تقدمت 22 شركة وطنية لشراء كراسة الشروط لمناقصة هيئة نظافة وتجميل الجيزة، لخدمة جمع ونقل القمامة وتنظيف الشوارع بأحياء بولاق الدكرور والهرم والعمرانية وجنوب الجيزة. وقال محافظ الجيزة، د.علي عبدالرحمن: "من المقرر أن تتلقى الهيئة العروض الفنية من الشركات يوم 11 من الشهر المقبل تمهيداً لدراستها على أن يتم بعد ذلك تقييم العروض المالية للشركات التي سيتم تأهيلها فنياً لاختيار الأفضل من النواحي الفنية والأقل سعراً ويتم التعاقد مع الشركات الفائزة قبل نهاية ديسمبر المقبل لبدء تفعيل العقد بدءاً من يناير 2013 ولمدة 3 سنوات". وأشار، إلى أن العقود الجديدة تتضمن شروطاً تسمح لهيئة النظافة بفسخ التعاقد في حالة الإخلال بالشروط المتعاقد عليها والواردة ببنود العقد. أضاف المحافظ: "تم تحديد جلسة الخميس المقبل للرد على أي استفسارات من الشركات حول بنود كراسة الشروط لافتاً أن المناقصة الجديدة تلزم الشركات بجمع القمامة من الوحدات السكنية يومياً ومن المحلات التجارية طبقاً لنوع النشاط وعلى مدار اليوم على أن يتم كنس ونظافة الشوارع والميادين بنظام الورديات". وأوضح عبدالرحمن، أن العقود الجديدة روعي فيها تلافى السلبيات والثغرات التي كانت موجودة في العقود المنتهية وذلك من أجل رفع مستوى النظافة منها أنه تم إلغاء نظام القطاعات الذي كان موجود في العقود السابقة ووضع نظام جديد بحيث تكون كل شركة مسئولة عن الحي بالكامل. وكانت المحافظة قد تعاقدت مع 16 شركة وطنية لنظافة أحياء بولاق الدكرور والهرم والعمرانية وجنوب الجيزة إلا أن أغلب الشركات لم تكن على المستوى المأمول ولم تحصل على رضاء كامل من المواطنين. وكشف المحافظ أن الشروط الجديدة تشمل8 شروط واضحة ومحددة منها عقد تأسيس الشركة وتعديلاته ورأس المال والمقر الرئيسي بالإضافة إلى السجل التجاري والبطاقة الضريبية والخبرات السابقة للشركة في أعمال جمع ونقل القمامة شاملة صور العقود والخبرات السابقة خلال خمس سنوات بالإضافة إلى مؤهلات كبار موظفي الشركة وقائمة بالسيارات والمعدات المملوكة للشركة موديل حديث عام 2009 أو أحدث . كما اشترطت المحافظة تقديم قائمة بالعاملين بالشركة التي لا بد أن تكون في الفئة العمرية بدءاً من سن 18 وحتى 45 سنة بالإضافة إلى قائمة بالعقود السارية للشركة مع الجهات المختلفة. وأكد المحافظ أنه لن يسمح لأي شركة لا تتوفر فيها جميع هذه الشروط بالدخول في المناقصة لافتاً أن مستوى النظافة في الجيزة خلال السنة الحالية لم يصل إلى المستوى المأمول الذي يرضى عنه وأن هناك العديد من شكاوى المواطنين حول تراكمات القمامة والتي تم وضعها في الاعتبار للوصول إلى رضاء المواطن كاملاً.