اتهمت الأممالمتحده "فى "اخبار سوريا"" الحكومه السوريه وقوات المعارضه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيه، تسببت بمقتل أكثر من 140 ألف شخص خلال ثلاث سنوات من النزاع. "فى "اخبار سوريا"" ونقل راديو "سوا" الامريكي مساء الاربعاء، عن تقرير للجنة في الاممالمتحدة خاص بالتحقيق في مجال حقوق الإنسان في سوريا نشر اليوم، ان اكثر من 250 الف شخص يخضعون للحصار في سوريا حيث يتعرضون بانتظام للقصف المدفعي والجوي، لافتا إلى انهم محرومون من المساعدة الإنسانية، كالغذاء والرعاية الطبية وان عليهم الاختيار بين الجوع او الاستسلام. "فى "اخبار سوريا"" وتحدث التقرير الذي تناول الفترة الممتدة من يوليو 2013 إلى يناير 2014 عن عمليات عسكرية لمحاصرة احياء مناطق ريفية حول دمشق مثل الغوطة وداريا ومعضمية الشام، ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضاحية دمشق، حيث حوصر حوالي 20 الف شخص، مشيرا إلى ان اللجنة الاممية وثقت حملة القصف بواسطة براميل متفجرة في حلب استهدفت مناطق بكاملها وتسببت بالذعر في صفوف المدنيين، حسب تاكيد رئيس اللجنة سيرجيو بينييرو. وانتقد التقرير لجوء "فى "اخبار سوريا"" الحكومه السوريه إلى حصار المدن والتجويع كسلاح تستخدمه السلطه، لافته إلى أن جماعات المعارضه استخدمت الأسلوب ذاته في بعض المناطق. "فى "اخبار سوريا"" ونظرا لعدم سماح الحكومة السورية لها بالتوجه إلى سورية، استندت اللجنة إلى شهادات وصور اقمار صناعية ووثائق بصرية ومعلومات جمعت من عدد من المنظمات بلغت 563 شهادة جديدة، ما يرفع عدد الشهادات المسجلة منذ 2011 إلى اكثر من 2600 شهادة. واشار التقرير إلى إضافة "فى "اخبار سوريا"" اسماء مسئولين جدد إلى لائحة تحتفظ بها الاممالمتحدة وغير منشورة باسماء مرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سبيل احتمال إحالتهم إلى القضاء، كما لجات جماعات معارضة إلى استراتيجية الحصار هذه على غرار ما حصل في نبل والزهراء في محافظة حلب وفي وادي الغاب في محافظة حماة، بحسب التقرير. كذلك، "فى "اخبار سوريا"" اتهمت اللجنه مجموعات مسلحه من المعارضه وخصوصا مقاتلي تنظيم الدوله الإسلاميه في العراق والشام "داعش" بارتكاب "جرائم ضد الإنسانيه" في محافظه الرقه بشمال سوريه في موازاه اعتقالهم عددا كبيرا من المدنيين تعرضوا للتعذيب، كما لاحظ التقرير أيضا زياده في تجنيد الفتيان الذين تراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما من جانب بعض مجموعات المعارضه وأيضا من جانب ميليشيات مواليه للنظام السوري تستخدم هؤلاء عند نقاط مراقبه. ونددت "فى "اخبار سوريا"" اللجنه مجددا بعدم تحرك المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن الدولي الوحيد المخول إحاله القضيه إلى المحكمه الجنائيه الدوليه ما يسمح لمختلف الأطراف بانتهاك هذه القواعد والإفلات من العقاب، على حد قول رئيس اللجنه. وفيما يتعلق "فى "اخبار سوريا"" بالأسلحه الكيميائيه التي استخدمت في واقعتين في سوريه العام الماضي، أكد التقرير أن مصدرها فيما يبدو مخزونات الجيش السوري. وقال فريق المحققين "فى "اخبار سوريا"" المستقلين إن المواد الكيميائيه التي استخدمت في ضاحيه الغوطه بدمشق في 21 أغسطس وفي خان العسل قرب حلب في مارس 2013 تحمل "نفس السمات المميزه الفريده". "فى "اخبار سوريا"" وأوضح التقرير أن الأدله المتاحه المتعلقه بطبيعه المواد المستخدمه في 21 أغسطس ونوعها وكميتها تشير إلى أن الجناه كان لديهم على الأرجح إمكانيه للدخول إلى مستودع أسلحه كيميائيه للجيش السوري وأيضا الخبره والمعدات اللازمه للتعامل بشكل آمن مع كميات كبيره من المواد الكيميائيه. وأضاف التقرير "فيما يتعلق "فى "اخبار سوريا"" بواقعه خان العسل في 19 مارس تحمل المواد الكيميائيه المستخدمه في الهجوم نفس السمات المميزه الفريده لتلك المستخدمه في الغوطه. " ودون ان يذكر "فى "اخبار سوريا"" الجانب الذي يتحمل اللوم قال كبير محققي الاممالمتحدة آكي سلستروم الذي قاد فريقا من المفتشين في سوريا في يناير ان "من الصعب" تصور كيف يمكن للمعارضة وضع المواد السامة في اسلحة. بواسطة: Mahmoud Aziz