ماذا لو حصد الزمالك لقب كأس مصر على حساب الأهلي؟

تتجه أنظار محبي وعشاق الكرة المصرية صوب ملعب برج العرب بالإسكندرية، مساء الإثنين، لمتابعة الديربي الأشهر عربيًا وقاريًا، والذي يجمع فريقي الأهلي والزمالك بنهائي كأس مصر للموسم الجاري 2015-2016.
من خلال التقريرالتالي، نرصد مكاسب قد يغتنمها الزمالك حال تمكنه من الظفر بلقب كأس مصر على حساب لأهلي.
أولًا: معادلة رقم الأهلي
الزمالك حال انتصاره على الأهلي وحصده الكأس الرابعة على التوالي، سيعادل رقم الأهلي الذي حقق البطولة 4 مرات متتالية منفردًا في الثمانينيات، حيث التتويجات الأربعة السابقة للزمالك نهاية الخمسينيات لم تكن منفردة بسبب مشاركة الأحمر له في لقب 1958.
ثانيًا: دفعة معنوية للصفقات الجديدة
عدد ضخم من الصفقات أبرمها مجلس إدارة الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية، على غرار الميركاتو الصيفي قبل الماضي، حيث تتويج الزمالك باللقب على حساب الأهلي سيمنح هذا الكم الكبير من اللاعبين الجدد الثقة قبل انطلاق الموسم الجديد، والدليل على ذلك أن مجموعة اللاعبين الجدد بصفوف الأبيض استمرت فترة طويلة من حالة انعدام الوزن عقب خسارة السوبر أمام الأهلي بضربات الترجيح موسم 2015.
ثالثًا: تفادي الخروج من الموسم صفر اليدين
بعد أن كان الزمالك هو بطل الثنائية المحلية «الدوري والكأس» في الموسم المنقضي، فمن الصعب على لاعبي الفريق أن يخرجوا هذا الموسم من المولد بلا حمص، فإحراز البطولة عقب فقدان مسابقة الدوري العام بات مطلباً جماهيرياً ملحاً من أنصار النادي، حيث التتويج بالكأس على حساب الأهلي سيكمل مسيرة البطولات التي بدأها الفريق في الموسم المنقضي.
رابعًا: دفعة معنوية قبل مواجهة حاسمة
الهزيمة تأتي بهزائم أخرى، والفوز أيضًا يجلب المزيد من الانتصارات، هكذا علمتنا الساحرة المستديرة على مدار التاريخ، والزمالك مُقبل على لقاء حاسم وفاصل أمام إنييمبا النيجيري بدوري أبطال أفريقيا، حيث وضع الأبيض نفسه في مأزق حقيقي عقب خسارة مواجهتي صن داونز الجنوب أفريقي، فالتتويج بالكأس سيمنح نجوم ميت عقبة دفعة معنوية هائلة قبل ملاقاة بطل نيجيريا الطامح في خطف الفوز وتأشيرة الصعود لنصف النهائي.
خامسًا: كأس الموسم الماضي ليس صدفة
الفوز على الأهلي والتتويج باللقب بموقعة برج العرب، سيؤكد أن حصد الزمالك للكأس على حساب غريمه التقليدي في الموسم المنقضي لم يكن وليد الصدفة، بل سيرسخ عقدة لأنصار الفريق الأحمر خلال مواجهات القمة بالمسابقة الأعرق في تاريخ الكرة المصرية وسيبقى غريمه التقليدي بلا أي لقب لكأس مصر منذ 2007.