كان عمر الأميرة المصرية "قطر الندي " عشرين عاما تقريبا عندما ماتت ودفنت في قصر الرصافة ببغداد لينسي الجميع قبرها المجهول ويتذكروا فقط ما كتبه عنها المؤرخ "ابن تغري بردي" في وصف جهازها وزواجها الأسطوري من الخليفة العباسي المعتضد الذي دفع مهرها ألف ألف درهم فجهزها والدها خمارويه بن أحمد بن طولون بأربعمائة ألف ألف درهم وخرجت من مصر لتنتقل بين القصور التي بناها لها أبوها لتجلس علي أرائك من الذهب الخالص، وتتزين بالجواهر ، وتتحول إلي أسطورة ، وغنوة ، وحدوتة.