اخبار مصر قال الشيخ محمد نجاح، القيادى الجهادى بتنظيم القاعدة، والملقب ب«أبومصعب»، إن حازم أبوإسماعيل يخدع المسلمين بدعوى دفاعه عن الإسلام، بدعوته لحصار مدينة الإنتاج الإعلامى، رغم عدم مشاركته فى الحصار. واتهم أبوإسماعيل بأنه أول من باع الإسلام وخرج من ملته، عندما اختار لنفسه طريق «الديمقراطية»، التى تخالف شرع الله، وأسس حزباً بزعم أنه وسيلة لتطبيق الشريعة، رغم أنه أسسه لخوض الانتخابات البرلمانية، وبالتالى سن قوانين جديدة لدستور يخالف الشرع. وقال «لا يبحث إلا عن مجده الشخصى، وخدع آلاف الشباب ليلتفوا حوله باسم الدين». وقال أبومصعب، ل«الوطن»: إن جميع الأحزاب الإسلامية خرجت من ملة الإسلام بمجرد تأسيسها، مطالباً التيارات الإسلامية بمواجهة الإعلام بأسلوبه، عن طريق القنوات الإسلامية، بدلاً من اللجوء لأساليب لن تفيد وتسىء لصورة الإسلام. وتابع: السياسة «كفر» والأحزاب «كفر» ومن يؤسسها «كفرة»، فالشرع لا يكون إلا لله، وعلى من يحسبون أنفسهم على التيار الإسلامى تحمل ما يتعرضون له، طالما ارتضوا لأنفسهم العمل بما يسمى «ديمقراطية». وأوضح أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة إعلان مصر دولة إسلامية، يطبق فيها شرع الله، ويتقلد أمورها أمير للمؤمنين يكون معرضا للثواب والعقاب مثله مثل كل المواطنين، وتطبيق الحدود على الخارجين عن القانون، رافضاً الاعتراف بأن مشايخ وعلماء الإسلام هم السبيل للضغط على الرئيس محمد مرسى لتطبيق الشريعة، مؤكداً أنهم يبحثون عن مصلحتهم، فهم مع «مرسى» ما دام هو الرئيس، وعليهم السمع والطاعة له كما كانوا مع «مبارك»، وسيكونون مع غير «مرسى» مستقبلاً. واستنكر «أبومصعب» حديث بعض الإسلاميين عن تطبيق الشريعة بشكل تدريجى، واصفاً كلامهم بالخداع والتلاعب، لاسيما أن مصر منذ فتحها عمرو بن العاص حتى حكم المماليك، كان معظم سكانها أقباطا، ومع ذلك كانت الشريعة مطبقة.