الببلاوى رئيس الوزراء وإبراهيم المعلم المرشح القادم لرئاسة الأهلى وحسن حمدى فى حوار حول مشكلة النادى مع أبوزيد غم الهدوء الصامت بين وزارة الرياضة برئاسة طاهر أبوزيد والنادي الأهلي برئاسة حسن حمدي حيث أن ردود الأفعال العنيفة تتوالي سواء داخل النادي أو مبني وزارة الرياضة حيث إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة لأنه ثبت أن أبوزيد يتعامل مع الأزمات بمكيالين. فعندما تولي أبوزيد وزارة الرياضة أصر علي اختيار بعض العناصر الموالية له في اللجنة المؤقتة التي ستدير النادي الأهلي لضمان السيطرة علي مقاليد الحكم داخل القلعة الحمراء وكما أن أعضاء مجلس الأهلي يؤكدون أن مصطفي يونس يعادي ثورة يناير التي وصفها بالمؤامرة وقيامه بزيارة الرئيس الأسبق حسين مبارك في مستشفي المعادي والتي أعلنها في وسائل الإعلام بدون خجل ورفض الاستعانة برموز النادي في اللجنة المؤقتة وهو ما أغضب العديد من النجوم ولعل أبرزهم زكريا ناصف ومجدي عبدالغني وعصام عبدالمنعم وأحمد شوبير الذي شن هجوما عنيفا ضد طاهر أبوزيد في البرنامج الخاص به وذلك قبل إيقاف القرار الصادر من وزير الرياضة الذي استعان بأعضاء قائمته في الانتخابات الأخيرة التي تم تأجيلها بعد إغلاق باب الترشح بسبب الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد.. في نفس الوقت حاول بعض المقربين من طاهر أبوزيد إقناعه بعدم حل مجلس إدارة حسن حمدي إلا أن تورط التليفزيون في صفقة شراء الدوري ب 07 مليون جنيه دون مباريات الأهلي الذي قام بتسويق مبارياته منفردا ب 14 مليون جنيه جعل أبوزيد يتمسك بحل المجلس خوفا من فشل الصفقة التي وضعها مجلس النادي الأهلي »بالقوة« وسوف يحسب لرئيس النادي حسن حمدي ومجلس إدارته بتسويق مباريات الأهلي بمقابل يقترب من تسويق مباريات الدوري بالكامل. وأمام تعنت حسن حمدي ومجلس إدارته في أزمة البث اضطر طاهر أبوزيد إلي إصدار قرار الحل وتشكيل لجنة مؤقتة باختيار أشخاص تدين له بالولاء والطاعة من أجل إعادة الأهلي من جديد للجنة البث ومن ثم تنتهي أزمة الأهلي بشأن البث بشكل منفرد بعيدا عن لجنة البث ورابطة الأندية التي قام حسن حمدي بالانسحاب منها بعد فشل أعضائها في تنصيبه رئيسا لها وهو مايعني في النهاية نجاح صفقة التليفزيون في معركة البث بإعادة الأهلي إلي قائمة الأندية التي تبيع حقوق مبارياتها له بدلا من التسويق بشكل منفرد. والمثير في الأمر أن طاهر أبوزيد أثبت بقراره إنه جاء لتصفية حساباته مع حسن حمدي ورجاله من خلال تحويل مخالفات الأهلي إلي النيابة العامة ونفس الأمر بالنسبة للدكتور حسن مصطفي الذي تم تحويل مخالفاته أيضا إلي النيابة العامة والمثير في الأمر أيضا أن حسن حمدي الذي تشدق هو الآخر بشعار الوطنية علي طريقة »شرعية« مرسي خسر الجميع بإصراره علي السيطرة وحده علي المنظومة الرياضية رافضا نصائح البعض »والعنجهية« في اتخاذ القرارات المصيرية وقد قام بعض المعارضين لطاهر أبوزيد بطرح تساؤل هام وهو لماذا مجلس إدارة الأهلي بالذات خاصة وأن هناك عددا من مجالس إدارات الأندية التي انتهت مدة ولايتها بنهاية شهر سبتمبر الماضي وتم التمديد لها بقرار وزاري بعد إصدار لائحة النظام الاساسي للأندية وعلي رأس تلك الأندية هليوبوليس وسبورتنج والطيران وتتشابه أحوالها مع مجلس إدارة الأهلي من خلال الدعاوي القضائية والمخالفات التي اكتشفها الجهاز المركزي للمحاسبات. ولنبدأ بنادي سبورتنج بعد أن انتهت مدته الرسمية لكن بعد إعلان اللائحة الجديدة التي قررت إجراء الانتخابات في الشهور الثلاثة الأولي من بداية العام لم يتلق نادي سبورتنج أي تعليمات جديدة وبالتالي ظل مجلس الإدارة يدير النادي وأيضا نادي الصيد حيث انتهت مدته برئاسة المهندس حسين صبور خلال شهر سبتمبر الماضي قبل أن يقوم التمديد للمجلس بالإضافة رفضه حل المجلس وكذلك ناديا هليوبوليس والطيران يتشابهان في كل الظروف مع النادي الأهلي من حيث انتهاء مدتهما القانونية.