وصف أكرم بدرالدين، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة، نتائج الانتخابات الداخلية لحزب الحرية والعدالة وفوز الدكتور سعد الكتاتني برئاسة الحزب، بأنها نتيجة متوقعة، مضيفا: "لكن ما لم يرد في الحسبان هو الفارق الكبير في عدد الأصوات بين العريان والكتاتني"، مؤكداً أن الصراع على رئاسة الحزب كان صراعًا بين جناحي الجماعة وليس بين أشخاص. وأوضح بدرالدين ل"الوطن" أن فوز الكتاتني انتصار للتيار المحافظ على التيار الإصلاحي داخل الجماعة، واستمرار لتأثر الناخبين داخل الحزب بمكتب إرشاد الجماعة، الذي يتمتع بأغلبية محافظة، مشيراً إلى أن تصريحات العريان لوسائل الإعلام، كانت تبدو أكثر تشددا؛ مما أثر بالسلب على فرص فوزه بكرسي رئاسة الحزب. وأثنى بدرالدين على الشكل الذي خرجت به انتخابات الحزب وما تميزت به من هدوء، وصراع خلا من المصادمات، وتقبل للنتيجة.