أكد الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز أن المقابلة التي أجراها التلفزيون المصري مع الرئيس محمد مرسي أمس -السبت- خلت من أي إضافة أو إجابة وافية يخرج بها الجمهور. وقال عبد العزيز في تصريحات "للوطن": "المحاور الذي أجرى المقابلة وفريق الإعداد الذي عاونه لم يجتهدا في وضع الأسئلة الملحة التي يريد الجمهور التعرف على إجاباتها من الرئيس، فالمقابلة تحولت من كونها فرصة جيدة لتحقيق اختراق مهني إلى مجرد عملية دعائية وشكل من أشكال العلاقات العامة". وتابع الخبير الإعلامي: "المحاور تغاضى في حواره الرئيس عن فكرة أسئلة المتابعة والمعروفة ب"Fall one question" والتي يستشف فيها المحاور سؤالا من إجابة الضيف كما لم يهتم بالحصول على تفصيلات أو يطرح أسئلة يريد الجمهور الوصول لإجاباتها". وأضاف عبد العزيز "لو كان الرئيس مرسي نفسه أو مساعدوه هم من وضعوا هذه الأسئلة لما كانت أسهل أو أكثر مرونة مما كانت عليه، وأعتقد أنه حينما تتاح الفرصة لأي صحفي أو إعلامي لإجراء مقابلة مع رئيس الجمهورية فلا بد أن يكون شغله الشاغل هو وضع أسئلة جادة تجيب عن مسائل شائكة كثيرة، وهو ما لم يحدث في المقابلة الأخيرة مع التلفزيون".