وزكي قدرة واحد من الانتهازيين الآكلين علي كل الموائد. أتباع نظرية إن فاتك صاحب الكرسي. أي كرسي ولو كان كرسي حمام. اتمرغ في ترابه. وهما ماسكين في شعرة معاوية. لغاية ما يجيبوا قرارها. ولربما تنفع في يوم من الأيام. وفوق كده جلدهم سميك وبيتقبلوا المدح والشتيمة مع بعض. وبصدر رحب. وبدل ما الواحد منهم. يقولك: أهو أنت يابعيد. لو شتمته. بيرفع إيديه للسما ويقولك ربنا يسامحك. وأحيانا يقولك: إحنا النخبة وخلاصة الزبدة. وآخر يحلفلك. أنهم أكتر ناس حريصين علي حماية الوطن. من الإخوان وفلول الوطني والليبراليين واليساريين والتقدميين والرجعيين والشيوعيين والملحدين. ومش كده وبس دول كمان عارفين. مداخل كل جديد ويدخلوا له منين. المهم أن هؤلاء من كتر التجربة والمرمطة . اللي جابت لهم الملايين في البنوك . والشقق والفيلات. في التجمع والشيخ زايد دلوقتي. وفي مارينا من زمان. صدقوا نفسهم. وعشان كده بيعملوا بالمقولة السيد درويشية كل ما نطاطي نطاطي كل ما نعلي كمان وكمان. وهما مش عارفين أنه لو دامت لغيرهم ما انتقلت إليهم؟ ولهم في جماعة مرسي وأتباع علاء وجمال وحاشية صفوت وسرور وخدمة عز. ألف عبرة.