كلنا غاضبون من تقرير المنظمة الأمريكية لحقوق الإنسان »هيومان رايتس ووتش» لما تضمنه التقرير من أكاذيب وافتراء ومعلومات قديمة، وأيضاً ربطه بالوضع بعد ثورة 30 يونيو.. فالمنظمة الأمريكية أثبتت انحيازها لجماعات الإرهاب وما تتلقاه من تمويل من الدول الراعية للإرهاب.. فالتقرير أثبت انحيازه لهذه الجهات الممولة. أعتقد أن الكرة الآن في ملعب جمعيات حقوق الإنسان المصرية لدحض ما تضمنه هذا التقرير من أكاذيب والتصدي لهذه المنظمة المشبوهة.. وصمت الجمعيات المصرية عن اتخاذ خطوات قوية يثير الشبهة حولها.. فالجمعيات المصرية يجب أن تتخذ موقفاً شديداً، وقد يكون من المناسب رفع قضايا دولية من هذه الجمعيات ضد المنظمة الأمريكية المشبوهة لكشف ألاعيب جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها من الدول الراعية للإرهاب، التي تسعي للنيل من مصر وشعبها وجيشها وقواتها الأمنية..ويجب كشف الحقائق أولاً بأول مع السماح لمنظمات حقوق الإنسان الدولية المحايدة بكشف أكاذيب »هيومان رايتس ووتش». إن السكوت عن هذه المنظمة المشبوهة سوف يثير المزيد من المشاكل لنا، خاصة بعد خفض المساعدات الأمريكية لمصر علي ضوء تقاريرها المشبوهة، ولابد أن تعرف هذه المنظمة مدي الغضب الذي انتاب المصريين بسبب هذه التقارير المشبوهة، التي اعتمدت علي مصادر مجهولة وروايات غير صحيحة.