ندي محمود الأشقر ابنة نادي الشمس نجحت في اقتناص المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة العالم للناشئين التي أقيمت في كوريا الشهرالماضي. ببساطة وتلقائية تجيب ندي في هذا الحوار عن سبب اختيارها لعبة التايكوندو لتكون رياضتها المفضلة ومدي اصرارها علي اللعب في البطولة بالرغم من إصابتها بخلع في الكتف وكيف استفادت من خبرة والدها وحلمها بالغناء وأسئلة أخري كثيرة. لم أشعر بالخوف وكنت أتوقع حصولي علي ميدالية والدي ووالدتي هما سر نجاحي سعيدة لتحقيق حلم والدي..وأهوي الغناء والاستماع للموسيقي الرياضة كانت حافزا لتفوقي في الدراسة كيف جاءت بدايتك مع لعبة التايكوندو؟ والدي كان بطلا في لعبة التايكوندو ولكن لأسباب ما لم يكتمل حلمه في هذه اللعبة التي يعشقها وهو الذي جعلني أعشق هذه اللعبة منذ أن كان عمري 4 سنوات وهذه السن التي بدأت فيها اللعب ومن وقتها وأنا أريد أن أحقق حلم والدي وهو أن أصبح بطلة العالم في هذه اللعبة إلي أن حصلت علي الميدالية "البرونزية" في بطولة العالم للناشئين. ما الذي أستفدته من خبرة والدك في هذه اللعبة؟ أستفدت منه الكثير وهو كان مشهورا بضربة اسمها "تفريجي" علمها لي وجعلني متميزة فيها لدرجة أن أصدقائي أطلقوا علي ندي "تفريجي" وهي أفادتني في البطولة جدا. حدثيني عن دور والدك ووالدتك في الوقوف بجانبك؟ بصراحة فضلهم علي كبير جدا وحديثي عنهم طوال العمر لن يكفي للتعبير عن مدي حبي وسعادتي بهم ووقوفهم بجانبي وتشجيعهم لي فهم دائما ما كانوا يبعثون بداخلي الثقة بالنفس طوال الوقت.فكانت المهام مقسمة بينهم فوالدتي كانت تهتم بدراستي وتتابع ذلك معي ووالدي كان بالطبع يشرف ويتابع الجزء الخاص بالرياضة ودائما ما كان يحفزني لبذل الكثير من المجهود في التدريب لكي أصبح علي درجة عالية من اللياقة والقوة فهم لم يتركوني لحظة واحدة هذا كله بالرغم من مشاغلهم الأخري. هل لديك أشقاء؟ نحن ثلاثة أشقاء أنا ونادين وهي الوسطي وهي من مواليد 2004 وهي لاعبة تايكوندو أيضا وحصلت علي بطولة الجمهورية وأول القاهرة أما فاروق فهو الشقيق الاصغر وهو من مواليد 2008 ويمارس لعبة التايكوندو أيضا وهو آخر العنقود. كم كانت عدد ساعات تدريبك؟ وأنا في النادي كنت أتمرن ثلاث مرات أسبوعيا وأيام البطولات يكون هناك معسكر مغلق ويكون ثلاث مرات يوميا بما يعادل 6 ساعات يوميا تقريبا.وقبل البطولة في رمضان كنت أتدرب قبل الإفطار وبعده. هل شعرت بالخوف قبل أو أثناء البطولة؟ كان لدي ثقة بربنا ثم في نفسي لأن الاحتكاك في البطولات الدولية قبل ذلك جعلني أعتاد علي مواجهة خصوم جدد وهدفي الأول كان حصولي علي مركز في البطولة و كان الإصرار لدي كبيرا لتحقيق شيء جيد لبلدي. هل توقعت حصولك علي اللقب؟ كان لدي إحساس كبير لم يفارقني حتي قبل ذهابي للبطولة أنني سوف أعود بميدالية لانني بذلت مجهودا كبيرا في التمرينات وأخلصت في ذلك وكنت علي يقين أن ربنا لن يضيع" تعبي". والذي لا يعرفه أحد أنني كنت ألعب وأنا مصابة بخلع في الكتف أثناء التمرين قبل البطولة ولم تهمني الإصابة لأن كل هدفي هو حصولي علي مركز في البطولة. ألا ترين أن هذه اللعبة لعبة خاصة بالرجال أكثر؟ لا يوجد الآن لعبة رياضية مقصورة علي الرجال فقط. ما هي البطولات التي شاركت فيها؟ شاركت في العديد من البطولات أولها كان بطولة الجمهورية عام 2012 وحصلت علي المركز الأول أيضا شاركت في بطولة العرب التي أقيمت في شرم الشيخ وحصلت فيها علي المركز الأول. في أي صف تدرسين وهل تأثرت دراستك بممارستك للرياضة؟ دراستي لم تتأثر إطلاقا بممارستي للرياضة بل بالعكس الرياضة كانت بمثابة حافز لي للتفوق وذلك مع تنظيم الوقت بينهما .فعندما كنت أتدرب لاأفكر في شيء سوي التدريب وعندما أستذكر دروسي أركز فقط في ذلك وهذا كان يوفره والدي وخير دليل علي ذلك أنني كنت في الصف الثالث الإعدادي عندما كنت أستعد لبطولة العالم وتفوقت في دراستي ومع بداية العام الدراسي الجديد سوف أصبح في الصف الأول الثانوي. لمن تهدين هذه الميدالية؟ أهدي هذه الميدالية لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونفسي أقابله. ما هي هواياتك المفضلة الأخري؟ أفضل هواياتي التايكوندو وبجانبه أحب الاستماع إلي الأغاني والموسيقي بكل ألوانها وأريد في المستقبل أن أصبح مغنية فكل من حولي يشيدون بصوتي. من هم أصحاب الفضل عليك؟ مدربي الكابتن يحيي السيسي ومدير النادي كابتن تامرعلي وكابتن شريف عز وكابتن ندي طارق والمدير الفني الكابتن محمد إسلام ومدرب المنتخب كابتن هاني شاكر وكابتن محمود خليل والجهاز الفني كابتن أحمد زهران وكابتن طلعت مبروك وكابتن هشام أبو الفرح والكابتن فرج العمري رئيس اتحاد التايكوندو الذي كان يعاملني كأبنته وكان مهتما بي جدا ورئيس مجلس الإدارة كابتن محمد جاد. وماذا عن الخطوة القادمة؟ بدأت الآن تدريبات استعدادا لأولميبياد الشباب القادمة.