من التذمر يخفيها الجهاز الفني للنادي الأهلي، بسبب تدخل محمود طاهر في الشئون الفنية، ومحاولته فرض لاعبين لإشراكهم في المباريات، ويحضر رئيس مجلس الإدارة المحاضرات الخاصة بوضع خطة اللعب والتشكيل، ويتدخل أيضاً في تحديد اللاعبين المستبعدين، وإشراك بعض اللاعببين غير المؤهلين. آخر المشكلات التي وقعت كانت قبل مباراة الأهلي والأفريقي التونسي في لقاء الذهاب في دور ال61 في البطولة الكونفيدرالية.. حيث حضر محمود طاهر رئيس الأهلي ومعه محمود علام مدير عام النادي وهيثم عرابي مدير التعاقدات والعلاقات الخارجية وعلاء عبدالصادق المشرف العام علي الكرة قبل المباراة إلي الفندق الخاص باللاعبين ودخل محمود طاهر حجرة المحاضرة الفنية والتي كانت قد بدأت وهي المفروض مقتصرة فقط علي اللاعبين والجهاز الفني وهي حادثة غريبة علي الأهلي. والغريب أن محمود طاهر استمع إلي المحاضرة الفنية التي كان يلقيها فتحي مبروك المدير الفني وظل يتابع المحاضرة باهتمام وهو الأمر الذي أثار اندهاش اللاعبين وأفراد الجهاز الفني خاصة إنه لو كان الهدف تحفيز اللاعبين لحضر إلي المران أو انتظر حتي نهاية المحاضرة الفنية التي تسبق المباراة حتي لايحدث قلق للاعبين.. والمفاجأة المذهلة التي كشف عنها بعض أعضاء الجهاز الفني المعاون أن رئيس النادي اجتمع مع فتحي مبروك المدير الفني الحقيقي وطلب منه إشراك رمضان صبحي وكريم بامبو في المباريات لأن الجماهير تطلبهم في ظل تراجع مستوي بعض نجوم الفريق الأول. ويأتي في مقدمة المرشحين للخروج من جنة الأهلي.. اللاعب الأثيوبي صلاح الدين سعيد الذي فشل في استغلال الفرص التي أتيحت له عدة مرات والأهم من ذلك كثرة الإصابات التي تعرض لها خاصة الإصابات العضلية واضطر اللاعب إلي البحث عن ناد لينتقل إليه.. ثم يأتي بعد ذلك اللاعب البرازيلي هندريك الذي تعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية في يناير.. ولعدم قناعة فتحي مبروك بقدراته الفنية حيث إن اللاعب لم يدخل قائمة المباريات سوي مباراة واحدة في حين ابتعد عن جميع المباريات.. وهناك اللاعبان لؤي وائل.. وأحمد خيري.. ويعتبر هذا الثنائي أول الراحلين رسميا من القلعة الحمراء في ظل عدم مشاركة الأول في المباريات بصفة مستمرة ومع عدم قناعة الأجهزة الفنية بقدراته الدفاعية ومع توالي الإصابات للاعب الثاني الذي تغيب عن المشاركة تماما طوال ال6 شهور الأخيرة وكان أحد المرشحين بقوة للرحيل قبل مغالاة الأهلي في شروطه المالية.. وكذا اللاعب النيجيري بيترابيميو أصبح علي كف عفريت ورغم ذلك فالمسئولون في إنتظار التعاقد مع مهاجم إفريقي سوبر لدعم هجوم الفريق في ظل تواجد الثنائي عماد متعب.. وأحمد عبدالظاهر.. ومحمد ناجي جدو.. وعمرو جمال. أما بالنسبة للثنائي شريف عبدالفضيل.. وشريف حازم.. فالبعض من أعضاء لجنة الكرة يطالب بمنح الأول فرصة أخيرة خلال التجديد له موسم جديد. وكما أن الأهلي وضع الثنائي مسعد عوض وإسلام رشدي علي قائمة اللاعبين المرشحين للإعارة في الموسم القادم مع وجود نية للتعاقد مع حارس مرمي جديد يمتلك الخبرة.. وكذا الاهتمام باللاعب رشدي لإكساب خبرة التواجد بالمباريات بعد أن إبتعد عن الحسابات تماما رغم أن علاء عبدالصادق المشرف العام علي قطاع الكرة يثق في إمكانيات وقدرات إسلام رشدي ويعتبره من أفضل لاعبي مصر في مركزه.. في حين يبقي مسعد عوض مرشحا للرحيل علي سبيل الإعارة بناء علي طلب اللاعب بحثا عن فرصة بصفة أساسية. وأخيرا سوف يستغل الأهلي اللاعب محمد فاروق المعار لنهاية الموسم الحالي إلي فريق وادي دجلة لإتمام إحدي الصفقات السوبر من ناحية أخري حذر علاء عبدالصادق المسئولين من تسريب أي أنباء خاصة بالمفاوضات مع اللاعبين الأجانب المرشحين لتدعيم صفوف الفريق في بداية الموسم الجديد.. وأن علاء عبدالصادق يفرض سياجا من السرية في ملف الصفقات الجديدة خوفا من إفساد المفاوضات كما حدث الموسم الماضي وخلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة في يناير الماضي.. والمعروف أن مسئولي الأهلي يتكتمون علي بعض الصفقات الأجنبية في الوقت الحالي وفي الحقيقة أن اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم غير المطروحين بقوة علي الساحة خلال الفترة الأخيرة.. والذين تم تسريب أسمائهم من داخل القلعة الحمراء وقد ظهرت علي الساحة مشكلة عند فتح علاء عبدالصادق المشرف علي قطاع الكرة ملف التجديد للحاوي وليد سليمان صانع ألعاب الفريق وأن المفاوضات مع بالحاويا تواجه أزمة قوية في ظل تمسك اللاعب بالحصول علي أكبر عائد مادي داخل الفريق وقبل أن يحصل اللاعب وليد سليمان علي جميع مستحقاته المالية المتأخرة وأبلغ اللاعب المسئولين بأنه لن يتنازل عن الحصول علي 5 ملايين جنيه في الموسم الواحد رافضا جميع محاولات المسئولين بالقلعة الحمراء في تخفيض هذا المبلغ.. وتمسك وليد سليمان بشروطه يرجع إلي تلقيه عدة عروض من أندية خليجية وبالتحديد نادي لخويا القطري.. حيث دخل مسئولو النادي في مفاوضات مع اللاعب للحصول علي توقيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.. حيث أبدي وليد سليمان ترحيبه بالإنضمام للفريق القطري خاصة في ظل ضخامة المقابل المادي المعروض عليه والذي يعد ضعف مايطلبه من الأهلي.. إلي جانب أن نادي لخويا من أقوي الأندية القطرية.. ويقود تدريب هذا الفريق مايكل لاودروب الذي كان يدرب فريق سوانسي الإنجليزي السابق ويشعر رئيس الأهلي بقلق أن يوقع وليد سليمان لفريق لخويا علي طريقة اللاعب أحمد فتحي لاعب الأهلي السابق والذي إنتقل لنادي أم صلال القطري.. والمعروف أن عقد اللاعب وليد سليمان سينتهي خلال الايام القادمة مما يجعله حرا في التوقيع لأي ناد دون أن يحتاج موافقة المسئولين في الأهلي وكذلك دون أن يحصل النادي الأحمر علي أي مقابل مالي في إنتقال اللاعب. ومن ناحية أخري أسدل الستار علي ملف تجديد عقد المهاجم محمد ناجي جدو بإغلاق جهاز الكرة بالفريق الأحمر توقيع اللاعب علي عقود جديدة مع النادي «علي بياض» إلا أن توابع تجديد ناجي جدو لازالت تتردد داخل كواليس فريق الكرة الأول بالقعلة الحمراء.. حيث وجه بعض اللاعبين اللوم للاعب ناجي جدو لقبوله التجديد بمقابل مادي يعتبرونه متواضعا إلي حد كبير مقارنة بالمقابل المادي الذي يحصل عليه مؤمن زكريا والذي يبلغ قيمة عقده السنوي 4 ملايين جنيه.