انتقدت رئيسة حزب "الحركة" الإسرائيلي تسيبي ليفني حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في منظمة الأممالمتحدة. وقالت ليفني، في تصريحات صحفية الجمعة 30 نوفمبر، إن "من نتائج تلك الخطوة أنها ستضعف إسرائيل في أي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين ، وأن الفجوة بين تهديدات الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين وردود أفعالها أسفرت عن شرعية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد عملية غزة الأخيرة، والآن أصبحت هناك شرعية للسلطة الفلسطينية في الأممالمتحدة". وكانت ليفني قد حملت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسئولية منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأممالمتحدة، قائله إنه "كان باستطاعة حكومة نتنياهو أن توقف التحرك الفلسطيني لو كانت قد تفاوضت معهم".