أنا فقط أذكركم .. هل قامت ثورة فعلا في 25 يناير ونزل الشعب يوم 11 فبراير 2011 يحتفلون بخلع حسني مبارك الفاسد الديكتاتور الذي وصل به الحال أنه قرر تورثينا لابنه .. حتي نستقر إلي الأبد في مستنقع الفساد والمحسوبية والرشوة والفقر والذل والقهر وتقسيم ثروات البلد علي «هاي شلة»!!! وتحولنا كلنا إلي سبايا للي اعتبر رئاسة مصر مجرد وظيفة أهه.. وقعت في حجره!!!! تلك كانت عقلية الذي حكمنا 30 عاما قضي فيها علي مقادير دولة كانت واعدة وقائدة في مجالها الحيوي! إذن أيتها الإعلامية الفلولية التي فهمت ثورة 30 يونيو خطأ بأنها نهاية ثورة شعب نزل بالملايين يحتفل بنهاية الغمة بأنها نكسة ومؤامرة وكل ثوراها خونة وبتوع أجندات أجنبية وكمان قابضين!! وقلتها بجراءة المطمئن بأن الثورة قضي عليها تماما وأن الآتي هو امتداد لنظام المخلوع..!!! ونسيت أن الذي تتملقينه وتعاتبينه بأنه يدلل ثوار 25 المقيمين حاليا في السجون وناسيا من دعمه في 30 و3 و27 يوليو!!! بأنه يعلم أن الجميع نزلوا لخلع الإخوان في مقدمتهم شباب الثوار. و لكن للأسف بعض من إعلاميينا «المتحولين دايما» من يدفع السيسي إلي وضع قوانين للحد بصراحة من حرية الإعلام تحت شعار أن الضمير لايكفي وخطورة الاحتكام إلي ذلك الآن لأن الممارسات أثبتت عكس ذلك رغم ميل المرشح الرئاسي للاحتكام للأخلاق «ولكن نقول اه».. وتذكرت أعوان نظام مبارك وهم يرددون نفس المقولة تزلفا للذي يمنح ويمنع ويرهب أو يوديك إلي وراء الشمس. وقلت والله اللي خلف نظام عبيد ومخبرين ما انخلعش!!!!! نحن متخصصون في خلق الفراعين وإسقاط الثورات!!! أتفهم ذلك كما أتفهم أيضا من أفزعهم حكم الإخوان وأنا منهم.. ووجدوا أن إزاحتهم تجب أي مطالب لأنها رفاهية لاتقدر عليها المرحلة الخطرة التي نمر بها!!! ولكن لم أستطع تحمل القانون الذي يمنع حق المواطن من الطعن علي العقود المبرمة بين المستثمرين والدولة علي أنه رفاهية.. طيب.. ماذا نفعل إن كنا اتلسعنا من الزبادي والعقود كانت فاسدة ومجرمة وملعوب فيها وعلي أساسها نهبت ثروات مصر؟؟؟؟؟ ماذا نفعل ونحن نري من يدافع عن حق القيادات الكبيرة في الحزب الوطني في الترشح للانتحابات النيابية القادمة وقال إيه حرام!! يا عالم بعد كل جرائمهم..لا يمكن حرمانهم لدورة واحدة فقط عقابا علي إفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تماما لأجيال كاملة؟؟؟؟ ولكن إيش يكون الحال عندما يعلن المرشح إللي عليه العين. أنه كان يعلم أن الأمور قد وصلت في عصر مبارك إلي حتمية التغيير كما تيقن أن الأمور في عصر مرسي وإخوانه قد وصلت إلي حتمية التغيير أيضا وأن كلتا الثورتين قام بهما الشعب المصري الحر وليس مؤامرة ولا انقلاب!!!!! ولعبيد كل العهود ...موتوا بغيظكم فالثورة لها رب يحميها!!