علي طريقة الثورة الشبابية.. تسعي مجموعة من الأندية المصرية إلي تنظيم وقفة احتجاجية جادة مطالبين بإسقاط اتحاد الكرة وفتح كل ملفات المخالفات ومساءلة أعضاء الجبلاية وتقديم مستندات رسمية تؤكد إهدار المال العام وعقد صفقات مشبوهة لمباريات الفرق القومية والمبالغة في أوجه الصرف الخاصة باستضافة كبار المسئولين في العالم من اللعبة وكان اجتماع حسن صقر وزاهر مع رؤساء الأندية أثمر علي الاتفاق عن عودة الدوري في منتصف أبريل القادم بعد موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة. الأندية ومسئولوها يتجمعون الآن عبر المواقع الخاصة بهم لتحديد موعد الوقفة الاحتجاجية والتي تعاهد الجميع علي عدم فضها إلا بحل أو إسقاط مجلس زاهر كاملا وإبعادهم عن الجبلاية بصورة نهائية ومن المرجح أن تكون تلك الوقفة بداية الأسبوع القادم حيث رأي مسئولو الأندية عدم اللجوء لهذا الأسلوب مع ظروف الحكومة المؤقتة المسئولة بحل مشكلة كنيسة حلوان وانشغال الرأي العام بتلك القضية الشائكة. الاتهامات الجديدة الموجهة لاتحاد الكرة تنحصر في قيام الاتحاد وتسببه في ضياع ما يقرب من 40مليون جنيه علي الأندية والاتحاد والفرق القومية بسبب رفضه عرض المزايدة لبيع حقوق الرعاية الذي وصل من قبل إلي 164مليون جنيه وتم الغاء المزايدة بعد إنجاز كافة الإجراءات القانونية وقتها علما بأن المبلغ السابق ذكره كان لمدة 4سنوات وكان من المفترض أيضا أن يزيد في المزايدة الثانية والتي لم تنعقد بسبب ظروف ثورة الشباب والتي صاحبها التصحيح في كل المسارات وكشف عورات اللصوص الذين تعدوا علي حقوق الشعب المصري بأكمله. حملات الترويج لانتفاضية الأندية ضد اتحاد الكرة يتزعمها أندية الغلابة خاصة في المدن الساحلية السويس بورسعيد والإسماعيلية بعد أن أغلقت أبوابها وجمدت أنشطتها بسبب الأزمات المالية الطاحنة وضياع ملايين الجنيهات هباء خلال السنوات الثماني الأخيرة، بالإضافة إلي قيام مسئولي تلك الأندية بطلب استبعاد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني عن قيادة الفريق بصورة نهائية قبل اللقاء الحاسم والفاصل أمام جنوب أفريقيا بعد إعلانه صراحة رفضه تخفيض راتبه الشهري والذي يصل إلي 220 ألف جنيه شهريا، بالإضافة إلي مصروفات بقية الجهاز الفني والتي تصل إلي مليون جنيه في الشهر الواحد. ومن ناحية أخري يواصل الجهاز الفني للمنتخب »مراقبة« اللاعبين الدوليين من خلال اللقاءات الودية التجريبية التي تؤديها الأندية خاصة الأهلي والزمالك وكذا اللقاءات الأفريقية التي سوف يواجهها كل من حرس الحدود والإسماعيلي والزمالك والأهلي للوقوف علي المستوي الفني والبدني للاعبين قبل اللقاء الحاسم والمهم أمام جنوب أفريقيا يوم 26مارس الحالي والذي سيتحدد علي أثره موقف المنتخب من مواصلة مشوار التصفيات أو الابتعاد عنها في حالة الهزيمة لا قدر الله حيث أن الفوز يتيح للمنتخب مواصلة التصفيات ورفع رصيده إلي 4 نقاط بعد أن توقف عند نقطة يتيمة.