أطلق اتحاد كرة القدم مؤخرا بالونة اختبار جديدة حول الشكل الجديد لمسابقة الدوري الممتاز في الموسم الجديد. جاءت »المناورة« بعد اعتراض أندية أسوان والمنصورة والترسانة علي إعادة دورة الترقي إلي الدوري الممتاز لتصعيد أي منهم إلي دوري الأضواء.. وذلك بعد انتهاء الدورة الأولي بلا نتيجة بعد تساوي كل الفرق في عدد النقاط ومطالبتهم جميعا بالصعود مع الكبار!! ومع إصرار أسوان والمنصورة والترسانة اهتزت الأرض من تحت سمير زاهر والذي لم يكن أمامه أي قرار إلا العودة عن طريقته في »محايلة« تلك الأندية ورفضه كمسئول عن إدارة الكرة في »دلع« الباحثين عن ملحق الترقي والعودة في الابقاء علي شكل الدوري ب 91 ناديا فقط بدلا من 02 ناديا تضمهم مجموعة واحدة حسب ما كان متفقا عليه من قبل.. ولكن مع تضاعف حجم التراشق بين اتحاد الكرة وأندية الملحق قام زاهر بتكليف إيهاب صالح المدير التنفيذي لاتحاد الكرة والخبير المحنك من عملية إطلاق البالونات لقياس ردود الأفعال وطلب زاهر من صالح التصريح بأن الاتحاد بصدد تنظيم مسابقة الدوري الموسم الجديد من 4 مجموعات بعد إجراء قرعة للمستويات بين الأندية لتضم كل مجموعة 5 أندية وتضم المجموعة الرابعة 4 أندية فقط وذلك في محاولة جديدة من اتحاد الكرة لتفويت الوقت وشغل الرأي العام الرياضي بقضية هزلية جديدة بعيدا عن الأزمات والمشاكل والخلافات العديدة داخل الاتحاد والذي يحاول مسئولاه من يوم لآخر إخفاء ما أصاب الاتحاد من مخالفات عديدة من المفترض أن تبحثها وتناقشها النيابة العامة لوجود مخالفات مالية عديدة تخص عددا كبيرا من الأعضاء المتواجدين في خدمة الجبلاية حتي اللحظة وأيضا ممن تركوا المكان وقدموا استقالاتهم وفروا غير عابئين بخطورة الموقف. وفي تطور سريع لأزمة الأندية الثلاثة استقر الرأي علي تقديم شكوي رسمية إلي الاتحاد الدولي »الفيفا« لاتهام الجبلاية بوجود مخطط لإفساد مسابقة الدوري وتركه جثة هامدة بعد قرار إلغاء الهبوط ثم رفض تصعيد الأندية الثلاثة لحل الموقف والاكتفاء بالابقاء علي الموقف علي ماهو عليه رغم تنظيم دورة الترقي والتي لم تسفر عن أي شيء ويتم الآن الاستعانة بخبراء اللوائح الدولية للوقوف علي الطريقة المثلي في التعامل مع الفيفا حيث يسعي حسن فريد رئيس الترسانة جاهدا للدفاع عن الأندية الثلاثة. وبالنسبة للقضية الثانية والخاصة بتعيين واختيار مدرب للفريق الوطني استعدادا لتشكيل فريق جديد لخوض غمار تصفيات الأمم الأفريقية 3102 ومعها تصفيات كأس العالم القادمة بالبرازيل 4102 فإن سمير زاهر سوف يقوم بتحديد الجهاز بالكامل خلال أيام قليلة وذلك بعد حضور المدرب الكولومبي موتورانا والذي اجتمع به زاهر لساعات طويلة نهاية الأسبوع الماضي بعد أن قام مجدي بعد الغني باقناع المدرب بضرورة الحضور إلي القاهرة. وتضم قائمة المدربين المرشحين للمنتخب الوطني الأمريكي برادلي وكان الأقرب لتولي المسئولية إلا أن المدرب تلقي عرضا مغريا للتدريب في قطر وأوضح حقيقة موقفه والمبلغ المالي الذي سيتقاضاه، وكان اتحاد الكرة قد عرض عليه 03 ألف يورو شهريا بما يعادل ربع مليون جنيه دون دفع الضرائب ولم يوافق المدرب علي هذا العرض مقارنة بالمبلغ الذي سيتقاضاه في قطر والذي يصل إلي أكثر من ضعف هذا المبلغ وهناك أيضا الصربي زوران والذي لم يلق قبولا كبيرا ويحاول عبدالغني إقناع سمير زاهر وبقية الأعضاء بالكولومبي ماتوانا، وفي ذات التوقيت تم اتخاذ قرار بتجديد كل صفوف الجهاز الفني وعدم الاستعانة بأي من أفراد الجهاز السابق والذي كان يترأسه حسن شحاتة. ومن ناحية أعلن هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي والذي سيخوض مباراة هامة أمام سيراليون يوم 3 سبتمبر القادم بدلا من المنتخب الأول بأن فريقه جاهز لهذه المهمة تماما وأن الجماهير والمسئولين سوف يشاهدون مدي الاهتمام بمباراتي سيراليون ثم النيجر لأن اللاعبين لديهم الإصرار التام علي التصعيد الحقيقي لصفوف منتخب مصر والذي سيخوض تصفيات كأس العام القادمة بعد مشاركتنا في التصفيات المؤهلة للاوليمبياد وهي المهمة الرسمية والأساسية لنا. وأكد أن هاتين المباراتين ستكونان أبلغ رد علي المشككين في قدرة الفريق الأوليمبي أو ممن يشيرون أن الفريق سوف يكون في نزهة أمام سيرالين ثم النيجر وأن هذا به مخالفة لعدم تكافؤ الفرص أمام كل المنتخبات المتنافسة للصعود إلي نهائيات الأمم الأفريقية.