اخبار مصر: اليوم. . قال الكاتب السعودي "اخبار مصر: اليوم. . " جمال خاشقجي إن هناك 4 أسباب تُفسر حرص بلاده على تعيين حدودها مع مصر بشأن جزيرتي تيران وصنافير، موضحًا في مقاله أن المملكه حريصه على أن تكون علاقتها "ممتازه" مع القاهره. اخبار مصر: اليوم. . واعتبر "اخبار مصر: اليوم. . " خاشقجي، في مقاله المنشور تحت عنوان "باب ما جاء في حسن الجيره" بصحيفه "الحياه"، صباح السبت، أن "عدم وجود اتفاق على الحدود مدعاه للاختلاف حتى بين الأشقاء، ولكن رغم وجاهه هذا المنطق، فإن بعضهم يطرح سؤالاً ملغّماً، لماذا الآن، وقد مضى على وديعه جزيرتي تيران وصنافير في العهده المصريه ثلاثه أرباع القرن؟". اخبار مصر: اليوم. . "اخبار مصر: اليوم. . " وأجاب خاشقجي بأن "هناك 4 أسباب تفسر ذلك، أولها، أن الوقت مناسب، فالعلاقه بين البلدين في أوجها، والرئيس عبدالفتاح السيسي يمتلك الشعبيه والقدره اللازمه لتمرير قرار كهذا". اخبار مصر: اليوم. . وأرجع "اخبار مصر: اليوم. . " السبب الثاني إلى أن "الرياض باتت القوه الأهم في المنطقه، وحان وقت تحمّل مسؤوليتها في تلك المنطقه الحساسه، التي تتمتع فيها إسرائيل بقوه ونفوذ لا تستحقه"، لافتًا إلى أن السبب الثالث يعود إلى "مشروع جسر الملك سلمان، الذي سيغير سياسه المنطقه واقتصادها وجغرافيتها، والأفضل أن تعود الجزر إلى السياده السعوديه ، التي تستطيع حمايه هذا المشروع وتمريره". اخبار مصر: اليوم. . ولخص السبب الرابع "اخبار مصر: اليوم. . " بقوله إن "الحدود الجيدة والواضحة، تصنع جيراناً جيدين، فلا احد يعرف تحديداً ما الذي يحويه خليج العقبة وجنوبه من مكامن غاز ونفط يمكن ان تكون موضوع خلاف مستقبلي بين الاشقاء، إذا لم تكن هناك حدود واضحة". اخبار مصر: اليوم. . وأضاف أنه "لم "اخبار مصر: اليوم. . " تُكشف تفاصيل الترسيم، لكن معرفتنا بأسلوب السعوديين في التعاقد والتفاوض تشي بأنهم لا يتركون شارده ولا وراده إلا ويحصيها الاتفاق، ولنا في آخر اتفاق تم بموجبه تعديل الحدود السعوديه - الأردنيه، التي رسمها الإنجليز نموذجاً، ففي عام 1965، تنازلت السعوديه عن بضعه عشر كيلومتراً من ساحلها لمصلحه الأردن، ليتوسع منفذه البحري الوحيد جنوب العقبه، في مقابل مساحه معتبره تنازلت عنها للأردن بوادي السرحان، وتضمن الاتفاق بنداً ملزماً بتقاسم الثروات التي يمكن أن تكتشف في تلك المناطق المتنازل عنها لمصلحه البلدين". اخبار مصر: اليوم. . واختتم مقاله: "لعل هناك "اخبار مصر: اليوم. . " بنداً مشابهاً في الاتفاق السعودي - المصري يحكم احتمالات المستقبل، وفي كل الأحوال، فإن اتفاقات كهذه تصنع جيراناً متحابين".