?? الأهلى والزمالك.. والله الغنى عن سؤالى وسؤالك.. فسكة أبوزيد ليست كلها هذه الأيام مسالك.. واللخبطة حالى وحالك.. والمباراة.. ياه.. كانت تقيم الدنيا وتقعدها.. والجماهير الفوز فقط يسعدها، والهزيمة مهما كانت عما سبق من نتائج تبعدها.. وربنا كان فى إيرادات هذه المباراة بيبارك ويزدها.. وكانت تخرج الأندية من أزمتها.. لأن الموسم وعدم الإقبال الجماهيرى، وتكاليف الكرة فى الناديين للميزانية تنحتها.. والآن وأنا قلقان لأن هذه بطولة الأفريكان.. وبدون جمهور أى مباراة تصبح فى التوهان.. وربنا حررنا من الإنجليز.. وإن لم ينصر عليهم الألمان.. والدنيا كل من عليها فان.. والمباراة المرتقبة مرتبكة.. والظروف التى تقام فيها مشتبكة.. لأنها معقدة وغير سالكة.. والناديين فى الباى.. باى لتوقف النشاط.. والجهاز الفنى بقيادة المعلم جوزيه شاط.. ومع ذلك لم يحدث حتى الآن من حسام البدرى المدير الجديد أى أغلاط.. فالجميع فى المباراة مع مازيمبى احتاط.. وفوز الأهلى أخرجه من الارتباك.. وغنى له جمهوره سبحان من سواك.. فأنت تتقدم المجموعة مع تشيلسى.. من نحسهم وليس نحسى بفوزه على الزمالك 3/2 فى يوم أسود حالك.. وجعل الأهلى فى دور الثمانية عليه النية، لأن الزمالك ساب المية تخر.. تخر من الحنفية، ويفقد 3 نقاط.. وتجعله فى مأزق بجد.. بجد.. وليس من باب الاحتياط.. وليس أمامه إلا أن يفوز على الأهلى.. الذى من أول القصيدة بحصوله على النقاط الثلاث زاط.. والأهلى يواجه أزمة الألتراس، والذى يتهم إدارة الأهلى بالتقاعس من حق الشهداء.. والبعض يعتقد أن ذلك منهم قمة الغباء.. ولكنهم أعلنوا عن الاستياء.. مع أن إدارة الأهلى قالت إنها قامت بالواجب على خير ما يرام.. وأن الادعاء بفقدان الأهلى لشعبيته لأنه لم يأت بحق الشهداء.. حرام وألف حرام.. فالمحامى الكبير رجائى عطية يقود جوقة المحامين بالحق المدنى المطالبين بالقصاص.. ويقاتلون بكل الأدلة أمام المحكمة وبكل إخلاص.. وذهاب حسام البدرى، ومن يدرى للمحكمة شأنه الخاص.. وليكسب الشعبية وهى طريقة لدغدغة المشاعر جهنمية.. والبدرى واجبه الأول والأخير من غير تفسير، ومن غير تقديم أى تقرير.. هو الإعداد والتجهيز لمباراة القمة.. والتى تقام لأول مرة من غير لّمة.. وبدلاً من إرضاء الألتراس.. لا يترك الزمالك للنقاط الثلاث التى كسبها يرفس.. وبعدها لمشواره ينحس.. وإذا كان البدرى قد أعتق رقبة محمد شوقى.. فعلى أى شىء فى هذه المباراة ينوى، ووجب لقلبه أن يقوى.. فالأهلى فى حالة أحسن من أخوه.. يا اخوانا يا هوه أو هذا يقال، والثقة الزائدة بالنفس وبال.. وخاصة إذا وضع فى الاعتبار من غير قولة حبك نار.. إن مشاكله أقل من مشاكل الزمالك.. حسن شحاتة ومشاكله مع شيكابالا والتى لا يكفى لها أن تكتب ألف مقالة.. ومقالة.. وكلما سألوا عن الحل.. قالوا صباح الفل.. الحل فى يد رئيس النادى ممدوح عباس، فخزانة النادى فى حالة إفلاس.. وعلى لاعبى الزمالك تحمل هذه الحالة من غير أن يصيبهم الوسواس الخناس.. وعلى رأى شعبان عبد الرحيم بس خلاص.. والذى يتصور أن المباراة تكون والمدرجات خاوية ممتعة هجاص.. فالنقل بالتليفزيون والله فى العون.. يجعل اللاعبين كالممثل المسرحى الذى يمثل والمسرح خاوى على عرشه.. فلا يشعر بالتجاوب بينه وبين الجمهور.. وهنا تكون الأمور لا طابت، ولا اثنين عور.. مع أن المباراة يشهدها أغلب المصريين حتى فى القرى والكفور والنجوع.. وحتى فى الدور العربية.. وهى فى أهم أدوار أبطال الدورى الأفريكانى.. كلاهما يطمع فى المربع الذهبى.. ومن غير ما تدخل فى عبى.. وكلاهما يريد البطولة.. وهذا ملخص المقولة.. وما نيل البطولة بالتمنى.. من غير إيه يعنى.. ولا ينفع أن كلاً على ليلاه يغنى.. والحل الوحيد تخيل الجماهير فى المدرجات.. وكل لاعب يقول لزميله هات آخر ما عندك هات.. ونجاملك فى المسرات.. ولأن الناس مشغولة بهّم البلاد.. فبعد المباراة لن تكون هناك فى البيوت أو على المقاهى أو فى النوادى.. ما كان يعقبها من تعليقات وأخبار وحكايات.