إقبال كبير من الجالية المصرية في روما على المشاركة في انتخابات النواب| فيديو    الرقابة النووية تختتم ورشة عمل دولية بمشاركة أفريقية و أوروبية    أسعار الذهب اليوم الجمعة 21 نوفمبر في منتصف التعاملات    أصداء إعلامية عالمية واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الكوري الجنوبي لجامعة القاهرة    الأمم المتحدة: القلق الأكبر على من بقي في الفاشر مع استمرار صعوبة الوصول الإنساني    فرنسا تقلّص عدد موظفيها الدبلوماسيين في مالي    عبد الرؤوف يركز على الجوانب الخططية في مران الزمالك لمواجهة زيسكو    هدف توروب.. الأهلي يناشد جماهيره.. موقف الثلاثي.. واعتزال قائد السيتي| نشرة الرياضة ½ اليوم    أرباح وهمية وثروة بالملايين.. تفاصيل مثيرة في قضية «مستريحة الغربية»    «عمّي نهب أرضي».. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو متداول بدمياط    فعاليات ثقافية وفنية متنوعه احتفالا بأعياد الطفولة بشمال سيناء    إعلان أسماء الباحثين المشاركين في ندوة النقد بمهرجان المسرح العربي ال 16    رجال الشرطة بمديريتي أمن البحيرة وأسيوط يشاركون في حملة للتبرع بالدم    «الزراعة» تواصل حملاتها لحماية الثروة الداجنة    الليلة.. حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 46    انفوجراف| الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة    الشوط الأول .. مازيمبي يتقدم على مسار 3-1 بدوري أبطال أفريقيا للسيدات    جامعة بنها ومؤسسة حياة كريمة ينظمان قافلة بيطرية بمنشاة القناطر    بعد إحالته للجنايات.. تفاصيل 10 أيام تحقيقات مع المتهم بقتل صديقه مهندس الإسكندرية    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    انقطاع المياه عن قرية أشمنت وتوابعها ببنى سويف غدا    السفير المصري بنيوزيلندا: انتخابات النواب تسير بسهولة ويسر    الجالية المصرية بإيطاليا تشارك فى المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب    مشهد مُخيف بالعثور على سحر ضد عروسين في الأقصر    أكرم القصاص: المشاركة فى المرحلة الثانية من انتخابات النواب ستكون أفضل    تعرف على أذكار المساء ليوم الجمعة.. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير    ردد الآن| ساعة الاستجابة يوم الجمعة وأفضل أوقات الدعاء    فليك: ميسي أفضل لاعب في العقد الأخير.. وتدريبه ليس من اختصاصي    ملايين الأسر فى بريطانيا تواجه ارتفاع فواتير الطاقة الشهر الأكثر برودة    الحكومة الفرنسية: أطفالنا لن يذهبوا للقتال والموت فى أوكرانيا    سانوفي تطلق دواء ساركليزا بمصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما أملا فى العلاج    وزيرة التخطيط: ملتزمون بتمكين المرأة اقتصاديًا بما يتماشى مع رؤية مصر 2030    في عيد ميلادها| قصة أغنية "حبيتك بالصيف" التي تحولت إلى اعتذار رومانسي من عاصي لفيروز    زيلينسكي يرفض إقالة أقوى مستشاريه رغم تفاقم فضيحة فساد كبرى    تعاون جديد بين هيئة الكتاب ومكتبات مصر العامة لتوسيع إتاحة الإصدارات في القاهرة    ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال بنجلاديش إلى 5 قتلى ونحو 100 مصاب    دوري أبطال إفريقيا.. محمد الشناوي: جاهزون لمواجهة شبيبة القبائل ونسعى للفوز باللقب    إصابة 4 أشخاص بطلقات نارية في مشاجرة بين عائلتين بقنا    أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها العظيم    قائمة بنوك تتلقى رسوم حج القرعة 2026.. اعرف التفاصيل    الاتحاد السكندري يقترب من استعارة يوسف أوباما من بيراميدز في الميركاتو الشتوي    وصول حكام مباراة الزمالك وزيسكو إلى القاهرة    رشا عبد العال: النظام الضريبي المتكامل للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه    بورسعيد الأعلى، جدول تأخيرات السكة الحديد اليوم الجمعة    "المهن التمثيلية" تحذر من انتحال اسم صناع مسلسل "كلهم بيحبوا مودي"    اسعار الدواجن اليوم الجمعه 21 نوفمبر 2025 فى المنيا    وفاة القمص توماس كازاناكي كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالإسماعيلية    فيديو| ضحايا ودمار هائل في باكستان إثر انفجار بمصنع كيميائي    الرئيس الفنزويلي يأمر بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ على سواحل الكاريبي ردا على تحركات عسكرية أمريكية    موعد وتشكيل الاتحاد المتوقع لمباراة الرياض بالدوري السعودي    فرص عمل في شمال القاهرة للكهرباء.. اعرف التفاصيل    أخبار مصر: مصير طعون إلغاء الانتخابات، تفاصيل اعتداء 4 عاملين بمدرسة دولية على 6 تلاميذ، أبرز بنود خطة السلام في أوكرانيا    تحذير جوي بشأن طقس اليوم الجمعة.. خد بالك من الطريق    أستاذ طب الأطفال: فيروس الورم الحليمي مسؤول عن 95% من حالات المرض    خاص| عبد الله المغازي: تشدد تعليمات «الوطنية للانتخابات» يعزز الشفافية    التنسيقية: فتح باب التصويت للمصريين بالخارج في أستراليا بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    هل عدم زيارة المدينة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح بقناة الناس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قانون الطوارئ مهر الحكومة.. للداخلية!!
نشر في آخر ساعة يوم 20 - 09 - 2011


[email protected]
هل كان قانون الطوارئ هو هدية الحكومة لضباط الشرطة المحبطين الذين يرفضون العمل إلا تحت مظلة »سلطة مطلقة« تجعلهم أسيادا للمواطنين ونحن عبيد عصاهم الأمنية؟ هل كان تفعيل هذا القانون سيئ السمعة مع إضافة حزمة من الإضافات المطاطية التي تعطي مساحة كبيرة من الحرية في اعتقال خلق الله وكسر نفس المواطن وعودة الضباط إلي اللعب علي المكشوف في التعذيب وكسر كبرياء المواطنين الغلابة الذين ليس لهم ظهر، وهل منعت القوانين العادية من القبض علي البلطجية معروفي الهوية والعنوان .. أصدقاء الشرطة في الانتخابات وتأديب المعارضة أم إن رجال العادلي مازالوا يحكمون الداخلية؟ يا فرحة أخذها الغراب وطار.
سئلت من أنصاف الفلول أو حزب الكنبة أو من الذين لم يروا من الثورة أي تغيير حقيقي يذكر وفي المقابل علي حسب قولهم ضاع منهم الأمان والمستقبل وأكل العيش.
هل مازال عندك أمل؟
السؤال صفعني: أمل؟ كنت أتصور أننا قد تجاوزنا مرحلة الأمل بتحقيقه بالثورة والشهداء، إلي مرحلة الإنجاز والتغيير والفعل المادي الذي يتجاوز الأحلام والأمل ولكن.
آه من تلك ال »لكن« اللعينة، وقد كان مساء مليونية 9 سبتمبر وقد تركت الميدان مضطرة في الخامسة والنصف، مساء عجيب.. اختلط فيه الوطني بالمؤامرة باندفاع جزء بسيط من ثورة الجياع باستعراض قوة من البلطجية المأجورين من عدة جهات من كثرتها لاتستطيع حصرها:
الأمن.. الفلول .. سكان طرة.. من بقايا أمن الدولة لواءات وكبار رتب الداخلية الذين خسروا القوة وتملك رقاب الناس الغلابة.. وكثير وكثير من الأموال المشروعة كذبا من عطايا حكم مبارك لضمان الولاء، وغير المشروعة الذين يعرفون وحدهم كيف حصلوا عليها.
بينما الأغلبية مثل بقية المصريين غلابة يحصلون علي الفتات وساعات عمل طويلة.. وربما يعوضون هذا الاستغلال في كسر نفس من يلقيهم حظهم التعيس في الطريق.
كان مساء 9/9 نهاية حقبة ثورة وبداية حقبة أتمني أن تكون أكثر ثورية.
فإذا كان عند أحد شك أن هناك شيئا ما خطأ فلقد ذهب هذا الشك إلي غير رجعة وحل محله يقين مؤلم.
أن من يتولون أمور البلاد لا علاقة لهم بالثورية ومطالبها وقراراتها.
وخدوا بالكم لم أقل أي كلام يعاقب عليه قانون الطوارئ الجديد. الذي يعطي الفرصة للتأويل ويفتش في النوايا .. ويفعل قانون الطوارئ (بجمل) سيئة السمعة كنت أتصور أنني علي الأقل أمامي عشر سنوات حتي أسمعها مرة أخري.
إثارة الفتن والبلبلة؟ والله وحشتوني.. بث الفرقة.. ونشر الشائعات.. والنبي إيه؟ متي حصلت؟
و.. و.. و..
وتذكرت حادثة البرجين.. في نفس الشهر المغري بالأحداث.. الكبيرة.
وقيل وقتها ابحث عن المستفيد؟ ربما فعلها الأمريكان أنفسهم لكي يحصلوا علي مكاسب لو عمل شغل علي ميه بيضة مئة سنة. لما حصلوا عليها..
أرض وبترول العراق
أفغانستان والبترول مرة أخري.. ومصالح سياسية أخري وبالمثل .. كما يقولون في أفلام المجرمين هناك مجرم أصلي وهناك من يستعير أسلوبه أي copy cat أي نقل بالمسطرة وبما أن اعتداءات سبتمبر لم يمر عليها إلا عشر سنوات فكان النقل سهلا ومغريا.
إيه يعني شوية بلطجة وحرق.. واعتداء علي سفارتي إسرائيل والسعودية ثم الداخلية.
وبعدين .. قال إيه فين يوجعك؟
وبس .. هس .. اختفت مطالب جمعة تصحيح المسار، بلاه هبل الاعتراض علي تحويل المدنيين للمحاكم العسكرية.
وبلاه أيضا تطهير الإعلام.. بعد ظهور وزيره من حزب الوفد.. بتاع الصفقات وعملته السودة في جريدة الدستور.. وبلاه أيضا تطهير مؤسسات الدولة.
دولة إيه هو فيه دولة علي رأي إخواننا البعدة ولا أقصد هنا التسمية الشعبية لأمن الدولة.. إنما التسمية الثورية لقاطني بورتو طرة.
وانسي ياعمرو.. تفعيل قانون الغدر أو وضع قانون للعزل السياسي.
ومنع الفلول من الترشيح..
كلهم خانوك يا ريتشارد.
كل الكلام اتلحس .. كلهم كانوا مسودة وخطأ موظف متسرع أرسل إلي وسائل الإعلام خبر طرد السفير الإسرائيلي.
وطبعا لاتغيير في قانون الانتخابات ولا الدوائر الانتخابية وطبعا لا كلام أصلا علي تقليص الصلاحيات الإلهية لرئيس الدولة المخلوع ولا القادم.. علي الأقل حتي الآن.
طيب ما الذي حققه لنا المجلس الموقر.. حتي تطمئن قلوبنا؟
طبعا لا شيء بيده .. وكله بيد عمرو..
المحاكمات؟ التي فجأة أصبحت سرية بعد جلستين؟ ألم يفكروا أن منع النشر سوف يضيع مصداقية أي حكم حتي لو كان صحيحا.
فنحن كلنا نعيش قصة فيلم .. الشك يا حبيبي.
معلهش لقد اتلسعنا كثيرا من الشوربة الساخنة. حتي أصبحنا كلنا ننفخ ي الأحكام القضائية خاصة بعد (ثورة) القضاة ومحاولتهم النبيلة بعد الثورة لتعديل قانون السلطة القضائية.
حتي يبعدوا بالذوق تغول السلطة التنفيذية ممثلة في وزير العدل علي السلطة القضائية حتي لا يتلقي بعض ضعاف النفوس أو المرعوبين من الإيذاء في عهد المخلوع وهو قاس ومؤلم ومحطم المستقبل لعائلات بأكملها فيضطر أن يرضخ وينفذ أحكام التليفونات وكل ما سبق.
أسئلة وقفت عاجزة عن الإجابة عليها لنفسي أو لغيري من أناس تصوروا أنني لمجرد أنني صحفية وأنزل المليونيات فالإجابات اليقينية جاهزة ومستعدة لطمأنة القلوب ياريت.
فأنا نفسي محتاجة من يفسر لي مايحدث من مجلس عسكري هرانا معايرة بأنه وقف بجانب الثورة ولم يتحول إلي آلة قتل لأبنائه دفاعا عن رئيس خائن وفاسد ولص.. ومحطم أركان دولة بمنهجية استعمارية شاذة لم تمر علي مصر في أحلك عصورها مع إنني هنا للتذكرة وليس للمعايرة.
إن جيشنا الوطني عاني كما عانينا نحن الشعب الذي هو منا ونحن منه.
من تهميشه وهو بطل العبور ولم يعطه حتي حق الدفاع عن شهدائه في وقت السلم مع العدو الصهيوني وكان يجهز لتقبل جيمي (كقائد أعلي لأعظم أجناد الأرض).
ونحن حققنا له ذلك دون أي مجازفة ولا خطر.. إذن المصالح متبادلة.. والوطن واحد.
وحبنا له .. ينقسم علي اتنين.
فالشعب والجيش إيد واحدة وهو ليس شعارا .. هو حقيقة
ولكن كم من الجرائم ترتكب باسمك.. أيتها السياسة الملعونة.
❊❊❊
لا أريد تكرار ماكتب منذ جمعة 9/9 بأن الأرض كانت تمهد لشيء غير ثوري ، وأنا هنا أنتقي ألفاظي والسؤال هنا.. لماذا؟
خاصة إن السيناريو كان ضعيفا ومكشوفا.. وdeja vu أي .. شوهد من قبل.
ولم يمر علي عقل طفل.. ناهيك عن ثوار ومفكرين وسياسيين وقبل كل ذلك نباهة وحصافة المصري الأصيل.. بتاع جينات شعب ذي حضارة سبعة آلاف سنة؟
وظل لفظ »لماذا« يطاردني؟
أكانوا محتاجين لمبرر للعودة للقوانين سيئة السمعة بتاعة المخلوع رغم أنف أصحاب آسفين يا ريس (الخائن) ونحن أبناء مبارك (الموالس مع الصهاينة والأمريكان) هو مخلوع بالثلاثة وإللي مش عاجبه.. يضرب رأسه في أكبر حيطة محكمة.
وأعود لماذا والقرائن موجودة منذ أول يوم؟
لايتغير شيء إلا بالضغط، يعني لو تكاسلنا قليلا وعدنا لأكل العيش. يبقي كرسي في الكلوب وراح مبارك ويجيء بعده ألف مبارك ونظامه ومصالحهم وتربيطاته.. وفساده وعلاقاته وبيعه للبلد.
خاصة أنه لم يتم عزل إنسان واحد.. كده بالرضا وبدأ.. بوضعهم كلهم في طرة مع كامل الصلاحيات الإلكترونية والموبايل الموصل رأسا إلي آل صهيون أو آل الغرب أو آل أمن الدولة طيب يا جماعة.
ابعدوهم .. درءا للفتنة.. اللأ اللأ..
طيب اعزلوهم .. حتي لا تكون فتنة في الأرض.. برضك لأطيب اعزلوا الوزراء واختاروا واحداً ممن يؤمنون بالثورة أو علي الأقل ليس عدوها السافر الرسمي.
برضك لأ؟
طيب المحافظين؟ لأ طيب بلاش قانون تجريم المظاهرات عيب.. لايجوز .. لأ..
ماحدش حايروح.. النظام هو اللي المفروض يروح لأ .. طيب إديني أمارة.. لأ..
طيب طهروا الأمن؟ طيب اقبضوا علي البلطجية.. لأ.. طيب أمنوا الدولة.. لأ.
بلاش إشاعات تدخل في البرامج بلاش كهربة للمتظاهرين وفض الاعتصامات بالقوة؟ بلاش الشرطة العسكرية .. كفاية علينا الشرطة المهزومة المحتاجة لشوية عماد الكبير.. علي شوية تعذيب حتي تتحسن نفسيتها المأزومة.
يا جماعة فيه إيه.. ؟ هي كانت ثورة ولا لعب عيال هو أنتم مؤمنون بها؟ أم هو حكم جاء لكم بصدفة الثورة كما جاء للمخلوع بعد اغتيال السادات.
ده إحنا كلنا كنا في الهم سوا..
إيه اللي حصل؟
إحنا إيد واحدة وكتف واحدة ومصلحة واحدة.. كلنا ضيوف مارين علي الأرض.. والله المصلحة واحدة هي مصر تقوم بثورة كل يوم؟
لذلك .. لابد أن يفهم الجميع.. أن تلك هي فرصتها أن تكون أولا تكون.
وقد قالتها .. كل فئات الشعب.
قالها أساتذة الجامعات نريدها جامعة تحث علي التفكير والنقد وقيادة المجتمع بالأبحاث العلمية وإعادة الاعتبار لقيمة العلم.
ومع ذلك يكلمونه علي توقير القيادات حتي لو كانت لا تصلح. ونسوا أن الجيش له نظامه والحياة المدنية لها نظام آخر.
والجامعة والتعليم لهما حريتهما فهما العقل والجيش له عضلات حماية الوطن وخاصة أن الخطر يتهدده.
وصرخ بها المعلمون .. المدارس لا تعلم ولا تربي والأستاذ مهان بظروفه المادية وبسياسات تعليم لاتساعده علي القيام بدوره في تأسيس عقلية طلبة صغار.
أساس الوطن ومستقبل الأمة.
وقالها بكل التنويعات الموظفون الحد الأدني ضرورة إنسانية وحق مواطنة.
والحد الأعلي.. ضرورة لمحاسبة الفساد.. وسد الفجوة.. بين سد احتياجات ضرورية ورفاهية المرضي عنهم.
الدولة كانت وصلت إلي القاع في كل شيء.
ومع ذلك يتعاملون معها كأنها في إجازة رسمية وتعود ريمة لعادتها القديمة.
ولكن .. لا عودة للوراء.. خلاص دفعنا ثمن الحرية.. وذقنا حلاوة أن تشعر أنك مشارك بل قائد هذا البلد.
لا تتلقي الأوامر ولا ينفذ فيك أحكام الفسدة والطغاة.. فكيف تصوروا .. إننا يمكن أن نعود للقمقم مرة أخري؟
❊❊❊
بالمناسبة سؤال صغير.. اقتحام حدود .. وقتل ضباط في الجيش المصري والشرطة المصرية.
انتهاك للأعراف الدولية ؟.
أو دخول مخزن صغير في سفارة عدو لا يحترم في حياته اتفاقية ودائم قتل ومحاصرة الفلسطينيين في جرائم حرب وضد الإنسانية؟
السؤال موجه للذين اتزرزروا قوي علي الغضب الدولي.
وأين كان هذا الغضب من إسرائيل وانتهاكاتها وأمريكا واحتلالها ومساندة الأنظمة القمعية البوليسية؟ والكيل بميكيالين.؟
قليل من الخجل .. فكلنا .. دفنينوا سوا!!
❊❊❊
وكان السؤال الذي وجه لي .. هل فيه أمل؟
والإجابة.. فيه أمل كبير .. خلاص.. كسرنا جدار الخوف.
وفوضي مابعد ثورات سرنا فيها بأقل الخسائر الممكنة.
وعرفنا قيمة تحضرنا .. بدون الأمن الذي لو حدث لشعب آخر .. لسالت الأنهار .. جثثا ودماء.
وعرفنا قيمة شبابنا ونسائنا ورجالنا ومفكرينا وثوارنا.
الذين لن يدركهم اليأس سوف يصححون المسار بأقل الخسائر الممكنة.
سنصحح المسار مع الأعداء قبل الأصدقاء.. سنصححه بالتوافق بالوحدة.
وقبل كل ذلك..
النزول إلي كل الميادين حتي لو احتاج الأمر لألف مليون شهيد. فلن نبخل علي الوطن بهم.
فلا عودة للوراء حتي لو أصدروا ألف قانون طوارئ مع ألف إضافة.
فهل كل القمع الذي حدث علي مدي 03 عاما منع من الثورة ؟.
فهل يمنعها قانون طوارئ ألفناه وعاش في جلودنا 03 سنة وأكثر.
وبشر الصابرين..
إهداء لوزير الداخلية تكرار حالة عماد الكبير لعماد آخر هو عماد عبد العظيم من رئيس مباحث مينا البصل.. والسؤال هنا.. كيف تجرأ هذا الضابط أل... علي تلك الفعلة بعد الثورة؟ وهذا ياسيادة الوزير قبل قانون الطوارئ .. وهل سيطبق هذا القانون علي الضباط الشواذ الذين يتلذذون بهتك عرض الرجال قبل النساء؟
والإجابة أنه فعلها لأن لاشيء تغير لأن الذين قتلوا الثوار لم يحكم عليهم حتي الآن.. ومازالوا في أماكنهم أو حتي تم ترقيتهم أو حولوا لأماكن أكثر جزاء ماديا.. كأنهم يكافؤون ولم لا؟ ما الذي تغير.
فلم يحاسب أحد علي فتح السجون إطلاق البلطجية (الموظفون عند داخلية حبيب العادلي الذي يتمتع بكل تقدير واحترام وخدمة متميزة في سجنه حتي وصل به الأمر إلي تهديد الشاهد الاستثنائي بالتليفون من محبسه.. (يا صلاة النبي) اللواء حسن عبد الحميد.. والذي ترك منزله وذهب إلي بيت والده طلبا للأمان من أهل حتته وجاءه الثوار لحمايته بعد تهديد ولاده بالقتل.
كل هذا بلا قانون طوارئ..
تخيلوا ما سوف يحدث للثوار والمعارضين والصحفيين والمذيعين في القنوات الفضائية الذين فضحوا ومازالوا يفضحون ممارسات الفسدة والشواذ من ضباط الداخلية المنحرفين وهاهو إئتلاف ضباط الشرطة الشرفاء يعيد تجميع نفسه للتصدي لهؤلاء فالشرفاء في الداخلية.. كثرة.. ولكن ماذا يفعلون أمام سطوة حراس مبارك والمستفيدين من فساده .. والقيادات التي تقبض الألوف المؤلفة؟
وكلمة إن قانون الطوارئ لن يطبق علي صاحب رأي أو معارضة. فتلك نكتة الموسم فاعذروني أنني لا أضحك.. فلقد عذبنا كلنا تحت هذه المقولة.. وتم تحويلنا إلي المحاكم الاستثنائية قبل الثورة وبعدها.
هذا بالطبع قبل إضافة الخمس المواد الجديدة التي تحسب عليك أنفاسك.
فاعذروني إذا لم أصدق تلك التصريحات فلقد ورم (قفا) الشعب المصري من الضرب المادي علي القفا الغالي.
ومن الضرب المعنوي من الضحك علي الدقون.. ولترديد نفس الشعارات.
كأن شيئا لم يتغير
ولكن أقول لكل المسئولين مفاجأة سارة.
كل شيء قد تغير بالفعل.
تغير بالشهداء بالإصابات بالتمرد علي كل أنواع القهر والفساد.
حتي حزب الكنبة تغير فكل واحد لم ينزل في التحرير قد ثار بطريقته الخاصة في أماكن العمل في طريقة تربيتهم لأولادهم.. في ثورة المعلمين وأساتذة الجامعات والأطباء وغيرهم من التمرد علي أي نوع من أنواع القهر والظلم والمساواة والحرية.
من انتفاض المجتمع كله ضد قانون اسمه الطوارئ وطل جاثما علي أنفاسنا 03 عاما.
لابد أن يعرف المسئولون عن الدولة.. أن الشعب لن يقبل أن يعاد إنتاج نظام مبارك الظالم.. تحت أي شعار.
فلا اختيار مابين الأمن والحرية.
فكلاهما جناحا الطائر الحي.
وكلاهما حق أساسي للمواطن المصري.
وكان أجدي.. بدلا من إعادة تفعيل قانون سيئ السمعة أن يعيدوا هيكلة الداخلية وتطهيرها من طيور الظلام وإعطاء الفرصة للضباط الشرفاء لكي يتولوا مسئولية هذه الوزارة الهامة التي يعرف المسئولون أنها وحدها السبب في عدم دوران عجلة الإنتاج وغياب السياحة هروب الاستثمار.
وبس الثورة.. يا سادة!!
❊❊❊


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.