بدأت لجنة فنية جزائرية التحقيق للوقوف على أسباب انهيار جزء من مدرجات ملعب 5 يوليو بالجزائر العاصمة أمس السبت، والذى أدى إلى وفاة شخصين من مشجعى كرة القدم أحدهما أمس , والثانى اليوم متأثرا بإصابته. ومن جانبها قررت إدارة ملعب الخامس من يوليو بالعاصمة الجزائرية غلق الملعب مؤقتا لحين الانتهاء من التحقيق في وفاة اثنين من مشجعي اتحاد الجزائر خلال احتفالهما بفوز فريقهما على جاره مولودية الجزائر 1/صفر مساء السبت في المرحلة الخامسة من الدوري الجزائري لكرة القدم. وأعلن يوسف قارة مدير الملعب، في تصريح للإذاعة الجزائرية الأحد، عن غلق الملعب لحين الانتهاء من التحقيقات. وكان جزء من مدرجات الملعب قد انهار أثناء مباراة لكرة القدم بين فريقى مولودية الجزائر واتحاد العاصمة فى الدورى العام ... كما اصيب 17 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة من رجال الشرطة فى مواجهات عنيفة بين مشجعين والشرطة. وقد استخدم فى هذه المواجهات الاسلحة البيضاء كما ألقى مشجعو نادى مولودية الجزائر زجاجات المياه وقنابل الدخان على الشرطة التى تدخلت لاستعادة الهدوء فى المدرجات. وكان شهود عيان قد ذكروا ان سبب انهيار المدرج التابع للملعب الأولمبى يعود بالأساس لضرب المشجعين للمدرجات بالأرجل الأمر الذى جعل الكتلة الوسطى للإسمنت المسلح للمدرج الثانى تتصدع وهي الكتلة الموجودة فى وسط المدرج مما عجل بانهيارها وسقوط المشجعين. يذكر أن رئيس الوزراء الجزائرى عبدالمالك سلال أصدر قرارا أمس - فور الحادث - بتشكيل لجنة للتحقيق فى ملابسات الحادث. وكان ملعب الخامس يوليو، الذي يعتبر الأكبر في الجزائر، خضع لعمليات تحديث متتالية في السنوات الأخيرة مما كلف الحكومة نحو 100 مليون يورو.