مؤشر خطر: ارتفاع عدد الأزواج المطالبين بالمعاشرة بالمعروف في السعودية كشف تقرير نشرته صحيفة الوطن السعودية، أمس، ارتفاع عدد القضايا التي يطالب فيها الزواج بالمعاشرة بالمعروف من زوجاتهم، وذلك حسب تقرير إحصائي رسمي أطلقته وزارة العدل. وتصدرت المنطقة الشرقية التقرير بارتفاع نسبة قضايا المعاشرة بالمعروف التي رفعها رجال ضد زوجاتهم بواقع 71%، مقارنة بالدعاوى التي رفعتها نساء ضد أزواجهن في ذات القضية. وجاءت نسبة قضايا المطالبة بالمعاشرة بالمعروف في المنطقة الوسطى 33 قضية، فيما وصلت مجمل قضايا المعاشرة بالمعروف التي رفعها الرجال خلال الثمانية أشهر الأخيرة إلى 143 قضية. وفي أبها، بلغت نسبة قضايا طلب المعاشرة التي أقامها أزواج ضد زوجاتهم 37%، وكذلك في المدينةالمنورة ارتفعت نسبة دعاوى الرجال في طلب المعاشرة الزوجية بالمعروف من زوجاتهم في الأشهر الثمانية الأخيرة إلى 31%. وفي حائل، شكلت نسبة دعاوى الرجال 27%، تلتها الطائف ب25% للرجال. وأوضح رئيس المحكمة العامة بجدة الشيخ إبراهيم القني ل"الوطن" أن الأساس في مثل هذه القضايا هو أن تكون المعاشرة بين الزوجين بالمعروف لقوله تعالى “وعاشروهن بالمعروف"، بمعنى أنه إذا ساءت العشرة بين الزوجين، فتطالب المرأة زوجها معاشرتها بالمعروف أو تسريحها بإحسان، لقوله تعالى “فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، وغالبا الرجل لا يطالب بهذا النوع من القضايا، بل إن هذه الدعاوى وقائية، وذلك حتى لا تصل الزوجة إلى دعوى مخالعة، ولابد من أن يقدم مع الدعوى بينة على الإساءة من ضرب أو إهانة أو غيره، ويحاول القاضي الإصلاح بينهما وتقريب وجهات النظر وإنهاء النزاع، فإن لم يحدث ذلك، يلزم القاضي الزوج بمعاشرة زوجته بالمعروف أو تسريحها بإحسان، أما الدعاوى من قبل الرجل فقد يقدم دعوى بالحقوق الشرعية والمعاشرة بالمعروف وبيت الطاعة لأسباب متعددة، مثل أن تذهب إلى بيت أهلها غاضبة أو خلاف ذلك، فيقدم دعوى المعاشرة الزوجية بالمعروف حتى لا يقع في دعوى النفقة.