لم نشعر حتي اللحظة ببطولة الدوري الممتاز التي انطلقت منذ أسابيع قليلة.. المباريات كأنها تقام في إطار مسابقة سرية غير مسموح بمشاهدتها أو متابعتها.. كل هذا بسبب عدم فتح المدرجات والملاعب للحضور الجماهيري الذي ثبت بالدليل القاطع أنه العصب والأساس في نجاح هذه اللعبة.. وأؤكد أن كل اللاعبين تأثروا بالسلب وهم يلعبون وسط مدرجات خاوية وخالية وشبه ميتة لعدم التواجد الجماهيري في المدرجات وهي المشكلة الأخطر والأهم في مسيرة لعبة كرة القدم وقد تأثر الفريق الوطني أيضا بهذا الأمر في إعداد لاعبيه المحليين.. وأعتقد أنه قد آن الأوان لوضع الخطوات الأولي لحل هذه الأزمة، والتي طالت كثيرا، وتعقدت لاعتقاد البعض أن الدولة غير قادرة علي مواجهتهم في الفترة الحالية.. وهذا بالفعل ما تفتقده مجموعة «الألتراس» من مشجعي ومحبي كل الأندية.. وأري ضرورة وضع حل وحد لهذه الظاهرة التي تحولت إلي سبب رئيسي لعكننة الناس ووضع مسئوليات جديدة في طريق الشرطة التي عليها ضرورة الحفاظ علي أروح الناس وضرورة انتظام البطولة وضرورة عودة الجماهير العاشقة للكرة إلي المدرجات ولا حل إلا بتطبيق القانون في حالة حدوث أي شغب من أي نوع، مع ضرورة تأمين المدرجات وتوفير سبل الأمان للجماهير المصرية.