ظهر التفاؤل على قطاع كبير من جمهور الكرة لفريق الزمالك ، قبل بداية الموسم الكروي 2018-2019 بسبب العديد من الأمور الإيجابية التي تعتبر مختلفة عما كان عليه الفريق في وقت سابق وأدى إلى تحقيق نتائج سلبية ولازالت الجماهير تمني النفس بإستعادة الموسم الإستثنائي قبل 3 أعوام والتتويج ببطولة الدوري. 1- التعاقد مع مدرب سوبر تعاقد الزمالك مع مدير فني متميز هو السويسري كريستيان جروس والذي يعتبر عقبري حيث يمتلك كفاءة كبيرة بعد تحقيق نجاحات في المملكة العربية السعودية مع فريق اهلى جدة حيث قاده للتتويج ببطولتى الدوري والكأس فى موسم استثنائي للفريق الأخضر . وأثبت الخواجة السويسري نفسه عن جدارة وإستحقاق ليفرض إسمه ضمن أفضل المدربين في منطقة الخليج خلال الفترة الحالية لذلك كان التعاقد معه "ضربة معلم"" من جانب مسئولي الزمالك. 2-فترة إعداد ومعسكر المانى وضع مسئولو الزمالك فترة إعداد نموذجية للفريق وهو ما لم يتحقق من سنوات طويلة حيث كانت البداية بمعسكر في القاهرة بعيد عن الإعلام والجماهير تحت إشراف الجهاز الفنى السابق بقيادة خالد جلال ثم السفر إلى مقاطعة نوربيرج فى ألمانيا لمدة 10 اياام وخوض 3 وديات كان أبرزها امام الوصل الإماراتي وهو ما لم يتحقق منذ فترة طويلة بالسفر إلى دولة أوروبية . وكان الأمر الأفضل هو تواجد الجهاز الفنى بقيادة السويسري كريستيان جروس الذى سيقود الفريق في معسكر ألمانيا حتى يتمكن من وضع يده على نقاط القوة والضعف على الفريق. وطلب المدير الفني السويسري كريستيان جروس من إدارة الزمالك توفير معسكر مغلق فى الاسكندرية ببرج العرب او فى الجونة خلال الأسبوع المقبل قبل إنطلاق بطولة الدوري بلقاء بتروجت . 3-صفقات حسب الاحتياجات على عكس السنوات الماضية لم يتعاقد الزمالك مع عدد كبير من اللاعبين وفق احتياجات الفريق خاصة مركز الظهير الأيسر وحراسة المرمى والمساك بعد رحيل مؤيد العجان واحمد الشناوى وعلى جبر حيث اقتصر الأمر على التعاقد مع 6 لاعبين هم إبراهيم حسن وبهاء مجدي من الإسماعيلي وعماد السيد حارس مرمى إنبي ، وحميد أحداد من الدفاع الحسنى المغربي و محمد حسن من وادى دجلة والتونسى فرجانى ساسى القادم من فريق النصر السعودى ،بجانب المدافع الصاعد محمد عبد السلام من بتروجت وعودة مصطفى فتحي ومحمود كهربا من الإعارة مع الاحتفاظ بطارق حامد وايمن حفنى ومحمد إبراهيم ومحمود جنش عناصر الخبرة . كما جاءت قائمة ال25 لتصب في مصلحة الفريق من الأساس بعدم وجود لاعبين الفريق ليس بحاجة إلى خدماتهم من الأساس ويعتبروا بمثابة "عالة" على الفريق ويرحلوا بعد فترة وجيزة من ضمهم.