يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والثلاثين في الفترة من27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر:الفنانة نيللي والفنانة لبلبة ومهندس الديكور أنس أبو سيف. يذكر أن الفنانة "نيللي" ولدت في حلب في سوريا وهي أخت الممثلة المصرية فيروز وقريبة الفنانة لبلبة . بدأت نيللي مشوارها الفني وهي طفلة صغيرة في أفلام عديدة وكانت تنبئ بموهبة تمثيلية متميزة وتهوى الغناء والرقص ثم اشتركت في ملفات (الرمال الناعمة) كما أاشتركت في المسلسل الإذاعي (شئ من العذاب) أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب و بعدها اتجهت إلى التليفزيون و السينما و اعتمدت في أعمالها على الاستعراض و التمثيل و تعتبر ملكة الفوازير و الاستعراض الأولى في الوطن العربي و قد بلغ رصيدها من الأعمال 67 فيلماً و 6 مسلسلات درامية و 9 فوازير. أما الفنانة " لبلبة" فهي من أسرة ذات أصول أرمينية من حلب بسوريا ،وبدأت مشوارها الفني و هي طفلة صغيرة بتقليد الفنانين فأكتشفها " المعلم صديق" متعهد حفلات و قدمها في حفلات المسرح القومي ثم قدمها الكاتب أبو السعود الأبيارى للسينما لأول مرة فى فيلم " حبيبتى سوسو" و هو الذي أعطاها أسمها الفني عندما لاحظ موهبتها في التمثيل و التقليد و الرقص و الغناء في هذه السن المبكرة فلم يستطع إبداء رأيه فيها إلا بقوله " دى لبلبة" فأصبح هذا هو أسمها حتى اليوم . و عندما كبرت جسدت الأدوار الاستعراضية ثم عملت في الأدوار الكوميدية مع الفنان عادل إمام حتى أعاد المخرج عاطف الطيب اكتشافها من جديد في فيلمي" ضد الحكومة" و " ليلة ساخنة" والذي فازت عنه بالعديد من الجوائز و قد وصل رصيدها السينمائي إلى 64 فيلماً. أما مهندس الديكور " أنسى أبو سيف" فقد أشتهر بإقامة ديكورات شديدة الواقعية من أهمها ديكورات أفلام " أرض الأحلام" ، " الكيت كات"، " أيام السادات" و " مواطن و مخبر و حرامي". و يعد أبرز الموهوبين فى عالم تصميم الأزياء و الملابس السينمائية و يمثل مع صلاح مرعى خطى التأثير الممتد لعبقرية و أصالة التصميم عند شادى عبد السلام ، شارك بعد تخرجه مباشرة فى نحت بعض التوابيت فى فيلم " المومياء" ثم كانت بدايته الحقيقية مع توفيق صالح فى " يوميات نائب فى الأرياف" ، و فى فيلم " وداعاً بونابرت" ليوسف شاهين عام 1985 قدم لأول مرة قاهرة أواخر القرن الثامن عشر . و قد حصل على جائزة عن فيلم" أوهام الحب" و هى أول جائزة تصدرها وزارة الثقافة و بعدها منحته الوزارة جوائز أخرى عن أفلامه و منها " أسكندرية كمان و كمان" و " الكيت كات" و " سارق الفرح" .