استعاد تشيلسي المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بعدما حقق فوزه الثاني في الدوري مع المدرب الإسباني رافايل بينيتيز والرابع في جميع المسابقات، على حساب ضيفه أستون فيلا بنتيجة كاسحة 8-صفر، ملحقا بفريق ال"فيلينز" أسوأ هزيمة له على الإطلاق في الدوري بصيغتيه السابقة (الدرجة الأولى) والحالية. وكانت الهزيمة الأسوأ لأستون فيلا في الدوري الممتاز على يد تشيلسي بأيضا، عندما سقط أمامه 1-7 في 27 مارس 2010، في حين أن اسوأ هزيمة له في الدوري بحلتيه السابقة (الدرجة الأولى) والحالية كانت بنتيجة صفر-7 أيضا وتحققت 5 مرات في السابق أمام مانشستر يونايتد مرتين (1950 و1964)، وإيفرتون (1890)، وبلاكبيرن (1899)، ووست بروميتش (1935). ويحمل مانشستر يونايتد الرقم القياسي من حيث أكبر انتصار في الدوري، وحققه ضد إيبسويتش تاون في الرابع من مارس 1995 بنتيجة 9-صفر. ورفع تشيلسي، الذي يملك مباراة مؤجلة مع ساوثمبتون بسبب انشغاله بكأس العالم للأندية، رصيده إلى 32 نقطة وأصبح ثالثا مجددا بفارق نقطتين عن كل من ملاحقيه أرسنال وإيفرتون وتوتنهام ووست بروميتش ألبيون، وسبع عن مانشستر سيتي الثاني. وضرب تشيلسي، الذي استفاد من تعثر جاره توتنهام أمام ستوك سيتي (صفر-صفر)، أمس، لينفرد بالمركز الثالث مع مباراة في جعبته، باكرا حيث افتتح التسجيل قبل مرور ثلاث دقائق على صافرة البداية برأسية رائعة للإسباني فرناندو توريس، الذي انقض على الكرة من حدود المنطقة تقريبا ووضعها على يسار الحارس الأمريكي براد جوزان، رافعا رصيده إلى سبعة أهداف في آخر 5 مباريات ضمن جميع المسابقات، وإلى سبعة في الدوري حتى الآن. وعزز البرازيلي دافيد لويز تقدم الفريق اللندني بهدف ثان في الدقيقة 29 من ركلة حرة رائعة أسكن بها الكرة على يمين جوزان، قبل أن يضيف المدافع الآخر الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش الهدف الثالث في الدقيقة 35، بعدما تابع برأسه الكرة التي وصلته إثر صدة من جوزان لتسديدة جاري كاهيل. وفي الشوط الثاني أضاف تشيلسي الهدف الرابع من تسديدة صاروخية، أطلقها فرانك لامبارد من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى جوزان في الدقيقة 59، موجها الضربة القاضية للضيوف، ومؤكدا الفوز التاسع لفريقه هذا الموسم. وواصل تشيلسي مهرجانه التهديفي وأضاف هدفه الخامس في الدقيقة 75 عبر البرازيلي راميريش، الذي توغل في الجهة اليمنى لمنطقة الضيوف بعد تمريرة متقنة من البرازيلي البديل لوكاس بيازون قبل أن يسدد كرة أرضية قوية مرت بين ساقي جوزان وسكنت الشباك. ثم أضاف البرازيلي أوسكار، الذي دخل بدلا من توريس، الهدف السادس من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من كريس هيرد في الدقيقة 79، قبل أن يتوج البلجيكي إدين هازار الأداء الرائع لفريقه بهدف سابع مميز للغاية جاء بعد مجهود فردي مميز للاعب ليل الفرنسي السابق إنهاه بتسديدة صاروخية من زاوية ضيقة قبل النهاية بثمان دقائق. وحصل البلوز على فرصة إضافة هدف ثامن من ركلة جزاء لأوسكار، لكن الحارس حرم البرازيلي من الثنائية قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي، إلا أن مواطنه راميريش عوض ذلك في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بتسديدة صاروخية أخرى.