قال الدكتور يحي الرخاوي أستاذ الطب النفسي أن مصر حاليا في خطر شديد لم تمر به أبدا من قبل,وأن ما يجري من اعتصامات وفوضي يمثل انتحارا حقيقيا,وبدلا من أن تجمعنا الثورة حول هدف عام,نشاهد الآن تفكيك جماعي للمجتمع حيث أن كل فئة تلتف حول مصالحها الشخصية. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة "صدي البلد" ,مشيرا إلي أن الله سيحاسب المضربين عن العمل عن الوقت الذي أضاعوه ,ولا بد من دولة شديدة الحزم مهما كانت النتائج. وأوضح أن الرئيس الدكتور مرسي مصري فلاح مجتهد يصيب ويخطأ وليس لديه خبرة وحسن النية وهو ليس مترددا ولا مهزوزا لكنه طيب ويستمع"لناس طيبين زيه". والرئيس السابق طلعت عليه نكت أحسن من ألف مقال,ورئيس الوزراء الحالي الدكتور هشام قنديل شاب لم يختبر بعد,والدكتور البرادعي رجل عالم فاضل متألم لأجل بلده وليس له علاقة بالسياسة. وأكد أنه منذ وفاة الشاب التونسي"بوعزيزي"محترقا والثورات العربية كلها محاطة بغموض شديد حول من يحركها ولمصلحة من وإلي ماذا ولماذا؟,لافتا أن إسرائيل لا زالت عدونا الأساسي ولا أقصد إسرائيل الأرض بل المبدأ. ووصف إسرائيل بأنها قوة عالمية تسعي لتخريب الجنس البشري,وقال:إسرائيل هي اللي بتمشي أمريكا وأمريكا بتمشينا,وتسعلي لتكوين حكومة مالية عالمية تستغل مقومات الدول الخايبة "زينا",وجعفر نميري طبق الشريعة بطريقة " هبلة" في السودان مما أدي لانفصال الجنوب وهو ما لاقي تأييدا من أمريكا وكان"أحب ما عليها" وقال الرخاوي ان مواجهة الهيمنة الامريكية تاتي بإنشاء بنك عربي دولي مستقل واستقلال اقتصادي ومواجهة سياسية وتقشف عام, خاصة أن مصر بها أكبر ثروة من العقول المبدعة في المنطقة العربية بلا حصر . وأضاف:الرسول من أصله قيمة لا تمس ولا يستطيع أحد علي مر التاريخ أن يهينه,والفيلم المسيء له كما أثير من أقبح ما يكون,وكان ينبغي علينا أن نقابله بالصمت والاحتقار,وصانعه حمار لأنه اعتقد أنه سيمس الرسول