190 عامًا من التشريع لرعاية الأطفال.. كيف تصدرت مصر حماية الطفولة عالميا؟    وزير التعليم العالي يعلن أسماء 50 فائزًا بقرعة الحج    قرار جمهوري بتجديد ندب قضاة للجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية    انتظام التصويت بالسفارة المصرية في الرياض    تسليم 2833 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة بالشرقية    أكاديمية مصر للطيران للتدريب و"سال" السعودية توقعان اتفاقية تعاون استراتيجي لتعزيز التدريب    محافظ أسيوط: إقبال كبير على منافذ بيع اللحوم البلدية بسعر 290 جنيهًا للكيلو بديروط    الاتصالات: إضافة 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3 آلاف ماكينة صراف آلى    «التعليم» تنشر أبرز تصريحات الوزير محمد عبد اللطيف عن العملية التعليمية | انفوجراف    الأولى بعد المائة من قوافل «زاد العزة».. الهلال الأحمر المصري يواصل دعم غزة بمساعدات غذائية وطبية وشتوية    إصابة إيزاك وتألق صلاح في الأمم الأفريقية يربكان حسابات ليفربول    مدافع من سيتي وآخر في تشيلسي.. عرض لتدعيم دفاع برشلونة من إنجلترا    مانشستر يونايتد يضع نجم لايبزيج على راداره لتعزيز صفوفه الصيف المقبل    الحبس 3 أشهر للمتهمة بسب الفنان محمد نور    وكيل تعليم أسيوط يناقش استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول    السكة الحديد: تطبيق التمييز السعري على تذاكر الطوارئ لقطارات الدرجة الثالثة المكيفة.. ومصدر: زيادة 25%    سبق تداوله عام 2023.. كشفت ملابسات تداول فيديو تضمن ارتكاب شخص فعل فاضح أمام مدرسة ببولاق أبو العلا    جريمة قتل في شبرا الخيمة: تأجيل محاكمة الترزي المتهم بطعن سيدة حتى الموت    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 7 ملايين جنيه    ليس نهاية الطريق!    أسماء الأباصيري تنال درجة الماجستير في الإعلام بتقدير ممتاز    شقيقة طارق الأمير تنهار بعد وصول جثمانه لصلاة الجنازة    حسام بدراوي يهاجم إماما في المسجد بسبب معلومات مغلوطة عن الحمل    «الصحة» تعلن تقديم أكثر من 1.4 مليون خدمة طبية بمحافظة البحر الأحمر خلال 11 شهرًا    بالأعشاب والزيوت الطبيعية، علاج التهاب الحلق وتقوية مناعتك    "البحوث الزراعية" يحصد المركز الثاني في تصنيف «سيماجو» لعام 2025    وزيرا التعليم العالي والرياضة يكرمان طلاب الجامعات الفائزين في البطولة العالمية ببرشلونة    أمم أفريقيا 2025| تفوق تاريخي للجزائر على السودان قبل مواجهة اليوم    إيمان العاصي تجمع بين الدراما الاجتماعية والأزمات القانونية في «قسمة العدل»    أمم إفريقيا – براهيم دياز: سعيد بتواجدي في المغرب.. والجمهور يمنحنا الدفعة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 24-12-2025 في محافظة الأقصر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 24-12-2025 في محافظة قنا    وزير الري يحاضر بهيئة الاستخبارات العسكرية ويؤكد ثوابت مصر في ملف مياه النيل    الداخلية تكشف حصاد 24 ساعة من الحملات المرورية وضبط أكثر من 123 ألف مخالفة    محمد بن راشد يعلن فوز الطبيب المصري نبيل صيدح بجائزة نوابغ العرب    بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى ويعقبه مؤتمر صحفي    ڤاليو تتعاون مع تاكتفُل لتعزيز تجربة العملاء عبر حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة    لأول مرة في التاريخ.. الصادرات الهندسية المصرية تسجل 5.9 مليار دولار    بعد تعرضه لموقف خطر أثناء تصوير مسلسل الكينج.. محمد إمام: ربنا ستر    ميدو عادل يعود ب«نور في عالم البحور» على خشبة المسرح القومي للأطفال.. الخميس    كيف واجهت المدارس تحديات كثافات الفصول؟.. وزير التعليم يجيب    بولندا: تفكيك شبكة إجرامية أصدرت تأشيرات دخول غير قانونية لأكثر من 7 آلاف مهاجر    الدفاع الجوي الروسي يدمر درون حلقت باتجاه موسكو    الأوقاف: عناية الإسلام بالطفولة موضوع خطبة الجمعة    فاضل 56 يومًا.. أول أيام شهر رمضان 1447 هجريًا يوافق 19 فبراير 2026 ميلاديًا    حمادة صدقي: منتخب مصر فاز بشق الأنفس ويحتاج تصحيحا دفاعيا قبل مواجهة جنوب أفريقيا    الصغرى بالقاهرة 11 درجة.. الأرصاد تكشف درجات الحرارة المتوقعة لمدة أسبوع    هاني رمزي: أتمنى أن يبقى صلاح في ليفربول.. ويرحل من الباب الكبير    رئيس هيئة الرعاية الصحية: مستشفى السلام ببورسعيد قدكت 3.5 مليون خدمة طبية وعلاجية    وكيل صحة بني سويف يفاجئ وحدة بياض العرب الصحية ويشدد على معايير الجودة    دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته تطلق النار بكثافة صوب منطقة المواصي جنوب غزة    رئيس دولة التلاوة    رغم تحالفه مع عيال زايد وحفتر…لماذا يُعادي السيسي قوات الدعم السريع ؟    وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها بالهيئة العامة لدار الكتب    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 24 ديسمبر    خطوة جديدة لوقف حرب السودان.. وبيان عربي يصفها ب «الأمل»    إيران تنتقد الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة لعدم التزامهم بالاتفاق النووي    فنزويلا: مشروع قانون يجرم مصادرة ناقلات النفط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السعودية تنتظر التغيير.. وباسم يعود متجنبًا السياسة
نشر في أخبار النهاردة يوم 17 - 06 - 2014

تنوعت اهتمامات الصحف العربية اليوم الثلاثاء فانحسرت أخبار القاهرة التي شغلت الرأي العام العربي في الفترة الماضية ، وجاءت على صفحاتها مجموعة من الأخبار منها التغير الوزاري المتوقع في السعودية والكشف عن ملابسات اختطاف المستوطنين الإسرائيليين ، وأنباء عن عودة باسم يوسف في برنامج جديد بعيد عن السياسة.
السعوديون على موعد مع التغيير نشرت صحيفة " العرب " اللندنية أخبار عن توقعات بصعود أسماء جديدة من داخل الأسرة الحاكمة في تغيرات وزارية وإدارية جديدة.
وقالت الصحيفة :" يترقب السعوديون في الأيام القادمة تغييرات عديدة في مناصب مختلفة على مستوى الوزارات وكذلك على مستوى بعض أمراء المناطق ونوابهم، إضافة إلى تعيينات في مراكز قرار أخرى.
ووفقا للصحيفة فإن إمارات مناطق القصيم، وحائل، وتبوك، ونجران، ستشهد تغييرات وتعيين أمراء جدد إضافة إلى تدوير في بعض الإمارات وكذلك تعيينات في مناصب نواب أمراء المناطق.
ومن المنتظر أيضا أن يتم خلال الأيام المقبلة تعيين رئيس للاستخبارات العامة، ويرشح لهذا المنصب نائب وزير الدفاع السابق الأمير سلمان بن سلطان، وهو مرشح كذلك لخلافة أخيه الأمير بندر بن سلطان في منصب أمانة مجلس الأمن الوطني، في ظل مرض الأخير وبقائه لأكثر من خمسة أشهر في حالة نقاهة بمدينة مراكش المغربية، وسط تحديات إقليمية تعيشها المنطقة.
وستكون السعودية على موعد مع تعيينات في مناصب بعض الوزراء، في وقت يعيش غالب الوزراء اليوم على منهج التجديد المؤقت، خاصة في وزارات الزراعة، والبترول والثروة المعدنية، وكذلك وزارة المياه والكهرباء، ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الثقافة والإعلام إضافة إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ووفقا لمعلومات الصحيفة سيكون وزير العمل والصحة المكلف المهندس عادل فقيه، على موعد مع رحلة وزارية أخرى حيث ينتظر أن يتم تفريغه لوزارة الصحة المشغولة بمكافحة انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد أن وجدت فيه الحكومة بعضا من الرضا لإحداث نقلة على مستوى العمل الإداري في الوزارة المغضوب عليها شعبيا.
وشهدت السعودية في العامين الأخيرين تعيينات على مستوى مناصب عليا، كان أبرزها تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وليا مقبلا للعهد في حالة تولي الأمير سلمان العرش، إضافة إلى تغيير أربعة أسماء كبرى في منصب نائب وزير الدفاع.
كما عرفت المملكة تغييرات كبرى وهامة على مستوى وزارة الداخلية أواخر العام الماضي، حيث شهدت نقلة نوعية في أداء أجهزتها، بعد أن تم تكليف نائب لوزير الداخلية لأول مرة من خارج نطاق الأسرة الحاكمة، وكذلك استحداث مناصب جديدة أبرزها مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات، ومنصب مساعد الوزير لشؤون التقنية، ومساعد آخر لوزير الشؤون الإدارية.
باسم يعود وتحت عنوان "باسم يوسف يعود،" كتبت صحيفة "النهار" اللبنانية: "بعد توقيف عرض البرنامج عبر شاشة MBC، ترددت معلومات عن مفاوضات ما بين القيّمين على المحطة والاعلامي الساخر باسم يوسف لتقديم برنامجين ساخرين بعد عيد الفطر، أو ضمن البرمجة الجديدة للمحطة.
" وسيحافظ يوسف على الطبيعة الساخرة في البرنامجين، لكنه سيتجنب قدر المستطاع التطرق إلى الموضوعات السياسية.
110 مصاب بالسرطان سنويًا ونبقى مع الشأن المصري وتحت عنوان "110 آلاف إصابة بالسرطان في مصر سنوياً" نشرت صحيفة الحياة اللندنية :" تشهد مصر ارتفاعاً شديداً في معدلات الإصابة بالسرطان، إذ يضاف سنوياً حوالى 110 آلاف مريض إلى قائمة المصابين بذلك المرض، وفق السجل القومي للأورام".
وتابعت :" كذلك حدث تغيير في خريطة السرطان مصريّاً.
فبعد أن كان سرطان الرئة يعتبر الأول في الإصابات بين الرجال، أصبح سرطان الكبد يتصدر القائمة، بنسبة تزيد على ثلث المصابين بأورام خبيثة.
ويرجع ذلك إلى انتشار الإصابة بفيروسات الكبد، خصوصاً فيروس الكبد من النوع «سي»" الكشف عن ملابسات اختطاف المستوطنين وكان لافتاً اليوم في صحيفة "الجريدة" الكويتية قيامها برسم تصور لعملية اختطاف ثلاثة من المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، بناءً على معلومات من مصادر مطلعة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
إذ أشارت أنه في يوم الخميس الموافق 14 يونيو الجاري، التقى الشبان الثلاثة على محطة للحافلات بمنطقة غوش عتسيون الاستيطانية شمال مدينة الخليل غرب بيت لحم، للتوجه إلى القدس.
وفي الساعة التاسعة تقريباً مرت سيارة أجرة إسرائيلية بداخلها شخصان سائق ومرافق، يلبسان اللباس الديني اليهودي ال"كيباه" (قبعة لليهود)، وأحدهما يطيل سوالفه كالمتدينين اليهود، ويلبس كل منهما قميصاً أبيض ويتحدث أحدهما بلكنة عبرية أميركية.
بعد نحو نصف كيلومتر من مكان الصعود إلى السيارة توجه مرافق السائق إلى الثلاثة شاهراً في وجههم بندقية وطالبهم بالهدوء.
بعدها تمكن أحد المستوطنين من الاتصال خِلسةً باستخدام هاتفه النقال على رقم الطوارئ، وهمس أكثر من مرة "لقد خطفونا.
.
.
لقد خطفونا"، وعندما انتبه أحد الخاطفَين للأمر طلب من قائد السيارة التوقف إلى جانب طريق ترابي وأخذ الهاتف ورماه بعيداً، ثم أخذ هاتفي الشابين الآخرين وأخفاهما في السيارة.
استأنف الخاطفان رحلتهما مدة عشر دقائق، وبعد أن ابتعدت السيارة عن أي مكان مُراقب أو مركبة فيها كاميرات أحرقا السيارة وانتقلا إلى سيارة أخرى، وفرا بالثلاثة بعيداً، ثم أخفيا الشبان المختطفين في مغارة أُعدت خصيصاً لذلك بعد ضربهم حتى الإغماء.
تضارب أرقام المعتقلين تحت عنوان "سوريا: تضارب حول أرقام المعتقلين المفرج عنهم بموجب قانون العفو،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "بعد أسبوع من صدور مرسوم العفو العام عن الرئيس السوري بشار الاسد، يبقى عدد المعتقلين الذين أفرج عنهم محدوداً جداً وسط تضارب في الأعداد بحسب المصادر، بعد ان كان متوقعاً ان يشمل عشرات الآلاف خصوصاً من الناشطين المعارضين.
" وبلغ عدد المعتقلين المفرج عنهم بموجب قرار العفو حوالي 1200 في حين تحدثت صحيفة الوطن القريبة من السلطات أمس الاثنين عن اخراج عشرة آلاف سجين، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد المفرج عنهم يناهز الثلاثة آلاف.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عدد المفرج عنهم تجاوز 2700، من المعتقلين السياسيين وفي قضايا جنائية، وانهم يتوزعون في كل المناطق السورية.
بريطانيا تخشى على عامليها وقالت صحيفة الحياة إلى أنه في وقت تتصاعد فيه المخاوف الأوروبية من "الجهاديين" الأوروبيين الذين انخرطوا ضمن الجماعات المسلحة المقاتلة في سوريا، والآن في العراق، أكدت بريطانيا عزمها اتخاذها "أقصى التدابير الأمنية" لحماية أمنها الوطني.
وحذرت بريطانيا الجميع من التوجه إلى هناك بصرف النظر عن هدف الذهاب، مؤكدة وجود 400 مقاتل بريطاني في صفوف الكتائب المقاتلة في سوريا دربوا لتنفيذ هجمات في الغرب، ولكن بشكل فردي.
وتتوقع الجهات الأمنية في لندن أن الخطر لا يقف عند المقاتلين المشتبه بهم، بل يتجاوزهم إلى الذاهبين لأجل العمل الإنساني، حيث يتوقع أن يعودوا بأفكار متطرفة تمثل خطراً على المجتمع.
خيانة الدوحة وأنقرة لثوار سوريا قالت صحيفة " العرب "اللندنية ان مقاتلي المعارضة يتهمون قطر بإصدار أوامر للانسحاب من كسب مع التهديد بوقف الدعم، والكتائب تنسحب من مناطق حدودية مع تركيا وتسلمها للنظام دون قتال.
وتابعت الصحيفة :"بعد معارك ضارية سقطت مدينة كسب الاستراتيجية الحدودية مع تركيا في أيدي قوات النظام السوري، بعد أسابيع من سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة التي تسكنها غالبية أرمنية، في وقت تصاعدت فيه شبهات حول دور قطري تركي مشبوه استهدف عرقلة كتائب المعارضة السورية المسلحة في تلك المنطقة، إلى أن أجبرت على الانسحاب".
واتّهم مقاتلون من كتائب سورية تابعة للمعارضة المسلحة والتي تتمركز في محيط مدينة كسب الساحلية، قطر ببيع المدينة والطلب من مجموعات مقاتلة محددة بالتخلي عن المدينة والانسحاب منها ضمن صفقة مشبوهة دفعت بقية الكتائب المقاتلة إلى الانسحاب بسبب الخلل العسكري الذي تسببت به الكتائب المنسحبة والممولة قطرياً، وقالت إن جيش النظام يتقدم ليستعيد السيطرة على المدينة دون مقاومة.
استدعاء نجل علي صالح وتحت عنوان "استدعاء نجل علي صالح وابن عمه لاستجوابهما في اختفاء أسلحة،" كتبت صحيفة عكاظ السعودية: "قال مصدر سياسي يمني إن الرئيس عبدربه منصور هادي طلب من وزيري الدفاع والخارجية استدعاء سفير صنعاء في الامارات العميد أحمد علي عبدالله صالح، وابن عمه قائد الحرس الخاص السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح، لمحاسبتهما عن الأسلحة المنهوبة من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
" وأفاد المصدر أنه عثر على مخزن أسلحة في مسجد الصالح، وأنه تم نقل تلك الأسلحة أمس، كاشفا أن أسلحة أخرى ضبطت مع حوثيين خاض الجيش معهم حربا قبل اسبوعين وتبين أنها تابعة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة وكانت ضمن عهدة معسكراتهم.
من جهتها، دعت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية جميع الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن إلى وضع أجنداتها جانبا، والعمل لتعزيز الانتقال السياسي بناء على المبادرة الخليجية.
الحياة المنشقون يعودون للأسد تحت عنوان "منشقون عن الجيش السوري يلتحقون بصفوفه مجددا،" كتبت صحيفة الحياة: "أعلن محافظ مدينة حمص طلال البرازي أن عشرات المنشقين عن الجيش السوري الحر الذين استسلموا بعد محاصرتهم طوال عامين في المدينة القديمة سيلتحقون مجددا في صفوف الجيش.
" وأكد البرازي أنه تم الإفراج عن الأشخاص ال 118 المعتقلين منذ أسابيع عدة في مدرسة بعد استسلامهم، موضحا أنه أعيد دمجهم فورا في صفوف الجيش، وأن أفراد الفئة الاولى (الذين انضموا الى مسلحي المعارضة) سيعودون الى وحداتهم، وأن المدنيين الذين أفلتوا من التجنيد سيخضعون للمساءلة أمام السلطات العسكرية وسيؤدون خدمتهم العسكرية.
وأوضح الناشط في مدينة حمص ثائر الخالدية أن بعض المنشقين تمكنوا من الاتصال بعائلاتهم ليبلغوهم أنهم أحياء وأنهم أرسلوا الى ثكنات، لكن الأخبار عن الغالبية من بينهم انقطعت منذ الخميس الماضي، معبرا عن خشيته من أن يتم إرسال هؤلاء الى جبهات القتال الاكثر شراسة وأن يستفيد الضباط من ذلك لتصفيتهم.
نصر الله وداعش اعتبر الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله أنه لو لم يتدخل حزبه في سوريا في الوقت المناسب وبالطريقة والكيفية المناسبتين.
.
لكانت داعش الآن في بيروت.
وأشاد نصر الله بموقف المرجعية الدينية الشيعية في النجف من الأحداث ، معتبرا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين " ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره " ، وطرح تساؤلات حول من المستفيد مما يجري في العراق ، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأمريكي.
ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن نصر الله قوله في لقاء مع قادة " كشافة المهدي " " لقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية " ، و أشارته الى الاصوات التي ارتفعت ضد تدخل حزب الله في سوريا ، متساءلا: "لماذا لم نسمع تلك الاصوات تدين داعش" .
المالكي وداعش تساءلت صحيفة "الوطن": لو لم يكن نظام المالكي نظاما إقصائيا طائفيا هل كانت "داعش" المتطرفة ستجد سببا للاستيلاء على ثاني أكبر المناطق العراقية؟، وهل ستجد من الشعب من يؤيدها فيما قامت به؟ وقالت: إن كثيرا من أبناء الشعب العراقي ألجأهم المالكي إلى التحالف مع الجماعات المتطرفة، أو حتى مع "الشيطان"؛ لإنهاء سطوة هذا النظام القمعي الطائفي، وهو ما يفسر تحالف الكثير من قيادات العشائر وحزب البعث و"داعش"؛ نتيجة للعبث المالكي بأمن العراق وسيادته!، وهو ما أوضحه بيان مجلس الوزراء في جملة "السياسات الطائفية والإقصائية".
وخلصت إلى أن المؤامرة على العراق اتضحت معالمها، وإن لم يكن السيناريو القادم واضحًا جدًا، لكنه يشير إلى أن ثمة فأسًا يحاول أن يجزئ النخلة العراقية، والخطوة الأولى لحمايتها هو "تشكيل حكومة وفاق وطني" للعمل على إعادة الأمن والاستقرار.
اعتراض الشيعة فيما اعتبرت صحيفة "اليوم"، أن ما يشاع في بغداد عن اعتراض قيادات وطنية وعسكرية شيعية على ما يجري في العراق من فوضى وطائفية منظمة، لم يكن لافتًا للانتباه.
وأوضحت أن هذا الأمر تؤكده الأحداث، حيث وجهت مجموعة من العرب الشيعة من قيادات الجيش العراقي رسالة واضحة لرئيس الوزراء العراقي بأنهم لن يرضوا لبلدهم ووطنهم ومجتمعهم أن يدمر من أجل المصالح الإيرانية.
وأشارت إلى أن هذه الرسالة أخافت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وأخافت إيران وبشار الاسد، والآن من المتوقع أن تكشر طهران عن أنيابها ضد القيادات العسكرية العراقية.
المصالحة وعملية الخطف أما صحيفة "المدينة"، فاستغربت من إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة هي نتيجة للمصالحة، وتشكيل حكومة التوافق الوطني على حساب العملية السلمية، التي ظل يسعى إلى إفشالها من خلال مواصلة حملة الاستيطان المسعورة في الضفة الغربية، والقدس الشرقية طيلة الأشهر التسعة التي استغرقتها المفاوضات الأخيرة، وادّعاؤه أنها جاءت أيضًا نتيجة لتراجع في التنسيق الأمني من قِبل السلطة الفلسطينية.
ورأت أن حكومة نتنياهو تحاول الاستفادة من الظروف الراهنة لاتّخاذ إجراءات أكبر بكثير من مجرد عملية البحث عن مختطفين عاديين، وإنها تحاول من خلال هذا التصعيد التمويه على القصور في أجهزتها الأمنية، لاسيما في ظل الحقيقة بأن عملية (الاختطاف) تمّت في مربع أمني إسرائيلي.
وشددت على أن التصعيد الإسرائيلي اللامسؤول بالتوازي مع استمرار حمّى الاستيطان والتهويد، واستمرار الاعتقال الإداري، والرفض الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، كل ذلك يعتبر استفزازًا إسرائيليًّا واضحًا للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، ويبدو وكأنه إرهاصات لاندلاع انتفاضة ثالثة تتحمّل إسرائيل وحدها نتائجها وتبعاتها.
القصر الخالي بلبنان وإلى صحيفة "عكاظ"، التي سلطت الضوء على ما يجري على الساحة اللبنانية، مشددة على أنه ليس بإمكان لبنان أن ينتظر أكثر من يوم غد الأربعاء على هذا الفراغ الدستوري وغياب رئيس للجمهورية، فيما لبنان محاصر بالوضعين السوري والعراقي شديدي التأزم.
وقالت: إذا لم تسفر المشاورات الدائرة الآن عن اتفاق الفرقاء على مرشح توافقي جديد يوم غد الأربعاء، فإن لبنان سيصبح مهددا بالاجتياح لأن أحدا من أبنائه لم يتنازل عن مواقعه وقناعاته وعندها فإن الجميع سيتعرض للخسارة لأنهم جميعا سوف يفقدون لبنان.
.
بدءا بحزب الله.
.
ومرورًا بكل الأحزاب والتكتلات الأخرى.
.
لأنه لن تصبح هناك دولة.
.
ولن يعود هناك شيء اسمه لبنان.
ورأت أنه إذا تجاوز الجميع يوم غد.
.
ولم يتوصلوا إلى الحل الذي يتطلبه الموقف الصعب الذي عليه لبنان الآن.
.
فإن الكل سيتحول إلى خاسر ولن تصبح هناك فرصة لأحد أفضل من الآخر في مرحلة ستكون أشد احتقانًا وظلامية وبؤسا لبلد عظيم هو لبنان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.