الاخبار اعلنت اللجنة العليا "الاخبار" للانتخابات البرلمانية، عن تلقى طلبات المنظمات المحلية والدولية لمتابعة الانتخابات، بدءاً من 13 يناير إلى 20 يناير الجارى، مما احدث حالة من التباين فى مواقف المنظمات الراغبة فى متابعة الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق. الاخبار كما اكدت "الاخبار" اللجنة فى بيان لها، انه فور انتهاء المدة المحددة لتلقى طلبات المنظمات ستصدر اللجنة بياناً بالمنظمات التى قُبلت وتمنحها عدداً من الاكواد غير القابلة للتكرار بعدد المتابعين، الذين وافقت عليهم اللجنة، موضحاً انه سيبدا تسجيل المتابعين انفسهم على الموقع الرسمى للجنة، فى موعد غايته 31 الجارى، وسيتم تسليم التصاريح اعتبارًا من 5 فبراير المقبل وحتى مارس المقبل. الاخبار ورصدت "الاخبار" «الوفد» آراء بعض المنظمات الحقوقية والخبراء الحقوقيين حول رايهم فى المهلة الزمنية التى حددتها اللجنة للتسجيل، التى رآها البعض كافية ومقبولة عن الفترة التى كانت تسمح لهم بالتسجيل فيها قبل ذلك، والبعض الآخر رآها غير كافية ويجب ان تمتد. الاخبار فمن جهتها، "الاخبار" قالت داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: إن المهلة الزمنية التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات لتسجيل المتابعين انفسهم على الموقع الرسمى للجنة، كافية جيداً ومناسبة لتسجيل المراقبين. الاخبار "الاخبار" وأضافت «زياده» فى تصريحات خاصه ل «الوفد»، أن هناك مساحه كافيه لصدور التصريحات الخاصه بالمراقبين، على عكس الانتخابات السابقه التى كان تنحصر المده فيها إلى اقل من 10 أيام. الاخبار واوضحت مدير "الاخبار" ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، ان المراقبين كانوا يواجهون عقوبات اثناء مراقبة اللجان، بسبب عدم وجود تصاريح كافية او حدوث خلل اثناء تسجيل بياناتهم، لافتة إلى ان ذلك لم يحدث فى الانتخابات القادمة، لوجود مدة كافية. الاخبار ومن جانبه، اكد ايمن "الاخبار" عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ان المهلة الزمنية التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات لتسجيل المتابعين انفسهم على الموقع الرسمى للجنة غير كافية. الاخبار واضاف "الاخبار" «عقيل» ان الوقت لا يكفى لتسجيل 10 آلاف مراقب من المؤسسة، مؤكداً انه من الصعب إدخال 10 آلاف كود فى 11 يوماً فقط، مطالباً بمدها ل3 اسابيع. الاخبار وأوضح "الاخبار" رئيس مؤسسه ماعت للسلام والتنميه وحقوق الإنسان، أن المهله الزمنيه التى وضعتها اللجنه العليا للانتخابات تضع المؤسسه تحت ضغط، لافتاً إلى أن اللجنه تطلب صوره بطاقه وصوره شخصيه للمتابع، مشيرًا إلى سوء خدمه الإنترنت فى مصر. الاخبار وأكد "الاخبار" حازم منير، رئيس المؤسسه المصريه للتدريب وحقوق الإنسان، أن المهله الزمنيه التى حددتها اللجنه العليا للانتخابات لتسجيل المتابعين أنفسهم على الموقع الرسمى للجنه، غير كافيه وبحاجه إلى مدها لفتره أطول. الاخبار وأشار "الاخبار" «منير» إلى ان إجراءات الحصول على أوراق التسجيل من وزاره التضامن الاجتماعى تستغرق أسبوعاً على الأقل، مما يؤخر عمليه التسجيل على الموقع الرسمى للجنه. الاخبار "الاخبار" وطالب رئيس المؤسسه المصريه للتدريب وحقوق الإنسان، بمد فتره التسجيل لتكون كافيه لتلقى الطلبات من المنظمات، وتسجيل أكواد المراقبين والحصول على التصاريح. الاخبار كما طالب أيضاً حافظ "الاخبار" أبوسعده، رئيس التحالف المصري لمراقبه الانتخابات، اللجنه العليا للانتخابات، بضروره مد المده الزمنيه الخاصه بعمليه تلقي طلبات منظمات المجتمع المدني المصريه والدوليه لمتابعه الانتخابات لتكون كافيه لعمليه إدخال بيانات المتابعين للمنظمات وتسجيل أكواد المراقبين حتى تتمكن المنظمات والجمعيات الراغبه في متابعه العمليه الانتخابيه من تسجيل جميع المتابعين. الاخبار واضاف "الاخبار" «ابوسعدة» ان هذه المشكلة هي إحدى المشكلات التي واجهت المنظمات في الانتخابات السابقة، واخرت صدور التصاريح التي انخفضت اعدادها. الاخبار واكد رئيس التحالف "الاخبار" المصري لمراقبة الانتخابات، ضرورة تسهيل اللجنة العليا للانتخابات إجراءات استخراج تصاريح المتابعين، لافتاً إلى ان مراقبة منظمات المجتمع المدني تلعب دوراً كبيراً في تعزيز ثقة المجتمع بنزاهة العملية الانتخابية.