حالة من الغضب الواسع اجتاحت الجزائر ، بعد الحادث المأسوى الذى وقع أول أمس بانهاير جزء من مدرج 5 يوليو ، الامر الذى ادى الى مصر مشجعين اثنين و اصابة ثالث بجروح بالغة ، خاصة وانها ليست الحادثة الاولى من هذا النوع فى الملاعب الجزائرية . الامر الذى اثار الى ازدياد حالة الاستياء هو أن هذه ليست المرة الأولى التى يشهد هذا الملعب مثل هذا الحادث المميت، حيث سبق وأن شهد الموسم الماضي، نفس الحادث تقريبا، مما أدى الى وفاة مشجع لفريق مولودية الجزائر ، بالاضافة الى ذلك ارتبط "شبح الموت" بملعب 5 يوليو، من خلال أعمال العنف التي كانت تنشب في كل المباريات بين أنصار مختلف الفرق، سواء العاصمية أو غيرها، ليتحول هذا الملعب الى نقمة على الكرة الجزائرية . ونشرت "الشروق " الجزائرية تقريرا مطولا عن عشرات الحوادث التى شهدتها الملاعب الجزائرية مؤكدة أن معظم الملاعب الجزائرية تفتقد للعديد من شروط السلامة، بالاضافة الى تجمع الجماهير بسبب الغضب والضغط والتدافع المستمر . وارجعت الصحيفة فى تقريرها ان سبب الحادث هو عدم ترميمه او صيانته منذ احتضان الجزائر لدورة الألعاب الرياضية العربية عام 2003، الامر الى ادى الى تصدّع المدرجات العلوية، خاصة المدرج رقم "13" مشيرة الى المسؤولين تعاملوا بحالة اهمال كبيرة من المسؤليين عن هذا الملعب االامر الذى ادى الى هذه المهزلة .