رداً على التصريحات، التى أدلى بها "ليئور بن دور" المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية، التي هاجم فيها ضياء رشوان رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، حيث تساءل بن دور هل سيستقل رشوان من منصبه إذا ثبت خطأ تحليله بشأن تورط إسرائيل في أحداث رفح، قال رشوان ل"بوابة الأهرام" إنه مستعد للاستقالة من منصبه واعتزال العمل العام والبحثي إذا ثبت عدم تورط إسرائيل ليس فقط في التفجيرات الأخيرة، لكن في كل التفجيرات التي حدثت في سيناء منذ عام 2004 حتى الآن. وطالب رشوان بالقيام بعدد من الخطوات اللازمة وهي:-إجراء تحقيق دولي محايد ونزيه عن هذه الحوادث، تشترك فيه أطراف غير منحازة لإسرائيل، وتساءل رشوان عن السبب الذي وراء عدم إشارة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة لهذه التفجيرات أو الحديث عنها. وتساءل رشوان كيف يفسر لنا ليئور بن دور أن سيناء، التي لا يوجد بها إلا نصف مليون مواطن لم يظهر بينهم إسلاميون إلا خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وتتم بينهم كل العمليات الإرهابية، بينما وفي وادي النيل الذي يسكنه ما يقرب من 90 مليون مصري لا يوجد أي عملية إرهابية منذ عام 1997. وتساءل رشوان أيضا كيف يفسر ليئور بن دور لنا اقتصار العمليات الإرهابية على المنطقة الشرقية فقط، وهي المنطقة المتاخمة للحدود الإسرائيلية. وأضاف عن السبب في اقتصار العمليات على هذه المنطقة وعدم المساس بالكثير من المناطق الحيوية في سيناء مثل الجهة المقابلة لقناة السويس على سبيل المثال أو غيرها من المناطق أو المواقع الحيوية الأخرى. وانتهى رشوان إلى أن إسرائيل ليست منفذه مباشرة لهذه العمليات، لكنها تلعب دور الحاضن لها عن طريق مجموعات وأفراد نشطاء مصريين وفلسطينيين وعرب. نقلا عن الاهرام