25/01/2012 03:14:23 م وكالات أكد د. عبدالقوي خليفة، محافظ القاهرة، أن أجهزة المحافظة تسعي جاهدة للبدء في تنفيذ المخطط المقترح لتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، التي تبلغ مساحتها حوالي 72 فدانًا وذلك بعد عرضه والموافقة عليه من جميع الأطراف سواء أهالي المنطقة الشاغلين، أو ملاك العقارات، والشركات التي تمتلك مساحات كبيرة بالمنطقة نظراَ لموقعها المتميز في قلب العاصمة جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ بممثلي ملاك العقارات والأراضي بالمنطقة، وعدد من الشركات، في إطار اجتماعاته المتواصلة لاستعراض مشروع التطوير مع جميع الأطراف المعنية، والذي تم خلاله عرض الدراسة التخطيطية لتطوير المنطقة، والتصور النهائي للمشروع، وكيفية التمويل و التشاور علي أسلوب التنفيذ من قبل الهيئة العامة للتخطيط العمراني وأشار المحافظ إلي أن نتائج الحصر المبدئي التي سبق تسجيلها وإعلانها بمعرفة أجهزة المحافظة والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أسفرت عن حصر أكثر من 3166 أسرة بمنطقة المشروع، 40 % منهم يقيمون في وحدات سكنية أقل من 20م، و40 % من هذه الأسر مقيمة في وحدات أقل من 50م، وال20% الباقية تقيم في وحدات أكثر من 50م وأوضح أنه سيتم وفقاَ للمخطط المقترح بناء 64 عمارة شاهقة علي مساحة حوالي 7 أفدنة من المنطقة لتسكينهم في وحدات سكنية جديدة يصل صافي مساحتها ل 70 م، وأن تضم هذه العمارات جراجات تحت الأرض ومحال بالأدوار الأرضية يتم توفيرها كبديل عن المحال التي ستتم إزالتها، مع إنشاء شوارع متسعة وحدائق بما يليق بالمنطقة وموقعها المتميز وأضاف أنه جار العرض علي شاغلي الوحدات بالقبول بالوحدات البديلة في العقارات التي سيتم بناؤها أو التعويض المادي الذي ستقرره لجنة الحصر، خاصة بعد أن طلب ممثلو الأهالي الشاغلين،والشركات المالكة مهلة أسبوعين للرد النهائي علي مقترح التطوير وأضاف أن المحافظة تضع في أولوياتها ضرورة مراعاة صالح المواطن أولاً خلال وضع خطط التطوير لمنطقة ماسبيرو وتحقيق رغباته في إعادة توطينه بالمنطقة وصولاَ لاتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف، مع مراعاة الأبعاد الأخري بالاحتفاظ بالعناصر الجمالية والمباني ذات الطابع المعماري المتميز والمنشآت المهمة كمسجد السلطان أبو العلا ومتحف المركبات ومبني التليفزيون وخلافه والعمل علي الارتقاء بالمنطقة لموقعها المتميز كامتداد طبيعي لمنطقة القاهرة الخديوية وربط وسط المدينة بالكورنيش وتحقيق هدف المحافظة بالارتقاء والتطوير بالمنطقة