قال الدكتور يحيي الرخاوي، أستاذ الطب النفسي، إن مصر حاليًا في "خطر شديد" لم تمر به أبدًا من قبل، وإن ما يجري من اعتصامات وفوضي يمثل انتحارًا حقيقيًا، بحسب قوله، "وبدلا من أن تجمعنا الثورة حول هدف عام، نشاهد الآن تفكيكًا جماعيًا للمجتمع، حيث إن كل فئة تلتف حول مصالحها الشخصية". جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس علي قناة "صدي البلد"، مشيرًا إلى أن "الله سيحاسب المضربين عن العمل عن الوقت الذي أضاعوه، ولا بد من دولة شديدة الحزم مهما كانت النتائج". وأوضح الرخاوي، أن "الرئيس الدكتور مرسي مصري فلاح مجتهد يصيب ويخطأ وليس لديه خبرة وحسن النية وهو ليس مترددًا ولا مهزوزًا لكنه طيب ويستمع لناس طيبين زيه". وتابع مؤكدًا أنه منذ وفاة الشاب التونسي "بوعزيزي" محترقًا والثورات العربية كلها محاطة بغموض شديد، علي حد قوله، حول من يحركها ولمصلحة من وإلي ماذا ولماذا؟، لافتا أن "إسرائيل لاتزال عدونا الأساسي ولا أقصد إسرائيل الأرض بل المبدأ". ووصف أستاذ الطب النفسي، إسرائيل بأنها قوة عالمية تسعي ل"تخريب" الجنس البشري، وقال: "إسرائيل هي اللي بتمشي أمريكا وأمريكا بتمشينا، وتسعي لتكوين حكومة مالية عالمية تستغل مقومات الدول الخايبة زينا". وقال الرخاوي: إن مواجهة الهيمنة الأمريكية تأتي بإنشاء بنك عربي دولي مستقل واستقلال اقتصادي ومواجهة سياسية وتقشف عام، خصوصًا أن مصر بها أكبر ثروة من العقول المبدعة في المنطقة العربية بلا حصر. نقلا عن بوابة الاهرامفيديو