الإعلامي القدير حمدي قنديل قامة إعلامية وطنية لاتغيب شمسه عن الشعب فهو المذيع وهو السياسي وهو المواطن في قلب أحداث الثورة في 25يناير 2011 ولهذا فإن شهادته علي واقع الإعلام المصري جملة وتفصيلا تعد شهادة خبير مطّلع بل إنها شهادة شاهد من أهلها وينبغي أن نسمع لشهادته ونوليها قدرا تستحقه من الاهتمام. قال حمدي قنديل في مقالة له وصلتني علي صفحة الفيس بوك إن الإعلام الآن تسيطر عليه جماعة من فلول مبارك ومنتسبي أمن الدولة ولذا فهو أهوج متخبط يقفز علي الأحداث من غير تعقل أو تفكر ولا يرعوي ولا يراعي قيمة لميثاق الشرف الإعلامي المزعوم!! هذا رأي الإعلامي القدير وأنا أضم صوتي معه ولعل قارءنا العزيز يتابعني من هذا العمود وأنا أحذر وأنتقد ممارسات الإعلام الوطني الهزيل وسقوط ماسبيرو إذاعة وتلفزيون بأسباب لاتحصي ولا تعد فندتها في مقالات سابقة ولا أحد ينتبه كما لعب الإعلام الخاص والمعروف ب "بترو ميديا" وهو مجموعة من القنوات الخاصة ضخ فيها بعض من دول الخليج مليارات من الدولار من دون تصريح ولا رقابة تذكر فهبت قنوات ال بترو ميديا تقول بلا وعي وتدير حوارا لايسمن ولا يغني من جوع وجله موجه هابط لانصيب له من الحقيقة فجاءت نتائجه كارثية علي مصر والمواطن المصري سقطت السياحة وساءت سمعتنا في العالم وأهم من هذا كله أن فقد الإعلام احترامه في عين الشعب وقلبه وأصبح لايثق إلا في قنوات خارجية مثل الجزيرة وال bbc وغيرهما، كل هذا يجري ووزيرة الإعلام في سباتها العميق وهدوئها القاتل في ماسبيرو العمييييييق!! فلا هي تتابع انفلات الإعلام في وطن جريح ولا تدري عن شبكاتها الإذاعية القليل وإلا فما قيمة برنامج لرئيس الإذاعة عبد الرحمن رشاد مع صحفية تدعي نشوي الحوفي مهمته الكذب وتشويه الحقائق. سمعته يقول لنشوي: الحقيقة التي تغيب عن الشعب يانشوي أن محمد مرسي المعزول وجماعته هم السبب في مشكلة سد النهضة بأثيوبيا وأنهم متواطئون مع أثيوبيا ضد مصر ويجب أن يحاكموا علي هذه الجريمة والسيدة نشوي تلحّن معزوفته..! لايعنيني مرسي ولا جماعته من قريب ولا بعيد ولكن تزوير الحقائق وطمس الحقيقة وتعمية المستمع عن جريمة كلنا يعرف المجرم فيها معناه أن عبدالرحمن رشاد يبحث عن باب لتجديد خدمته وهي منتهية خلال أسابيع وإن حدث فسيصب الشعب جام غضبه علي الوزيرة.. التي لاتحرك ساكنا.. لك الله يامصر.