الاخبار قال "الاخبار" المحامي "عصام سلامة"، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام قسم العرب" إن شاهدة الإثبات في القضية، مع التحفظ على ذكر اسمها، مسجلة آداب. الاخبار متابعا: "إنه من "الاخبار" العار في قضيه بها متهمون من تيارات إسلاميه ان يتم الاستماع والاعتماد على شهاده سيده مسجله، مؤكداً للمحكمه ان زملاءه سيتقدمون بمستندات تُفيد ذلك الأمر". الاخبار استنكر "الاخبار" المحامي وجود تهمة "قلب نظام الحكم" ضمن الاتهامات التي اوردها امر الإحالة في حق المتهمين، متسائلاً باستنكار: اي نظام حكم كان قائماً يوم 16 ليتم قلبه, قاصداً يوم السادس عشر من اغسطس للعام قبل الماضي يوم الواقعة محل القضية. الاخبار وتابع بان الوضع الذي كان "الاخبار" قائماً في هذه الاثناء كان حكم رئيس مؤقت, مضيفاً بان قلب نظام الحكم هو الجريمة الواحدة التي اذا ما نجحت يتم تكريم القائم بها ولكن إن فشلت فإن مصيره يُصبح "الإعدام". الاخبار وأكد سلامه ان موكليه "الاخبار" المتهمين "عبدالرحمن عرفه" و"مصعب عصام" والداهما شيخان معتدلان منهجهما وسطي يقومان بتدريس الدين الحنيف في مؤسسات تابعه لوزاره الأوقاف ويتقاضيان منها مرتباتهم. الاخبار وتابع "الاخبار" بأن والدي المتهمين المشار إليهما لا يزال لهما جمهور حتى الآن، مشدداً انه واحد من هؤلاء الذين يحرصون على التعلم من علمهما ووسطيتهما, متسائلاً باستنكار هل يجوز ان ينجح هذان الشيخان في تعليم الناس الاعتدال والوسطيه ويفشلان في تربيه أبنائهما فيصبحوا "إرهابيين"؟! وشدد عضو الدفاع على ان المتهمين كذلك كانا في محل القبض عليهما لحضور جنازه وليس للاشتراك في مسيره، مشيراً كذلك الى أقوالهما بالتحقيقات التي نفوا خلالها انتماءهما لأي فصيل سياسي، وان تربيه لحاهم هي فقط إحياء لسنه نبويه كريمه. الاخبار فيما شن عضو هيئة الدفاع "الاخبار" عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام قسم العرب" هجوماً حاداً على جهاز "الامن الوطني" طالباً من المحكمة استبعاد شهادات الضباط كافة من هذا القطاع في القضية لانها "شهادات مجروحة" وفق تعبيره. الاخبار "الاخبار" واوضح عضو الدفاع ان ضباط الجهاز في "حالة ثارية" على حسب قوله مما يؤثر على مصداقية شهادتهم، مشيراً إلى ان مقرات القطاع تم إحراقها وتدميرها بعد الثورة وتم فصل الضباط الذين عادوا للخدمة بعد القرار بإعادتهم من جديد ليعودوا من اجل الانتقام. الاخبار "الاخبار" وتابع بان ضباط القطاع الذي باشروا القضية استعانوا ب"معلومات قديمة" ليتم وضع اسماء اشخاص متهمين في القضية وتم الاكتشاف بعدها انهم في عداد "المتوفين" الامر الذي يطعن في جدية اقوالهم وتحرياتهم. الاخبار وأسندت "الاخبار" النيابه للمتهمين وعددهم 191 وعلى رأسهم "محمد بديع" تهم التحريض على اقتحام قسم شرطه "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقه الأسلحه الخاصه بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابه العديد من ضباط وأفراد القسم.