قال مستشار الكنيسة الأرثوذوكسية ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل، أن الكنيسة تدرس مقاطعة الاستفتاء الذي سيتم إجراؤه على مسودة الدستور. وأضاف جبرائيل أن الاستفتاء على الدستور الجديد يعد اعترافا صريحا بجريمة مكتملة في حق الوطن، حيث أن هذا الدستور لم يأتِ بتوافق شعبي وأنه تمت كتابته على أيدي فصيل واحد وأوضح جبرائيل أن لديه يقين بأن إرادة الناخبين سوف يتم تزويرها كما حدث من قبل في استفتاء مارس 2011، وسيقوم الإسلاميون باستقطاب واستعطاف البسطاء دينيا للتصويت ب"نعم"، ولذا فإن الكنيسة تدرس مقاطعة هذا الاستفتاء، مثلها مثل القوى الوطنية".