تميزت مصممة المجوهرات والأكسسوار ماجدة الخولي منذ سنوات في صياغة قطع بأفكار جديدة ومبتكرة، تناسب المرأة العصرية الباحثة عن التميَز والجاذبية، وفي مجموعتها الجديدة للعام 2015، تقدم رؤية جديدة لحلي تخاطب الأعمار كافة. تقول ماجدة الخولي ل"هي": توجهت مؤخرا إلي تصميم الحلي والمشغولات الفضية المطعمة بالأحجار الكريمة التي تناسب كل الأذواق والأعمار والمناسبات، وليس فقط حليا للسيدات وإنما منها ما يناسب الرجال بل والأطفال أيضاً، وتتنوع الأحجار التي أستخدمها عموما بين الزفير والزمرد والمرجان والفيروز والعقيق واللولي وأحجار شبه كريمة مثل الجارنت والستيرين والأماتيست. وتؤكد ماجدة ضرورة أن تتناسب القطعة التي ترتديها المرأة مع "ستايل" ملابسها والطريقة التي تعتمدها في الماكياج، حتي لا يحدث تنافر في الإطلالة العامة وتصبح محل انتقاد من المحيطين بها في أي مناسبة. أما أهم شيء فهو أن قطعة الحلي أو الأكسسوار تعبر عن شخصية كل سيدة ترتديها، كما تعبر عن ثقافتها وحسها في تذوق الفنون عموما، وتعكس مدي اهتمامها بأناقتها كامرأة عصرية تبحث عن التميَز واتباع جديد خطوط الموضة، وعموما كل امرأة لديها مقومات جمال داخلي متميزة، وهنا يأتي دوري في تصميم مجوهرات تبرز هذا الجمال لدي المرأة. ولم تكتفِ المصممة الشابة بتصميم حلي للنساء فقط حيث تقول: "للرجال أيضا نصيب من تصاميمي الجديدة، حيث إن لديَ مجموعة من الحلي ذات الطابع المتميز الذي يبرز رقي ذوق الرجل وأناقته، منها تصاميم مختلفة لمجموعات الأزرار الفضية لأساور القمصان الرجالي، وأصمم للعريس أزرارا فضية منقوشا عليها اسمه واسم عروسته، وكذلك الخواتم الفضية ذات الطابع العربي والمعاصر.