هكذا يعتبره أو أطلقوا عليه هذا الاسم منذ سنوات عديدة ليس فقط في الولاياتالمتحدة وإنما في كل بلاد الدنيا أوروبا آسيا، أمريكا اللاتيينة (الجنوبية). وبالمناسبة فقد نشرت الصحف المصرية منذ أيام قليلة حفاوة دولة بيرو في أمريكا اللاتينية بزاهي حواس عندما قلده رئيسها أرفع نياشين الدولة ومنحه الدكتوراه الفخرية. وبالمناسبة لم يعد أحد في بلادنا ولا في الخارج يعرف كم دكتوراه فخرية حصل عليها زاهي حواس قطعا فوق العشرين ، مجلة تايم منذ عامين اثنين أو أكثر قليلا كتبت أنه واحد من أكثر المحاضرين والمتحدثين تأثيرا في الناس، وأتصور أنه المصري الوحيد الذي حصل علي هذا اللقب. أما مجلة الناشيونال جيو جرافيك فقد اعترفت ومنذ سنوات بعيدة أنه واحد من أهم الأثريين في العالم عندما جعلته كاتبا فيها. كلنا شهدنا باراك أوباما يمشي معه أو يجري معه لضيق الوقت حتي يستطيع أن يري كل مايريد في منطقة أهرامات الجيزة وكيف أنه أصر علي أن يأخذ ليس طاقية زاهي حواس المقلدة وإنما البرنيطة التي يرتديها زاهي شخصيا. نعم أنا أعترف أن العملية كانت أزيد من اللازم أن يبيعوا البرانيط باسمه وأن يجعلوا من البنطلون الجينز بنطلونات باسمه وأن ينتظروا محاضراته علي أحر من الجمر، وأن تقوم سكرتيرات متخصصات في أنحاء الدنيا بالإعداد لمحاضراته وأن يرتفع سعر المحاضرة الواحدة إلي الشيء الفلاني وذلك لتكالب الناس علي حضور محاضراته ..كل هذا كان كثيرا علي شخص واحد اسمه زاهي حواس لأنه أطلق ألسنة العاجزين للنيل منه ومن سمعته وأكثر من هذا حرضوا كل الذين عمل من أجلهم زاهي حواس ليهتفوا ضده وضد ما قام به وإن كان هذا الذي قام به كله من أجل مصلحتهم هم وتثبيتهم هم وتسفيرهم هم إلي أنحاء الدنيا مرافقين مصريين لآثارهم هم والعمل علي خلق كيانات لهم. وعلاجهم وضمان مستقبلهم. جزاؤه جزاء سنمار.. ولا عزاء ولا حزن ولا رجوع إلي الوراء . فالأثري العالمي تعرفه الدنيا كلها فلا بأس أن يكون بعض أبناء مصر الحاقدين ضده!