قالت مصادر سيادية إن أجهزة المخابرات رصدت خلال الأيام العشرة الماضية 3 مخططات لإفساد انتخابات الرئاسة بعد ضبط 17 تكفيرياً فى سيناء وعدد من مدن القناة، اعترفوا بإمداد التنظيم الدولى عدداً من المجموعات الإرهابية بالمال والسلاح لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة فى القاهرة والإسكندرية، لإفساد العملية الانتخابية، إضافة لاستهداف المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى بهدف إثارة الفوضى وتعطيل الانتخابات. وكشفت المصادر أن القوات المسلحة بدأت وضع خطة تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة بمشاركة 100 ألف ضابط وجندى من التشكيلات المختلفة من الصاعقة ورجال المظلات وخبراء المفرقعات المدربين، علاوة على الاعتماد بشكل أكبر على قوات التدخل السريع المحمولة جواً، والتى تضم عناصر من قوات الجيش المختلفة لمواجهة أى عمل تخريبى، على أن يجرى نشر 15 إلى 25 ضابطاً وجندياً مسلحين لتأمين كل لجنة انتخابية. وأشارت إلى أن القوات ستتدرب داخل الوحدات العسكرية على محاكاة اللجان الانتخابية ومواجهة أعمال الشغب والإرهاب، فضلاً عن تلقين المكلفين بعمليات التأمين بكافة التعليمات الخاصة بالتعامل داخل اللجان الانتخابية والسيطرة الأمنية على الشارع. وقالت المصادر إن تعليمات صارمة صدرت من القيادات بضرورة التعامل بحيادية خلال تأمين الانتخابات وعدم التدخل فى الشأن السياسى أو مساندة مرشح على حساب الآخر. من جهة أخرى، قال الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إن أمن مصر القومى مهمة مقدسة لا تهاون فيها، وإن رجال القوات المسلحة أقسموا على تأمين وحماية الوطن وسلامة أراضيه ضد المخاطر والتحديات الخارجية والداخلية. وأشاد وزير الدفاع خلال لقائه عدداً من القادة والضباط والصف والجنود بالمنطقة الغربية العسكرية، بالدور الذى يقوم به رجال المنطقة الغربية فى تأمين الحدود وفرض السيطرة الأمنية.