بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو الأحد 14 أكتوبر مع وزير الخارجية الفلبيني ألبرت روزاريو توقيع اتفاق إطار بين الحكومة الفلبينية والجبهة الإسلامية لتحرير مورو في مانيلا والذى سيتم الاثنين 15 أكتوبر. وقال بيان لمنظمة التعاون الإسلامي أن المباحثات التي عقدت على هامش عشاء عمل فى الفلبين - تعتبر اللقاء الرسمي الأول الذي يعقده أوغلو خلال زيارته إلى الفلبين للمشاركة في حفل التوقيع. وأضاف البيان أن أوغلو أكد خلال اللقاء على موقفه الداعم لتحقيق سلام شامل ودائم لشعب بانجسامورو الذين عانى طويلا وتحمل تضحيات جسيمة، مثنيا على الدور المهم الذي قامت به ماليزيا، والذي مهد الطريق لإبرام الاتفاق. وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة أن يكون هذا الاتفاق الإطاري خطوة أولى نحو إيجاد حل عادل ودائم وشامل في منطقة مندناو المسلمة ، مؤكدا أن اتفاق عام 1976 هو الأساس باعتباره الاتفاق الذي وضع الأساس والقاعدة لأي تسوية للصراع على أن يكون مقبولا من قبل جميع فئات شعب بانجسامورو.