العثمانية بإمكانية زوال سيادتها كليةً عن قطر. وهنا، بدأت سلسلة من الاتفاقيات بين قطروبريطانيا كان أهمها اتفاقية عام 1916م، والتي نصت علي تعاون شبه كامل بين البلدين، خاصةً التعاون العسكري والأمني نظرًا لهاجس الغزو الخارجي الذي كان وما يزال مسيطراً علي قطر، ولرغبة بريطانيا في الاحتفاظ بحق التدخل العسكري متي أرادت ذلك. وكانت هناك مساعٍ مكثفة من الجانب البريطاني لإدخال مبعوث بريطاني في قطر، وهو ما رفضه الشيخ »عبد الله بن القاسم آل ثاني»، وبوفاة الشيخ »عبد الله» تولي »علي بن عبد الله آل ثاني» الحكم في 1949م، ووافق علي إدخال مسئول أمني بريطاني في قطر، وأعقب ذلك دخول مبعوث رسمي لبريطانيا في قطر. وكان غريباً ذلك السعي البريطاني الحثيث علي إدخال مثل ذلك المبعوث خاصةً أن قطر لا تمثل أي تهديد عسكري من جهة، كذلك فبريطانيا قد نحت بعد الحرب العالمية الثانية سياسة خارجية أقل رغبة في التدخل المباشر في الدول الأخري بشكل عام. لكن لذلك السعي ما يُفسره؛ وهو اكتشاف البترول في قطر ورغبة بريطانيا في الهيمنة عليه. ولكن، مع تطور التعديلات الإدارية في البلاد بدايةً من الستينيات، ومع إعلان بريطانيا انسحابها من المنطقة بشكل عام في 1968م، بدأت قطر تعي ضرورة تحقيق الاستقلال التام وهو ما حدث عام 1971م. وفي فترة التسعينيات برزت هذه الدولة الصغيرة للساحة العالمية معتمدة علي موارد الغاز العظمي لتصبح قوة تخريبية، بمساعدة ثرواتها الطبيعية، فعالة ونشطة علي المسرح العالمي. دعم إرهابيي الساحل الدعم الماليالقطري لجماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة في سوريا، امتد ليشمل أيضاً المساحات الشاسعة من الصحراء الليبية ومنطقة الساحل، وتحديدا إلي مالي، رغم أن دور الدوحة ظل غامضا وغير معروف لدي كثير من المراقبين للوضع الأمني في المنطقة. في يونيو عام 2012 نقلت صحيفة لوكانار أنشينه الفرنسية الأسبوعية، عن مصادر استخباراتية فرنسية أن أمير قطر منح مساعدات مالية للجماعات الإرهابية المسلحة التي احتلت شمال مالي، دون أن تذكر قيمة هذه المساعدات وطريقة منحها. وفي الشهر ذاته بدأ الجدل يحتدم في فرنسا حول الدور الذي تلعبه قطر في بزوغ نجم الجماعات المتطرفة بمالي. وبعد مرور شهر، وجه سادو ديالو، عمدة مدينة جاو في شمال مالي، اتهامات لقطر بتمويل المتشددين عبر مطاري جاو وتنبكتو، وإرسال مساعدات غذائية يومياً لهم. وقال عمدة جاو علي إذاعة آر تي إل، إن الحكومة الفرنسية تعلم ذلك، مضيفة بأن السلطات الفرنسية كانت علي علم بتصرفات القطريين في شمال مالي. وفي عام 2013 نقلت صحف فرنسية عدة عن مديرية المخابرات العسكرية، التي تقدم تقاريرها إلي رئيس أركان الجيوش الفرنسية، أن أكثر من حركة في مالي تستفيد من الدعم الماليالقطري، سواء بالحصول علي مساعدات لوجستية أو مساهمات مالية مباشرة تحت غطاء جمعيات خيرية وإنسانية تنشط هناك. ونشرت مجلة ماريان حينذاك نقلا عن مديرية الاستخبارات العسكرية الفرنسية أن أمير قطر قدم الدعم المالي للحركات المسلحة التي سيطرت علي شمال مالي. ومن بين المستفيدين من هذه المساعدات القطرية علي وجه التحديد، حركة التوحيد والجهاد المتطرفة في غرب أفريقيا، والتي تعتمد أيضا في مصادر تمويلها علي تجارة المخدرات والسلاح والاختطاف، وقد احتجزت لعدة أشهر 7 دبلوماسيين جزائريين وطالبت بفدية لكن السلطات الجزائرية رفضت ذلك. ومن أبرز من استفاد من هذا الدعم: متمردو حركة تحرير أزواد وحركة أنصار الدين، وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي التي تتلقي مساعدات مالية كبيرة من قطر. ومما زاد من شكوك عمدة جاو حول طبيعة الدور القطري في شمال مالي، هو الغطاء الإنساني للنشاطات المريبة التي كانت تقوم بها جمعية الهلال الأحمر القطري الصيف الماضي بشمال البلاد، حيث كانت توزع مساعدات لسكان جاو. وكما يتضح من اتساع دائرة التمويل القطري للحركات المتطرفة، فما من شك أن القائمة التي أعلنت عنها ليبيا هي محاولة للحد من نشاط الحركات المتطرفة، وشل حركة من يسهرون علي رعايتها وتمويلها دون محاسب أو رقيب. مؤلفات ولأن تحركات قطر علي الساحتين الإقليمية والدولية مثير للشك والريبة منذ سنوات فقد شهدت فرنسا تحديداً ظهور العديد من المؤلفات عن الإمارة الصغيرة علي مدار الأعوام القليلة الماضية و نستعرض أهم تلك الكتب علي النحو التالي: Qatar - Les secrets du coffre-fort قطر.. أسرار خزنة حديدية يوضح هذا الكتاب كيف قامت قطر بتوسيع حدودها وتعزيز قوتها بدون سلاح وبدون الخوض في حروب.. باختصار كيف اشترت العالم، بعدما قامت بشراء نادي باريس سان جيرمان، وعدداً ضخماً من القصور والمباني العتيقة، أعلنت الدوحة قرارها باستثمار 10 مليارات يورو في فرنسا. إلي أين يمكن أن يذهب هذا البلد الصغير الذي حصل علي مكانة مرموقة في أفريقيا والغرب والعالم العربي؟ احتياطات ضخمة من الغاز والبترول.. أمير يملك قصورا منيفة و3زوجات و25 ابنا ومحب جدا لفرنسا.. إنه الشيخ حمد، ومن الشخصيات المؤثرة في قطر أيضاً زوجته الثانية الشيخة موزة، ورئيس وزرائه الذي لا يفعل شيء سوي تسوية المشاكل الدبلوماسية بالمال. ويبدو أن الشيخ حمد متحسب لانقلاب قد يقع عليه في أي لحظة، لذا فإنه يملك شقة في مانهاتن بمساحة 4000 متر مربع وبمواصفات رجل قد تجبره الحياة علي الاعتزال. لا يجب أن ننسي أيضا قناة الجزيرة وتأثيرها الكبير علي الصعيدين العربي والدولي.. وكذلك قدرة هائلة علي التأثير في أي مفاوضات سرية بين العالم الغربي والدول الإسلامية. Une France sous influence: Quand le Qatar fait de notre pays son terrain de jeu فرنسا تحت النفوذ: حينما تتخذ قطر من بلادنا ملعبا لها عدد من دول الخليج تسعي لاقتناء التراث الفرنسي، حيث تحاول ممالك البترودولار فعل ذلك بأقصي طاقتها قبل أن ينفد ما لديها من ذهب أسود. حتي الآن يقاومهم قادتنا، أو هكذا يبدون علي الأقل، مع حالة من الاستياء لدي بعضهم من هذه الجرأة الخليجية، غير أن قطر قصة أخري مختلفة تماما، إذ إن فرنسا أصبحت ميدانا تحرك فيه عائلة آل ثاني بيادقها سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وصناعيا وعقاريا. في هذا الكتاب توضح فانيسا راتينير، بمساعدة بيير بيان، تاريخ شراكة قديمة تحولت للاتجاه السيئ، فقد أصبحت فرنسا تحت الوصاية القطرية وكأنها الإمارة الصغيرة احتكرتها. Le «ilain Petit Qatar: »et ami qui nous veut du mal قطر.. الصغيرة القبيحة.. ذلك الصديق الذي يريد بنا الشر بملياراتها اشترت قطر نادي باريس سان جيرمان، وقدمت الدعم لخطط إنقاذ الضواحي الباريسية وأنقذت سوقنا العقاري في خضم الأزمة المالية العالمية، وأصبحت شريكا في رءوس أموال كبريات شركاتنا. أيتها القديسة قطر أنقذينا من الأزمة ! هكذا صاح مسئولونا السياسيون في الغرف المغلقة، ولكن لماذا تبدو قطر معنا بهذا الكرم؟ وما الخطر الذي يمكن أن نتعرض له حال قبولنا هدايا من »صديق» علي هذا النحو؟ منذ قرن من الزمان لم تكن تلك الإمارة الصغيرة سوي وكر لصيادي اللؤلؤ، ومنذ ظهور الغاز تحت قدميها أصبح هذا القزم يُعامل كعملاق لا سيما في ظل وجود قناة الجزيرة، ذلك المنبر الذي تسلطه الدوحة علي كل من يخالفها.. بالغوص في أسرار القصر الملكي، يكشف هذا الكتاب خداع الأمير الحاكم وعشيرته.. لا بل إن هذا الرجل الذي يظهر بطلا في ندوات مناهضة للفساد ليس مثالا للفضيلة لأنه هو نفسه يعمل في غسيل أموال الديكتاتوريات.. لا بل إن تلك الدولة التي نفخت في نيران ما عُرف بالربيع العربي لم تهتم أبدا بتمويل تيارات إسلامية متسامحة، بل هي تمول المتطرفين في الضواحي الباريسية وغيرها كما مولتهم في مالي.. خلف الواجهة الغربية التي تتجمل بها يوجد وحش إرهابي يريد بنا الشر. L'énigme du Qatar لغز قطر تحتل قطر مكانا خاصا علي رقعة الشطرنج في الشرق الأوسط. حتي الأمس القريب كانت ميكرو-مملكة غير معروفة، ولكنها اليوم تتمتع بسمعة كبيرة علي الصعيد الدولي، وهو ما يتناسب عكسيا مع حجمها الصغير. وتثير هذه الدينامية الإعجاب كما تثير العديد من التساؤلات. إذ كيف لمملكة شبه استبدادية تقدم نفسها كقوة تقدمية بل وجهاز لقياس نبض الديموقراطية المكتسبة من »الربيع العربي»؟ Le PSG, le Qatar et l'argent : l'enquête interdite باريس سان جيرمان وقطر والمال.. التحقيق المحظور منذ أن امتلكته قطر، قلب نادي باريس سان جيرمان كل مفاهيم وعادات كرة القدم الفرنسية، فتحت قيادة المالك الجديد أصبح النادي جزءًا من عالم آخر.. عالم الأقوياء في أوروبا والعالم والذي يضم في عضويته برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد وبايرن ميونخ. حتي وإن كان النادي لم يعرف إلي الآن الطريق إلي منصات التتويج الكبري فإنه بات يملك الوسائل اللازمة لتحقيق ذلك. في هذا الكتاب شهادات حصرية عن كواليس بيع النادي وعن رئيسه الجديد ناصرالخليفي، وعن كيفية انتقال إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا، وعن الاسم الحركي لمشاريع الشيخ تميم في النادي. ولكن الثورة داخل باريس سان جيرمان تتجاوز محيط كرة القدم، وتتعلق بآمال وطموحات الإمارة الصغيرة في ممارسة السطوة والنفوذ. في هذا الكتاب الأسباب الحقيقية لشراء قطر نادي العاصمة وأمور أخري عن رجالها وشبكات مصالحها التي تعقدت وتشابكت بشكل كبير داخل فرنسا. Dans les griffes du Qatar بين مخالب قطر »ما عشته لا أتمناه لأحد حتي لألد أعدائي.. كنت سجينا ورهن نظام حرمني من حريتي ومن إمكانية مغادرة البلاد، كنت علي وشك الجنون وتخيلت أنهم سوف يسلخون جلدي في بعض الأوقات». بعد عام ونصف من الاحتجاز القسري في قطر أصبح زهير بلونيس رمزاً لانتهاكات قطر، ذلك البلد العزيز علي فرنسا نظرا لما بينهما من مصالح مشتركة. وكانت قصة بلونيس بدأت حينما احترف عام 2007 كلاعب كرة قدم في نادي الجيش الذي تملكه وزارة الدفاع في تلك الإمارة الصغيرة. وإذا كان راتبه بدأ برقم متواضع، إلا أنه استطاع بفضل تطور مستواه الكروي من مضاعفة ما يحصل عليه من أموال، ولكنه لم يهنأ بذلك، فبين عشية وضحاها تحول حلمه إلي كابوس لمجرد أنه أبدي نوعا من الاعتراض علي إدارة ناديه، إذ تم وضعه قيد الإقامة الجبرية هو وزوجته وبناته وحُرم من العمل ومن مغادرة البلاد. في هذا الكتاب يحكي بلونيس عن مقابلته بالرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس، وعن سلبية السلطات الفرنسية وعن خطابه الذي كتبه لزين الدين زيدان، وعن تهديدات وابتزازات بمختلف الأشكال. كما يروي عن معركته الشجاعة ضد القطريين لينال حريته.. إنها قصة صادمة يرويها لاعب كرة قدم فرنسي وجابت العالم بأسره.