مجلس جامعة المنوفية يعلن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2025/2026    مدبولي: أزمة الشرق الأوسط لا تزال قائمة.. وما زلنا في حالة تأهب    رئيس الوزراء: إنتاج أجهزة سونار ورنين مغناطيسي للمرة الأولى في مصر    محافظ الغربية يتابع سير العمل بمشروع الصرف الصحي في عزبة الناموس بسمنود    أمين عام الناتو يدافع عن إشادته بترامب    نتنياهو: الضربات على المنشآت النووية الإيرانية عطلت القدرة على إنتاج أسلحة نووية    مبابي يعود لتدريبات ريال مدريد الجماعية    السيطرة على حريق بمجموعة أشجار بأرض المحلج في الغربية    «يومين في يوليو».. «المحامين» تعلن موعد الإضراب العام اعتراضًا على الرسوم القضائية    إسطنبول تستعد لإطلاق «مؤتمر المشرق للإعلام 2025» بمشاركة شخصيات ومؤسسات عربية ودولية    الاتحاد العربي للفنادق والسياحة بمجلس الوحدة الاقتصادية يُعين محمد العجلان بالإدارة العليا بمرتبة سفير    محافظ الجيزة يتابع نتائج لقاءات المواطنين في هذه الأحياء    اللجنة الرئاسية لشئون الكنائس بفلسطين تُعزي بطريركية أنطاكية في ضحايا الاعتداء على كنيسة مار إلياس بدمشق    الحرية المصرى: 30 يونيو استردت هوية الدولة المصرية.. والاصطفاف الوطني "ضرورة"    قمة الأعمال الأفريقية الأمريكية.. المبعوث الشخصي لترامب فى زيارة مكوكية لأنجولا ولقاءات ثنائية مكثفة.. قانون النمو والفرص قضية بارزة.. دفع لعملية السلام بين رواندا والكونغو.. وبولس: سنوسع الاستثمار مع السلام    سجل سلبي يطارد العين قبل مواجهة الوداد في كأس العالم للأندية    جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن قبل دخولها المجال الجوي    «بعد صدور قرار جمهوري بتعيينه».. من هو رئيس النيابة الإدارية الجديد؟ (بروفايل)    عاجل.. بيراميدز يقترب من تدعيم خط الهجوم بثنائي أجنبي استعدادًا للموسم الجديد    زد يضع الرتوش النهائية على صفقة ضم خالد عبد الفتاح من الأهلي    ميسي يواجه باريس سان جيرمان بذكريات سيئة    منتخبا شباب وشابات الطائرة الشاطئية يتوجهان للمغرب استعدادا للبطولة الأفريقية    "عبد الغني" يجتمع بقطاع الكرة النسائية بالمقاولون العرب بعد اعتماد التشكيل    الفريق أحمد خليفة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا (تفاصيل)    ضبط محطات وقود لتهريبهم 120 ألف لتر سولار وبنزين بالبحيرة    الرقابة الإدارية تنفي إجراء تحريات في قضية «سارة خليفة» وتؤكد عدم صدور قرارات ضبط بحق قضاة أو ضباط    عاطل يقتل شقيقه السائق بعيار ناري خلال مشاجرة بسبب خلافات بشبرا الخيمة    الرقابة الإدارية توكد عدم صحة ما تداول بشأن ضبط أحد أعضاء الهيئات القضائية    محمد فضل شاكر يقدم حفلات غنائية فى أوروبا بعد مشاركته فى مهرجان موازين    «النداهة».. عرض مسرحي في «ثقافة القصر» بالوادي الجديد    «أجهزة لكشف الكذب».. 4 أبراج تستطيع اكتشاف الأشخاص المزيفة من جلسة واحدة    "حماية التراث الثقافى الغارق بالمياه الاقتصادية" ورشة العمل بمكتبة الإسكندرية    موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447    المدير التنفيذي للتأمين الصحي الشامل: التحول الرقمي ضرورة لتحقيق العدالة في إتاحة الخدمات الصحية    محافظ الدقهلية: 1517 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت غمر    مدبولى يستعرض نتائج تعاون جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 لتطوير علاج السرطان    في أسبوعين..تامر حسني يكسر حاجز ال 12 مليون مشاهدة ب حلال فيك    «العربية لحقوق الإنسان»: مراكز المساعدات لمؤسسة غزةتشكل انتهاكاً خطيراً لمبادئ القانون الإنساني    التقويم الهجري: من الهجرة إلى الحساب القمري.. قصة زمنية من عهد عمر بن الخطاب حتى اليوم    الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران فرصة لتفادي تصعيد كارثي    عبلة كامل تتصدر التريند بعد أحدث ظهور لها    «حمى القراءة.. دوار الكتابة».. جديد الروائي الأردني جلال برجس    المشاط تبحث مع المنتدى الاقتصادي العالمي تفعيل خطاب نوايا «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»    تطور قضائي بشأن السيدة المتسببة في حادث دهس "النرجس"    محافظ الجيزة يتابع ميدانياً جهود إطفاء حريق بمخزن دهانات بمنطقة البراجيل بأوسيم    قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرا للأكاديمية الوطنية للتدريب    بنك ناصر يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة المستخدمة في تأهيل المرضى    خالد عبد الغفار يوجه بضرورة تطوير التقنيات الحديثة في مجال الصحة الرقمية    توريد 3 أجهزة طبية لمعامل مستشفى الأطفال بأبو حمص بتكلفة 4 ملايين جنيه    اليوم... فصل الكهرباء عن قرية كوم الحجنة وتوابعها بكفر الشيخ    وزير الرياضة: منتخب اليد يستحق جهازا فنيا على أعلى مستوى    «دعاء السنة الهجرية».. ماذا يقال في بداية العام الهجري؟    محافظ القاهرة يبحث مع وزير الثقافة تحويل حديقة الأندلس لمركز فنى وثقافى    كيف بدأ التقويم الهجري مع العرب؟.. أستاذة تاريخ إسلامي توضح    صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 25-6-2025 في محافظة قنا    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة.. مواجهات نارية في كأس العالم للأندية    رسميًا درجات تنسيق الثانوية العامة 2025 في بورسعيد.. سجل الآن (رابط مباشر)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نرصد بالصور موقعة «الجزمة»
نشر في آخر ساعة يوم 01 - 03 - 2016

سيطرت جزمة النائب كمال أحمد التي رفعها لضرب النائب توفيق عكاشة علي المشهد البرلماني وجذبت الأضواء عن الواقعة الأساسية التي كان المجلس يناقشها وهي لقاء عكاشة بالسفير الإسرائيلي.
وشهد مجلس النواب مهزلة برلمانية بكل المقايسس اضطر خلالها الدكتور علي عبد العال إلي رفع الجلسة بعد أن تحولت قاعة البرلمان إلي حالة من الهرج والمرج وذلك بعد أن انهال النائب السكندري المستقل كمال أحمد علي النائب توفيق عكاشة بالحذاء بصورة أذهلت الجميع داخل القاعة بينما وقف عكاشة ممتنعا عن الكلام لايرد وسارع النواب وفي مقدمتهم النائب مرتضي منصور لتطويق الأزمة ومنع وصول عكاشة إلي حذاء كمال أحمد مرة أخري الذي كان ثائرا لدرجة مخيفة وعندما قرر رئيس البرلمان طرد النائبين من القاعة تعالي صوت كمال أحمد قائلا "حضربه تاني" وهو مشهرا حذاءه بينما جاء تصرف عكاشة متسما بالتوهان والصدمة مما تعرض له من زميله وهنا لاحظ عبد العال إفلات زمام الجلسة منه فسارع إلي اتخاذ قرار فوري برفع الجلسة نصف ساعة حتي تهدأ الامور في حين امتدت المعركة إلي خارج القاعة وفي البهو الفرعوني حيث قام النواب بجهد خارق من أجل تهدئة الأمور
وخلال تواجده بالبهو الفرعوني أصر النائب كمال أحمد علي مافعله مؤكدا أن الحذاء رسالة من الشعب المصري إلي السفير الإسرائيلي ونتنياهو والكنيست وأن هذا جزاء من يفعل مثل ما فعل توفيق عكاشة
ووافق مجلس النواب علي إحالة النائب كمال أحمد إلي لجنة خاصة للتحقيق معه في واقعة اعتدائه علي النائب توفيق عكاشة بالحذاء ومخالفته للتقاليد والأعراف البرلمانية واللائحة الداخلية للمجلس. وقد حاول بعض النواب توقيع جزاء فوري علي كمال أحمد إلا أن عبد العال أكد أنه لايجوز طبقا لأحكام اللائحة الداخلية المعمول بها في الماده 370 توقيع عقوبة علي النائب إلا بعد التحقيق معه وسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه وقال إن ذلك هو مايتفق مع أحكام الدستور واللائحة.
وكانت حالة الغضب قد أصابت جميع النواب بعد موقعة الحذاء وأكدوا أن ما قام به النائب كمال أحمد أمر مرفوض فيه خروج عن الأعراف والتقاليد البرلمانية المتعارف عليها وأن ما فعله أحمد هو إهانة في حق النواب ورئيس مجلس النواب.
وأكد السيد محمود الشريف وكيل المجلس انزعاجه ورفضه لما قام به النائب كمال أحمد من استخدام حذائه ضد زميله توفيق عكاشة وقال لابد من اتخاذ إجراء رادع ضد كمال أحمد.
وأكد النائب المعين يوسف القعيد أنه رفض تصرف زميله كمال أحمد شكلا وموضوعا وقال إنه كان لا يجب أن يحدث هذا الأمر من نائب مخضرم بحجم كمال أحمد رغم أنني ضد توفيق عكاشة الذي خون الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. وقال القعيد إن هناك العديد من الطرق لعقاب توفيق إلا رفع الحذاء تحت القبة.
وقال النائب الوفدي طلعت السويدي إنه يرفض الأسلوب الذي قام به النائب كمال أحمد ضد توفيق عكاشة وقال إنني نائب منذ عام 2000 لم أر مثل هذه الواقعة حتي في مجلس الإخوان وقال هناك طرق عديدة للعقاب طبقا للائحة المجلس وتساءل هل سيتحول البرلمان إلي ساحة للمعارك والاشتباكات والضرب؟
وأرجع النائب عبد المنعم العليمي الأحداث الهزلية والمهاترات التي تحدث تحت القبة الي إدارة الجلسة وقال يجب علي رئيس البرلمان أن يلتزم بجدول الأعمال الذي وزع علي الأعضاء وقال إن موضوع عكاشة رغم تحفظاتنا العديدة عليه ورفضنا لما قام به إلا أنه لم يخالف الدستور بل نحن الذين خالفنا الدستور بعرض البيانات العاجلة المخالفة للدستور المصري ، وتساءل لماذا عرضت البيانات العاجلة وهناك العديد من البيانات العاجلة التي تهم المواطنين وقضاياهم الحياتية. وقال إن موضوع عكاشة موضوع خارجي تبحثه جهات رقابية وترسله إلي مجلس النواب.
وأعرب العليمي عن استيائه الشديد لما قام به كمال أحمد ضد زميله توفيق عكاشة وتساءل كيف يحدث ذلك من نائب مخضرم يفهم ويعلم التقاليد البرلمانية وقال إن العمل السياسي يلزم النواب بالهدوء وقال للأسف لقد أهان كمال أحمد المجلس كله وقال أين نحن من المجتمع وهو يرانا نخاطب بعضنا ليس بالحجة وإنما بالجزم.
وقال النائب توفيق عكاشة ل"آخرساعة" في أول تصريح له عقب خروجه من مكتب سليمان وهدان وكيل المجلس الذي جلس فيه قرابة الساعة بعد واقعة الحذاء :"إن جميع قيادات الدولة أعطوني 60 ألف جزمة علي رأسي مش هتيجي علي جزمة كمال أحمد وأضاف أنا مع جميع زملائي وأطالب بإسقاط العضوية عن كمال أحمد الذي اعتدي عليّ". وأضاف عكاشة "أنا لم اعتد علي الدستور أو اللائحة" مشيرا إلي أن قرار إحالته للجنة الخاصة هو قرار جانب الصواب مؤكدا أنه لن يمثل أمام هذه اللجنة للتحقيق مشيرا إلي أنه أصبح هو المجني عليه بعد اعتداء كمال أحمد عليه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.