حظى محمود الجوهرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى السابق ومستشار الاتحاد الأردنى لكرة القدم بشعبية جارفة بمحتلف الأوساط الرياضية فى أنحاء الوطن نظراً للإنجازات الرائعة التى حققها مع منتخب الفراعنة وتدرجه بالعمل بالكرة المصرية حتى توليه نفس المنصب فى دولة الأدرن ونجح معها فى تحقيق العديد من الطفرات الهائلة على الصعيد الآسيوى. في عام 2002م تولى تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلي نهائيات كأس الأمم الآسيوية في الصين عام 2004م لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الاربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح بعد أن قام الحكم بتغيير المرمى الذي يسدد عليه الفريقان الركلات في سابقة لم تحدث من قبل وقلبت الموقف رأساً على عقب فبعد أن كان المنتخب الأردني متقدماً 2 / 0 تحولت الكفة لصالح الفريق الياباني الذي فاز بالبطولة، كما حقق له العديد من الإنجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا وقد توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي حيث منحه وسام العطاء المتميز خلال استقباله له في القصر الملكي في عمان بعد أن أنهى مسيرته مع الكرة الأردنية التي وضع لها العديد من اسسس التطور ليس على مستوى المنتخب الأول فقط إنما على مستوى المنتخبات السنية والاندية أيضاً. وما إن أنهى مهمته في الأردن وقرر اعتزال التدريب حتى اختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري مديراً فنياً للاتحاد ليضع خبرته الطويلة في التخطيط الفني للكرة المصرية، ويعتبر التخطيط لمنتخب مصر للشباب المشارك في كأس العالم مصر 2009م أول خطواته في منصبة الجديد. محمود الجوهري وجنرال الكرة المصرية أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية نجح فى قيادة منتخب مصر بالتأهل لكأس العالم 1990 في إيطاليا لثاني مرة في تاريخه بعد المرة الأولى عام 1934 وحقق نتئاج رائعة وقتها بالتعادل مع هولندا 1 / 1 في أولى مبارياته في المونديال كما تعادل مع إيرلندا من دون اهداف وخسر بهدف واحد أمام انجلترا وخرج من الدور الأول. فاز منتخب مصر تحت قيادته بلقب بطولة أفريقيا في عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو وتغلب في النهائي على منتخب جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبا ومدربا حيث حصل علي الكأس مع منتخب مصر عام 1959م وكان هداف البطولة. ويعد الجوهري من أبرز المدربين المصريين والعرب حيث تميز باستخدام إمكانيات الفريق الذي يدربه واستثمارها لتحقيق الفوز علي منافسية في العديد من البطولات، كما قاد الجوهري المنتخب الوطني المصري للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في سوريا عام 1992م متغلباً على المنتخب السعودي 3 / 2 في المباراة النهائية. وهو أول مدرب مصري يتولي تدريب فريقي الاهلي (المصري) والزمالك (المصري) في تاريخ الكرة المصرية، كما كان أول مدرب يقود فريق الأهلي للفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982م حينما تغلب علي كوتوكو الغاني وعاد بالكأس، كما نجح مع الزمالك (المصري) في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعد أن تغلب علي الأهلي المصري في جوهانسبرج مطلع عام 1994م، وتولي الجوهري تدريب عدد من الأندية الخليجية منها أهلي جدة واتحاد جدة، وتتلمذ علي يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعداً له في السعودية، وأستفاد الجوهري من خبرته الكثير، كما تولي تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب سلطنة عمان في كأس الخليج عام 1996م. مواقف لا تنسى: **الجوهرى يتحدى المايسترو تعد أزمة الجنرال مع المايسترو صالح سليم رئيس النادى الأهلى بسبب انقطاعه عن تدريبات الفريق الأحمر لخلافه مع الأخير من أشهر الأزمات التى واجهت الجوهرى فى حياته الكروية بعد قرر الابتعاد عن النادى وتضامن معه كل نجوم الكرة الكبار في النادي ويكفي أن نذكر أسماء كمحمود الخطيب وطاهر أبو زيد وعلا ميهوب ومصطفي عبده هو ما أتخذ على إثره صالح سليم أهم قرارته في هذه الفترة هو قرار إستبعاد كل نجوم الكرة لتضامنهم مع مدربهم فتضامن معه اللاعبون فقرر المايسترو إيقاف الجميع قبل مباراة الزمالك في دور الثمانية بكأس مصر والتى كانت علي الأبواب فى الوقت الذى يضم فيه النادى الأبيض في هذه الفترة عمالقة فاروق جعفر وكوارشي الرهيب وجمال عبد الحميد وطارق يحيي وبالفعل لعب الفريق المباراة بقيادة شوبير ومعه بعض الناشئين ومنهم حسام حسن المهاجم الصاعد وبدر رجب وعلاء عبد الصادق وفاز الأهلي 3/2 وقتها. **الجنرال: "ولادى خذلونى وكسفونى" لم يكن يتوقع محمود الجوهرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى وصانع جيل 90 الذى شارك فى كاس العالم ان ولاده بالجبلاية وهم أحمد شوبير ومجدى عبدالغنى سوف يكونا سبباً فى رحيله عن منصب المدير التنفيذى بالاتحاد بعدما حربوه كثيرا بسبب مشروع الهليكة الادارية الى تطيح بمحسوبيهما بالاتحاد وهو مااستمر كثير حتى تقدم الجوهرى باستقالة من كثرة الازمات التى صنعوها له الثنائى....الجوهرى فى أول تعليق له بعد الرحيل عن الاتحاد قال:" ولادى خذلونى وكسوفى "!! فى إشار لمجدى وشوبير.
