اخبار مصر وجه اللواء محمد زكى، قائد الحرس الجمهورى، رسالة للشعب المصرى، أكد فيها أن الحرس الجمهورى لن يعتدى على أبناء الشعب، وقال إنه لا ينتظر ولا يتوقع أن يعتدى المصريون على الحرس الجمهورى، مؤكداً أن حق التظاهر السلمى مكفول. وأضاف «زكى» أن قوات الحرس تؤدى دورها ومهامها بكل أمانة، فى تأمين وحماية النظام الرئاسى، الذى اختاره الشعب، وبالتالى لن يُسمح بمحاولة أى فئة اقتحام القصر الرئاسى، الذى يعد ملكا للشعب المصرى، موضحاً أنه لن يوجد أى عنصر من قوات الحرس خارج القصر، فمهمته الرئيسية تأمين القصور الرئاسية من الداخل، وليس له تعامل مع المتظاهرين خارجها، إلا حال محاولة اقتحام أسواره، وتابع «ضباط وأفراد قوات الحرس الجمهورى والمتظاهرون هم من أبناء الشعب». ولفت اللواء «زكى» إلى أنه ليس من مهام الحرس الجمهورى القبض على أى أفراد لم تصدر منهم اعتداءات على المنشآت أو حراسها، وقال «لا دخل لقوات الحرس الجمهورى فى رغبة فئة من الشعب فى تغيير النظام، ومهمته الأساسية حماية النظام الرئاسى، وعدم تنفيذ القوات لمهامها يعد خيانة لأمانة أوكلها إليه الشعب». وأبدى «زكى» ثقته فى عدم خروج المظاهرات عن سلميتها، موضحاً أن قوات الحرس أزالت، فجر أمس، كافة الحواجز الخرسانية والمعدنية من جوانب الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية، ونقلتها بجوار سور القصر، لتكون «حرما» للقصر، خلال مظاهرات 30 يونيو، لحمايته، موضحاً أن الحواجز نُقلت لتكون تحت سور القصر، لمنع أى احتكاكات بين قوات حماية القصر والمتظاهرين، بهدف عدم التضييق على أصحاب المحال التجارية وسكان المنطقة والحركة المرورية. وفى سياق متصل، قالت مصادر إن الحرس الجمهورى سيتسلم مبنى «ماسبيرو» لتأمينه، بمشاركة قوات من المظلات والشرطة العسكرية والأمن المركزى، وستتمركز عناصر الحرس الجمهورى داخل المبنى.