شهدت وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، أول اعتصام من نوعه لعدد من الموظفين والإداريين والذي تم تعليقه لمنح قيادات الوزارة مهلة حتي غدٍ الثلاثاء لتلبية مطالبهم، بعد مشاورات بين الأمين العام للوزارة السفير إيهاب حمودة ونائب مدير إدارة الأمن الوزير مفوض شريف الديواني. جاء الاعتصام الذي جري بمواجهة المدخل الرئيسي للوزارة علي خلفية منع الموظفين من إدخال سياراتهم إلي ساحة الوزارة، وما تردد عن إلغاء منحة الشهر التي يحصلون عليها للسفر للخارج كل عدة سنوات. لكن الموظفون رفعوا سقف مطالبهم لتشمل ضرورة المساواة مع الدبلوماسيين، كما طالبوا أيضا بإلغاء ما وصفوه بوجود تمييز في المعاملة بينهم وبين الدبلوماسيين لمصلحة الطرف الثاني، ووفقًا لما صرح به بعضهم بأنهم "يعملون بالوزارة شأنهم شأن الدبلوماسيين، ومن ثم يرفضون التمييز في المعاملة تمامًا ويمسكون بالمساواة التامة". ووعد الأمين العام للوزارة السفير إيهاب حمودة المعتصمين وأكثريتهم من الشباب (نحو 50 شابًا) بالعمل على حل مشاكلهم، لافتًا إلي أن منع دخولهم بسياراتهم جاء بسبب ضيق ساحة الوزارة التي لا تتسع لهذه الأعداد الضخمة من السيارات. نقلا عن بوابة الاهرام