يوم 10 أكتوبر القادم آخر فرصة أمام الفريق الوطني لكرة القدم وجهازه الفني بقيادة حسن شحاتة للبقاء في مواقعهم واستكمال مسيرة الفريق.. الفوز في هذا اليوم هو الطريق الأوحد بدلا من عزف نشيد »الرحيل« وإطلاق صيحات الاستبعاد.. والمباراة سوف تكون أمام فريق النيجر والذي انهزم بهدفين نظيفين أمام جنوب افريقيا والتي تتصدر الآن المجموعة السابعة. الجهاز الفني للمنتخب طلب من كل اللاعبين ضرورة التزام الصمت التام وعدم التعليق علي مباراة مصر وسيراليون والتي تعادل فيها وكسب المنتخب الوطني »نقطة« ولم يخسر نقطتين وذلك حسب شواهد المباراة والتي كان فيها الضيوف الأقرب لتحقيق النقاط الثلاث.. و أعلن الجهاز الفني مسئوليته التامة عن التعادل الذي جاء بطعم الهزيمة وصعب مسئولية الفريق وجهازه الفني لضرورة تحقيق الفوز في المباريات الخمس القادمة وخسارة أي نقطة قادمة قد تكون سببا في الإطاحة ببطل أفريقيا خارج البطولة الأفريقية القادمة. وقد دارت مناقشات عديدة وحامية داخل جدران اتحاد الكرة طوال الأيام الماضية وطلب أعضاء الجبلاية نقل وجهة نظرهم إلي الجهاز الفني عن طريق سمير زاهر رئيس الاتحاد والذي طلب ضرورة الهدوء.. بعض الأعضاء خاصة من نجوم كرة القدم انتقدوا حسن شحاتة كثيرا بسبب قوله المستمر وبقية أعضاء الجهاز الفني بأنهم لا يعلمون أي شيء عن منتخب سيراليون ومن هم لاعبوه؟ وهل بينهم محترفون؟ أم أن جميعهم محليون؟ وهل هناك بطولة دوري قوية في هذه الدولة؟ أم أن هناك مباريات مدرسية فقط!! تلك أهم الانتقادات التي وجهت للجهاز الفني الذي أعلن جهله التام بالفريق المنافس وآخر قال إن الجهاز الفني يقبض مرتباته بانتظام ومنذ شهور عديدة مضت ومنذ تصفيات بطولة كأس العالم وآخرها 18 نوفمبر أمام الجزائر بالسودان وبعدها،الفوز ببطولة الأمم الافريقية والجهاز الفني عطلان تماما عن العمل وفي إجازة مستمرة ولم يظهر منهم أحد إلا في الأيام الأخيرة التي سبقت إعلان الاختبارات وكذا وقت مباراة الكونغو الدولية الودية والتي جاءت ضعيفة للغاية رغم الفوز بنصف دستة أهداف كاذبة لخط هجوم ظهر بعد ذلك عقيما ولخط دفاع ثبت أنه مفتوح علي مصراعيه أمام مهاجمي الفرق المنافسة.. وقال أحد الأعضاء ألم يكن من الأفضل سفر أي عضو من أعضاء الجهاز الفني إلي دولة سيراليون لمتابعة أي شيء يخص الفريق المنافس أو مشاهدة مباريات الدوري أو معرفة أسلوب اللعب ومتابعة ومراقبة بعض اللاعبين أم أن الجهاز الفني كان يعلم أن هؤلاء اللاعبين يلعبون في بطولات سرية سواء داخل سيراليون أو خارجها. وتم توجيه انتقادات أخري بالنسبة لاختيار اللاعبين الحاليين وترك الحبل علي الغارب لآخرين دون الالتفات إليهم أو إعدادهم لهذه المباريات سواء من اللاعبين الذين ادعوا الإصابات قبل لقاء الكونغو أو من مجموعة الهاربين من صفوف المنتخب وعلي رأسهم محمد زيدان، الذي قال إن المنتخب الآن »مش فارق معايا«!! للتذكرة فقط يقع المنتخب الوطني في مجموعة تضم مصر وجنوب أفريقيا وسيراليون والنيجر وعند إجراء القرعة تم تقسيم المنتخبات المشاركة إلي 11 مجموعة يصعد منها 11 منتخبا إلي النهائيات بالإضافة إلي الدولتين المنظمتين للبطولة الجابون وغينيا الاستوائية والمجموعة الحادية عشرة يصعد منها فريقان لأنها تضم 5 منتخبات عكس المجموعات العشر الأخري والمجموعة السادسة يتم استثناؤها من فرصة صعود أفضل منتخبين من المجموعات الأخري لأنها تضم 3 منتخبات فقط بوركينا فاسو وجامبيا وناميبيا.. أي أن المنتخب الوطني فرصته ستصبح أكثر صعوبة في حالة خسارة أي نقطة جديدة وأمامه فرصة واحدة للصعود فقط بشرط الفوز في جميع مبارياته القادمة.